بيت الحكمة يستضيف معرض “تكوين”: العلوم والإبداع”
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة يستضيف”بيت الحكمة” بالتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالمملكة العربية السعودية ..معرض “تكوين: العلوم والإبداع” قادماً من المملكة لأول مرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك خلال المدة من 6 ديسمبر حتى 6 مارس من العام القادم.
ويضم المعرض مجموعة واسعة من المقتنيات والمخطوطات القديمة والأدوات العلمية التي تجسد الإسهامات الجوهرية لعلماء العرب والمسلمين الأوائل في مختلف العلوم الإنسانية والمعرفية والتطبيقية كالهندسة والفلك والطب والرياضيات وعلم الحيوان بدءاً بمرحلة الجمع والترجمة وصولاً إلى مرحلة الإبداع والتطوير والاكتشاف والاختراع .
ويهدف المعرض إلى التعريف بالإرث الهائل الذي حفلت به أجنحة المكتبات ورفوف خزائن المخطوطات في “بيت الحكمة” القديم الذي كان حاضنة للإشعاع العلمي والمعرفي بالإضافة إلى إلهام الأجيال الحالية والمقبلة من خلال الاطلاع على شواهد لا تزال حية للتاريخ المعرفي الإسلامي الزاخر بالإنجازات والابتكارات الرائدة في مختلف العلوم بما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة من أفكار البحث العلمي وبخاصة في تلك المجالات التي أبدع فيها الرواد الأوائل.
وأعربت مروة العقروبي المديرة التنفيذية لبيت الحكمة عن اعتزازها بالتعاون مع مركز الملك فيصل لتحقيق الهدف النبيل من المعرض موجهة الشكر والامتنان لصاحب السمو حاكم الشارقة لرعايته ودعمه الدائميْن لجميع المبادرات التي تنهض بمعارف المجتمع وتُعرف الأجيال الحاضرة إلى تاريخ العلوم الإسلامية مؤكدة أن المعرض سيلهم زواره لإحياء تلك العلوم في عالمنا العربي والإسلامي.
وقالت العقروبي :نعيش في هذا المعرض تجربة فريدة من نوعها تنقلنا إلى العلوم الإسلامية التي ازدهرت في العصر الذهبي لعلمائنا الأوائل وتعرفنا على إنجازات أسلافنا في الفلك والطب والرياضيات والهندسة وعلم الحيوان لنشاهد بأم أعيننا كيف استطاعوا أن يبتكروا مفاهيم ونظريات وأدوات علمية ما زال تأثيرها ممتداً حتى اليوم .
بدوره قال إبراهيم الدغيثر مساعد الأمين العام لمركز الملك فيصل إن معرض تكوين يُعْنَى بالنماذج النادرة من مخطوطات العلوم والإبداع العلمي في التراث العربي الإسلامي وهو ينطلق هذا العام من دولة الإمارات الشقيقة في بيت الحكمة بإمارة الشارقة الذي يعد نموذجاً لمكتبات المستقبل بعد أن أقيم في مركز الملك فيصل على مدار السنوات الأربع الماضية منذ عام 2019 حتى عام 2022.
وأضاف أن المعرض ستنطلق فعالياته بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل لمواصلة النجاح الذي حققه المعرض في سنواته السابقة .وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب يخصص منطقة للكتب بأسعار رمزية
أكد مدير عام الإدارة العامة للنشر في هيئة الأدب والنشر والترجمة، المهندس بسام البسام، أن النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025، تمثّل نقلة نوعية على مستوى حجم المشاركة وتنوّع الفعاليات.
وأوضح أن المعرض يُعد ثاني محطات سلسلة معارض الهيئة للعام الحالي، بعد معرض جازان، وقد تميّز ببرنامج ثقافي ثري شمل ندوات ثقافية، وأمسيات شعرية وأدبية، وورش عمل متخصصة، بمشاركة كوكبة من المثقفين والكُتّاب والمهتمين، مما أتاح للزوار تجربة تفاعلية متعددة الأبعاد.
وقال: "إن المعرض جاء أكثر نضجًا واتساعًا من النسخ السابقة، سواء في برامجه الثقافية أو أثره المجتمعي، وهذا يُعزّز مكانة المدينة المنورة بوصفها وجهة معرفيّة فاعلة ضمن خريطة الفعاليات الوطنية".
وأشار إلى أن من أبرز الإضافات النوعية لهذا العام تخصيص منطقة مستقلة للكتب المخفّضة، تستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار، وتسهم في تعزيز الوصول إلى الكتاب الورقي بأسعار رمزية، دعمًا لثقافة القراءة، وتوسيعًا لدائرة الاقتناء لدى مختلف شرائح المجتمع.
كما لفت إلى التوسّع الملحوظ في الفعاليات الموجّهة للطفل والأسرة، إلى جانب تطوير تجربة الزائر من خلال تحسينات تنظيمية وخدمات تقنية ذكية، وهذا يجعل من المعرض بيئة ثقافية متكاملة تستوعب الاهتمامات المتنوّعة لمختلف فئات الجمهور.
واختتم البسام بالتأكيد أن هذه النسخة من المعرض تُشكّل خطوة إضافية في مسار الهيئة نحو دعم صناعة النشر المحلي، وتحقيق أهدافها في إيصال المعرفة، وتمكين صناعة الكتاب، وترسيخ المدينة المنورة حاضنة حيوية للثقافة والمعرفة.
الكتبمعرض المدينة المنورة الدولي للكتابهيئة الأدب والنشر والترجمة،قد يعجبك أيضاًNo stories found.