قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الإدارة الأمريكية تمارس الآن، ضغوطًا كبيرة على الاحتلال لمد الهدنة في غزة أو التوصل لوقف نهائي لإطلاق النار.

وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل الزوايا” المذاع عبر فضائية “أون”، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة من أجل التوصل لهدنة في فلسطين، بعد أسابيع من القصف والحصار الكامل لقطاع غزة.

وتابع فهمي:" الأوضاع في فلسطين الآن تشير إلى هدوء محتمل ومستمر، وهناك فرصة في أن تكون هذه الهدنة مرحلية ثم دائمة".

 

واستطرد: "ملف المحتجزين العسكريين هام للغاية بالنسبة للجانب الإسرائيلي، وحركة حماس ستضغط على الجانب الإسرائيلي بهذه العناصر للضغط عليهم والجلوس من أجل التفاوض والموافقة على حل الدولتين على أن تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين".

 

وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواجه الكثير من التحديات في الداخل، حيث هناك انقسام حقيقي داخل الحكومة، كما أن نتنياهو يتعرض لتهديد مباشر في حال قبول الحكومة مرحلة الهدنة الدائمة، وفي ظل هذا الانقسام يواجه نتنياهو أيضًا ضغوط دولية كبيرة لقبول الهدنة.

 

وذكر أن حركة حماس أدارت الحرب الحالية بصورة احترافية، حيث أرادت حماس أن تحافظ على المحتجزين كي تثبت للعالم أنها ليست حركة إجرامية أو إرهابية كما يصفها الاحتلال، ولهذا تم تقديم الرعاية الكاملة للمحتجزين حتى تسليمهم للسلطات المصرية قبل نقلهم لإسرائيل.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أستاذ علوم سياسية الإدارة الأمريكية إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يزعم تمكن الاحتلال من اغتيال محمد السنوار في قطاع غزة

ادعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، اغتيال محمد السنوار القيادي في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في قصف استهدف أحد المشافي في قطاع غزة.

وقال نتنياهو في كلمة له بـ"الكنيست"، "قضينا على (محمد) الضيف و(إسماعيل) هنية ويحيى السنوار ومحمد السنوار"، في محاولة منه لإبراز ما وصفه بأنه "إنجازات" حققتها حكومته خلال العدوان الوحشي المتواصل على غزة.

وفي 13 أيار /مايو الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على مستشفى غزة الأوروبي في جنوب القطاع، ما أدى إلى مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات.


وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها بقصف المستشفى الأوروبي في مدينة خانيونس، زاعما أنه استهداف "عناصر من حماس داخل مجمع للقيادة والسيطرة أُقيم تحت المستشفى".

فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن هدف الهجوم على مستشفى غزة الأوروبي جنوب غزة هو اغتيال القيادي في حركة حماس محمد السنوار.

ومحمد هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، والذي استشهد في اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة في 16 تشرين الأول / أكتوبر عام 2024.


كما زعم نتنياهو في كلمته الصاخبة بـ"الكنيست" أنه قطع إمدادات السلاح عن حركة حماس في غزة، مشددا في الوقت ذاته على أنه "بعمل على إعادة جميع المختطفين، أحياء وأموات"، حسب ادعائه.

وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

مقالات مشابهة

  • حماس تتلقى ردا إسرائيليا على مقترح الهدنة الأميركي
  • حماس: المقترح الأمريكي الذي وافقت عليه إسرائيل حول الهدنة في غزة لا يستجيب لمطالبنا
  • ورقة أمريكية جديدة لإنهاء حرب غزة.. وويتكوف يعبر عن تفاؤله
  • نور أعرج لـ سانا: الشعب السوري شعب وفيّ لن ينسى مَن وقف إلى جانبه طيلة 14 عاماً، والمملكة العربية السعودية لها مكانة كبيرة في قلوب السوريين، إضافة إلى أن الجانب السعودي في الحج يتعامل مع الحجاج السوريين باعتبارهم ضيوف الرحمن، دون أي اعتبارات سياسية، وهذا
  • أسامة كمال: نتنياهو إرهابي وما يفعله وقاحة سياسية
  • نتنياهو يزعم تمكن الاحتلال من اغتيال محمد السنوار في قطاع غزة
  • مستشار رئيس الوزراء: الحكومة حققت إنجازات كبيرة بمجال مكافحة غسيل الأموال
  • نتنياهو ينكر التجويع في غزة.. مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين برصاص جنوده قرب مساعدات أمريكية!
  • من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة
  • «الحكومة الفلسطينية»: مصر داعمة دائمًا للقضية ونطالب بضغوط أمريكية لوقف العدوان