أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها أرسلت مدمرة حربية إلى مضيق باب المندب وخليج عدن لحماية مصالحها من اعمال القرصنة والاستيلاء على السفن من قِبل مليشيا الحوثي.

 

وقال وزير الدفاع البريطاني، جرانت شابس، إن نشر المدمرة "HMS Diamond"، كان ضروريا بعد الاستيلاء الحوثيين على سفينة إسرائيلية في جنوب البحر الأحمر، وزيادة نشاط القراصنة الصوماليين.

 

وذكر شابس "من الأهمية بمكان أن تعزز المملكة المتحدة وجودها في البحر الأحمر للحفاظ على مصالحنا آمنة من عالم أكثر اضطرابا وتنازعا".

 

وأفاد أن المدمرة ستنضم إلى عملية كيبيون، الوجود البحري للمملكة المتحدة في الخليج والمحيط الهندي، للمساعدة في ضمان حرية الملاحة.

 

ولفت إلى أن المدمرة واحدة من أكثر السفن الحربية تقدما في العالم، وتمتلك أجهزة استشعار عسكرية متطورة ومجموعة من أنظمة الأسلحة المتطورة.

 

وأكد أن الدور الأساسي للمدمرة يتمثل في توفير الدفاع الجوي باستخدام نظام الصواريخ المضادة للطائرات Sea Viper، الذي يكتشف تهديدات العدو من مسافة بعيدة، ويستجوبهم، ويحيّدهم إذا لزم الأمر، وفقا للبحرية الملكية.

 

ومطلع الأسبوع الجاري أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عبور حاملة الطائرات أيزنهاور (IKECSG) مضيق هرمز لدخول مياه الخليج.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

نيوزويك : مشاهد طاقم سفينة اتيرنيتي تصيب واشنطن وتل ابيب بالارباك

قالت مجلة "نيوزويك" الأميركية إن حركث أنصار الله اليمنية أظهرت مجددًا قدرتها على فرض معادلات ردع حقيقية في البحر الأحمر، رغم الحملة الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أنهم اسروا عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C التي استهدفتها قواتهم، ضمن العمليات المتصاعدة ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني.

وبحسب المجلة، فإن الفيديو الذي بثه الإعلام الحربي اليمني، أظهر بحارة من الجنسية الفلبينية وهم تحت سيطرة القوات اليمنية، في حين أكدت وزارة العمالة الفلبينية أن 16 من رعاياها مفقودون منذ العملية. وتظهر المشاهد أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عما إذا كان يعلم بأن السفينة كانت متجهة إلى ميناء "إيلات" المحتل، فيرد بأنها كانت تحمل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، ما اعتبره الحوثيون خرقًا صارخًا للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الاحتلال.

التقرير أشار إلى أن هذه العملية جاءت بعد أيام من استهداف السفينة Magic Seas، لتؤكد صنعا، حسب تعبير نيوزويك، "استعراضًا غير مسبوق للقوة"، رغم الغارات الأميركية التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، حين تعهد بـ"إبادة" الحوثيين و"إعادة حرية الملاحة" إلى البحر الأحمر.

وتضيف المجلة أن التحقيقات الأولية التي أجرتها مانيلا كشفت عن خرق السفينة للبروتوكولات البحرية، حيث عبرت مرتين عبر البحر الأحمر رغم الحظر الفلبيني على انضمام البحارة إلى السفن المتجهة نحو تلك المنطقة. كما أكدت مصادر إعلامية فلبينية للمجلة أن قبطان السفينة كان قد أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الاقتراب من ميناء إيلات، ما اعتبره الحوثيون دليلًا على نية التهرب من المراقبة. وكانت القوات اليمنية قد أعلنت في وقت سابق أن الملاحة البحرية "آمنة لكل من لا يرتبط بالكيان الصهيوني أو لا ينتهك الحصار المفروض على غزة"، مؤكدة أن العمليات ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.

اختتمت المجلة تقريرها بالإشارة إلى أن انشغال ترامب بملفات دولية كبرى – بينها أوكرانيا واتفاقات تجارية مع الصين – قد يُعقّد قرار المواجهة المباشرة مع اليمن، خاصة في ظل فشل الحملة السابقة، وارتفاع كلفة أي تصعيد في منطقة لم تعد واشنطن تتحكم بمجرياتها كما كانت تفعل سابقًا.

مقالات مشابهة

  • برلماني: تعزيز العلاقات مع بريطانيا يدعم جهود مصر لحماية الشعب الفلسطيني في غزة
  • نيوزويك : مشاهد طاقم سفينة اتيرنيتي تصيب واشنطن وتل ابيب بالارباك
  • رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بالدولة الفلسطينية لحماية حل الدولتين
  • الحوثيون يعرضون مشاهد لاحتجاز 11 فردًا من طاقم سفينة أغرقوها في البحر الأحمر
  • الحصار البحري اليمني يجبر العدو على تحويل ميناء إيلات إلى “كازينو حكومي”
  • تداول 9 آلاف طن بضائع في مواني البحر الأحمر
  • الحوثيون يوسّعون دائرة التصعيد: وتهديد صريح باستهداف السفن في البحر الاحمر
  • الدفاع الروسية: إسقاط 99 مسيّرة أوكرانية خلال ساعات الليل
  • أخبار البحر الأحمر: تحرك عاجل لحماية الثروات البحرية وتكريم طالب من أوائل الثانوية الأزهرية
  • الحوثيون يهددون بإغلاق مضيق باب المندب رداً على الحرب في غزة