رئيس جهاز الخدمة المدنية: دور ريادي ومحوري للمرأة البحرينية في تعزيز تقدم الوطن ورفعته
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أشاد الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة رئيس جهاز الخدمة المدنية بدور المرأة البحرينية الريادي والفعال في بناء الوطن وتقدمه بكافة القطاعات، ومنها قطاع الخدمة المدنية، منوّها إلى دورها المحوري في تحقيق التنمية الشاملة، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة البحرينية، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «المرأة في التنمية الشاملة».
وأوضح رئيس جهاز الخدمة المدنية أن المرأة البحرينية كانت ولا زالت تضطلع بدور فاعل وإيجابي لا يمكن الاستغناء عنه في الارتقاء بالخدمة المدنية، كما أنها شريك أساسي لمواصلة مسيرة التطور والبناء في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتنفيذ برامج وخطط الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأكد الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة دور جهاز الخدمة المدنية في دعم المرأة البحرينية وتعزيز حضورها في القطاع الحكومي، بما يواكب الجهود الوطنية التـي يقودها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، على صعيد تعزيز حضور المرأة البحرينية في مختلف المجالات، مضيفاً في هذا الصدد أن الدعم المستمر للمرأة البحرينية يأتي انطلاقًا من إيمان جهاز الخدمة المدنية بقدرة المرأة البحرينية على التميز والنجاح في شتى المواقع.
وبيّن أن جهاز الخدمة المدنية يعد شريكًا أساسيًا للمجلس الأعلى للمرأة، إذ يحرص على تفعيل النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة البحرينية في إطار تكافؤ الفرص، حيث أصدر جهاز الخدمة المدنية تعليماته رقم (4) لسنة 2014م، بشأن إنشاء لجنة تكافؤ الفرص بالجهات الحكومية، وذلك بهدف وضع الآلية الممكنة لتفعيل المبادرات المتعلقة بإدماج احتياجات المرأة في إطار تكافؤ الفرص، وفقًا للتعليمات التي جاءت مُفَصِلة لاختصاصات ومهام اللجنة، ومُبَيِنة لضوابط تشكيلها ومباشرة أعمالها، وذلك حرصًا من الجهاز على المتابعة الدورية والمستمرة للجهات الحكومية لتفعيل أو تشكيل لجنة تكافؤ الفرص.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جهاز الخدمة المدنیة تکافؤ الفرص آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية
في الثالث والعشرين من شهر يوليو من كل عام تتجدد ذكرى وطنية عزيزة على قلب كل مصري ومصرية، حيث شهد هذا اليوم العظيم تحولا في مسارات مستقبل الدولة المصرية وكافة قطاعات المجتمع وفي مقدمتها المرأة من خلال ثورة مصرية خالصة سعت لإعادة بناء الوطن واستعادته من استعمار بغيض دام عقودا طويلة وكذلك من نظام ملكي طويل لتجىء شموس الوطن والثورة والحرية.
ومع نسمات ثورة 23 يوليو سعت القيادة السياسية الوطنية إلى تدشين حزمة من برامج الإصلاح الاجتماعي التي هدفت لإعادة كرامة الإنسان المصري والمرأة المصرية، حيث تم إقرار برامج الإصلاح الزراعي وإعادة توزيع الأراضي الزراعية ليتحول الفلاح المصري والمرأة المصرية من أجير لدى الأعيان والإقطاعيين لصاحب وصاحبة الأرض ولتقوم الأسرة المصرية بزراعة أرضها وضخ الإنتاج في الاقتصاد المصري.
وانتقل الأمر من الزراعة إلى مجال الصناعة ليتم إقامة صناعات مصرية خالصة وليتم إنشاء عشرات المصانع على مدار سنوات ما بعد الثورة ولتتوافر صناعات مصرية خالصة ولتتحول الاسر المصرية الى كوادر منتجة وأيدي عاملة قادرة على التشييد والبناء للوطن.
وفي الإطار ذاته سعت الثورة المصرية الى خلق جيل متعلم من فئات المجتمع وبدأت المرأة المصرية تتشارك في السلم التعليمي جنبا الى جنب مع الرجال ولتكون المرأة المصرية عالمة وطبيبة ومعلمة وغير ذلك من المهن المختلفة، وقد برز خلال فترة ما بعد الثورة العديد من النساء المؤثرات في كافة قطاعات المجتمع المصري، وهو ما يدفع للقول أن ثورة 23 يوليو لم تكن ثورة في مجال محدد أو ثورة لتحقيق بعض الأهداف دون الأخرى، بل كانت ثورة لإعادة وطن وبناء أمة جديدة قادرة على العودة للحياه بعد عقود من الاستعمار البريطاني الذي استغل كافة ثروات الدولة وسعى لإنهاك فئات المجتمع وعدم تمكينه من القيام بالدور التنموي لبناء المستقبل.
واستمرت عجلة التنمية عقب الثورة على الرغم من كافة التحديات التي واجهت مجتمعنا المصري سواء التحديات الإقتصادية وكذلك التحديات المجتمعية إلى جانب وقوف العالم الخارجي ضد الرغبة المصرية في البناء والتنمية والاستقرار، وهو ما تمثل في العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956 والتي ضربت المرأة المصرية خلاله أعظم الدروس في المقاومة والصمود والتحالف مع المجتمع في سبيل نصرة الوطن وإقامة الدولة وإعادة الحياة من جديد في ظل تحديات كبرى واجهت المستقبل المصري.
جملة القول، إن ثورة 23 يوليو 1952 لم تكن مجرد حراكا وطنيا بل كانت تحولا جذريا في مفاصل الدولة المصرية من خلال إرادة وطنية سعت لإقامة نظاما مجتمعيا يتشارك فيه الجميع من أجل الوطن ومن أجل رفعة شأن الدولة المصرية خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية العديدة التي واجهت الدولة واستطاعت أن تتجاوزها سعيا لبناء وطن مصري خالص تكون المرأة أحد مقوماته وركائز التنمية فيه.
اقرأ أيضاًبحضور نخبة من المفكرين.. «المنتدى المصري لتنمية القيم» يحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو الليلة
كيف تغيرت أوضاع المصريين بعد ثورة 23 يوليو؟
الدكتور صفوت الديب يكشف لـ «حقائق وأسرار» كواليس حصرية عن ثورة 23 يوليو