وزير الدفاع الإندونيسي: زيادة ميزانية الدفاع ضرورة لحماية البلاد من التهديدات الخارجية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو، اليوم الجمعة، أن وزارته تعطي الأولوية لشراء العديد من معدات الدفاع الجوي، خاصة بعد زيادة مخصصات الميزانية التي تعد ضرورة لحماية البلاد من التهديدات الخارجية.
ونقلت وكالة أنباء أنتارا الإندونيسية عن سوبيانتو قوله خلال حفل تسليم ثماني طائرات هليكوبتر من طراز إيرباص H225M إلى القوات الجوية في قاعدة أتانج سينداجا الجوية في بوجور بغرب البلاد: " إننا بحاجة إلى المزيد من طائرات النقل وطائرات التزود بالوقود في الجو، لأننا لا نملكها بينما تمتلكها الدول المجاورة لنا بالفعل".
وأشار سوبيانتو إلى أن وجود ميزانية دفاع كافية للمعدات الدفاعية أمر مهم لضمان الاستعداد العسكري لحماية سيادة البلاد وحدودها الإقليمية من التهديدات الأجنبية.
وقال إنه لا يمكن لأحد أن يضمن استقرار أي بلد لأنه في يوم من الأيام، يمكن أن يندلع الصراع ويجبر الأمة على نشر أفضل مواردها لحماية أراضيها وشعبها.
وأشار إلى أنه "في مسائل الدفاع، الجانب الأكثر أهمية هو الاستعداد. وهذا ينطبق أيضًا على التخفيف من آثار الكوارث. لا يمكننا التحرك للبحث عن المعدات بمجرد اندلاع الحرب".
وكان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قد وافق أمس على زيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 20 في المائة حتى نهاية العام المقبل، لتحديث المعدات العسكرية للبلاد استجابة للتطورات الجيوسياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الاندونيسي التهديدات الخارجية
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا في اتصال مع نتنياهو
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين ضرورة الحفاظ على "وحدة أراضي" سوريا، بعد أسبوع على تدخل إسرائيل على وقع أعمال عنف في جنوب البلاد.
وأفاد الكرملين في بيان أن بوتين "شدد بشكل خاص على أهمية دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وتعزيز استقرارها السياسي الداخلي".
واندلعت أعمال عنف دامية بين الدروز والبدو منتصف يوليو في محافظة السويداء السورية، قبل ان تتسع المعارك مع تدخل القوات الحكومية ومقاتلين من البدو.
وتحت شعار حماية الأقلية الدرزية، قصفت إسرائيل القصر الرئاسي والمقر العام لأركان الجيش السوري في دمشق.
ولا تزال موسكو تحتفظ بقاعدتين عسكريتين في سوريا، الأولى في طرطوس والثانية في حميميم في شمال غرب البلاد، رغم إطاحة حليفها الرئيس السابق بشار الأسد.
وفي ما يتصل بالوضع في الشرق الأوسط، "كرر (بوتين) موقفه الذي لم يتبدل لصالح تسوية سلمية للمشاكل والنزاعات في المنطقة"، وفق الكرملين.
وبحث الجانبان أيضا المواجهة الاخيرة بين إسرائيل وإيران، وأبدى بوتين "استعدادا للمساهمة بكل الوسائل في السعي الى حلول تفاوضية في شأن البرنامج النووي الإيراني".