في مشهد عشوائي وفوضوي من الطراز الأول.. تحول حرم المترو بعشرات المحطات إلى أسواق تجارية يفترشها الباعة الجائلون ببضائع على كل شكل ولون على بعد خطوات من ماكينات "التذاكر" مستهدفين الركاب والمارة.

ولعل محطات مترو الخط الأول "المرج-حلوان" هى الشاهد الأمثل على تلك المأساة  فمن باعة المناديل والمتسولين، إلى الباعة المفترشين الأرض بمختلف أنواع الفاكهة والجبن والمخبوزات البيتي، وحتى "طشت" البيض كان مكان في صورة حضارية تعبر عن واقع لا نظامي.

لذا قامت بوابة الوفد بجولة حول عدد من محطات المترو لمحطات المترو الأول والثاني لرصد الواقع من قلب الحدث:

محطة المرج


وسط عدد لا يحصى من الباعة الجائلين والتجار، تنزوي محطة المرج مختفية، لا يظهر منها سوى المخارج والمداخل، وراء عدد من الباعة الذين جعلوا همهم الأول على زوار المحطة المقدرين بالآلاف يوميا.

وعلى بعد خطوات من هذا المشهد تكدست عشرات عربات "الميكروباص"، للنقل الداخلى داخل المنطقة، فضلا عن نقل المحافظات والشهيرة بموقف المرج المعروف الذين يقصدهم الملايين من مختلف المناطق.

وللتسول قصة أخرى لا تختلف تفاصيلها كثيرًا عن باقي المحطات وأي تجمع سكاني، فمن المناديل إلى الأطفال والمرضى وكلها مشاهد معهودة لا تستدعى إسهاب الوصف.

مواقف تكاتك


في الوقت الذي تعد فبه محطات مترو الخط الثالث آية يقتدي بها في النظافة والنظام، لم تسلم من قادة التكاتك الذين ارتصفوا الطريق أمام المحطة، لتتحول المخارج إلى مواقف تكاتك بحسب الصورة المرصودة من محطة هشام بركات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الباعة الجائلين التوكتوك المترو

إقرأ أيضاً:

سقطرى تحت قبضة “المثلث الشرقي” الإماراتية وجرعتان نفطيتان في أسبوعين تنهكان المواطن

الجديد برس| خاص| تشهد جزيرة سقطرى اليمنية موجة غضب واستياء شعبي متزايد، إثر ارتفاع أسعار المشتقات النفطية مرتين خلال أقل من أسبوعين، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وغياب الرقابة الحكومية من قبل سلطات المحافظة الموالية للتحالف. وبحسب مصادر محلية، فإن الزيادات المتتالية في أسعار البنزين والديزل والغاز، جاءت دون أي إعلان رسمي أو توضيح من الجهات المعنية، مما فاقم من معاناة المواطنين الذين يعيشون ظروفًا معيشية صعبة، في جزيرة تعاني أصلاً من ضعف البنية التحتية وتدهور الخدمات. المثير للقلق، وفقاً للمصادر، أن المورد الرئيسي للمشتقات النفطية في سقطرى هي شركة “المثلث الشرقي” الإماراتية، التي تحتكر السوق وتفرض أسعاراً وصفت بـ”المجحفة” دون حسيب أو رقيب، وسط سيطرة إماراتية شبه تامة على مفاصل الجزيرة الاقتصادية والأمنية. وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى شلل كبير في الحياة اليومية، حيث تأثرت حركة المواصلات، وتقلصت ساعات تشغيل الكهرباء، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بسبب ارتباطها الوثيق بتكاليف النقل. المواطن السقطري يجد نفسه اليوم بين فكي الغلاء والانقطاع والعجز الرسمي، في مشهد يعكس حجم التدهور الاقتصادي والخدمي الذي تشهده الجزيرة تحت إدارة لا تُراعي واقع السكان أو كرامتهم.

مقالات مشابهة

  • توجه أوروبي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية| ضغط شعبي ومواقف تعيد رسم المشهد السياسي.. خبير يعلق
  • تطوير العتبة ونقل الباعة الجائلين.. أحدث 25 صورة تكشف مستجدات التنفيذ
  • تحالفات استراتيجية ومواقف إقليمية.. لقاء مصري-روسي رفيع في نيويورك وسط تصاعد أزمات غزة وسوريا
  • سقطرى تحت قبضة “المثلث الشرقي” الإماراتية وجرعتان نفطيتان في أسبوعين تنهكان المواطن
  • فتح تُثمن دعوة الرئيس السيسي ومواقف مصر الداعمة لفلسطين
  • قطر والمغرب يتصدران قائمة الشرف في مونديال الناشئين
  • في خلدة.. سارقان خطيران في قبضة شعبة المعلومات
  • الداخلية تضبط المتهمين بضرب راكب داخل محطة قطار في القليوبية
  • شاب يُقتل طعنًا في مشاجرة على أولوية المرور بكفر الزيات.. والمتهم في قبضة الأمن
  • محافظ الدقهلية يتفقد شوارع المنصورة.. توجيهات بإخلاء شارع الجلاء ورفع الإشغالات