تقرير «يونيدو» 2024: تقدم بطيء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة في الدول النامية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد تقرير منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) لعام 2024 إن التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصناعة والطاقة النظيفة والعمل اللائق والابتكار كان أبطأ من المتوقع وخاصة في الدول النامية.
واشار التقرير الذي نشرت المنظمة مقتطفات منه بمناسبة انعقاد الدورة العشرين لمؤتمرها السنوي في فيينا حاليا الى ان هناك حاجة ملحة لسياسات صناعية جديدة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
وتناول التقرير الذي سيتم نشره بالكامل خلال الربع الاول من عام 2024 الدور المحوري الذي يمكن ان تلعبه الصناعة في تقديم حلول التنمية المستدامة نظرا لتأثيرها القوي على الاهداف الاجتماعية والبيئية.
ويقدم التقرير حلولا نموذجية للدول النامية مثل تطوير سلسلة التوريد في قطاع المعادن الخضراء وهو عنصر اساسي لانتقال الطاقة وتنمية المهارات للحلول الرقمية المحلية لتحسين التصنيع المتقدم وتعزيز البنية التحتية التجارية بشكل استراتيجي لجذب الاستثمار الاجنبي المباشر.
كما يقدم أمثلة ملموسة توضح كيف تنجح مناطق مختلفة من العالم في تنفيذ السياسات الصناعية لتسريع التقدم نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وعلق المدير العام ل(يونيدو) غيرد مولر بالقول «إن تقرير التنمية الصناعية 2024 يظهر أن جائحة (كوفيد - 19) وتغير المناخ وعواقب الحروب المستمرة في جميع أنحاء العالم تضرب الناس في الدول النامية بشدة».
وأشار مولر الى ان التقرير «يعطي نظرة ثاقبة للمستقبل الذي نتجه نحوه وما يجب القيام به لجعله مشرقا».
وأكد في تحليله أن المنظمة ترغب في إعادة التركيز على السياسة الصناعية معتبرا ان هناك حاجة كبيرة للاستثمار في البنية التحتية ولاسيما في البنية التحتية للاعمال التجارية الزراعية وفي صناعة تجهيز الاغذية وتوفير الطاقة المستدامة للجميع وازالة الكربون من الصناعة اضافة الى خلق فرص العمل.
وتطرق التقرير الى عدد من الاقتراحات في شأن الإجراءات التي يمكن للمجتمع الدولي اتخاذها لتسريع التصنيع المستدام في أقل الدول نموا.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
مختصون: السكري يضاعف الاكتئاب
أميرة خالد
يواجه مرضى السكري خطر الإصابة بالاكتئاب ضعف ما يشعر به الأشخاص الأصحاء ، حيث لفت باحثون ألمان إلى أن المؤشرات الحيوية لمستويات الالتهاب المزمن تؤثر على نجاح علاج أعراض الاكتئاب.
وأجريت دراسة في المركز الألماني للسكري، ومعهد أبحاث أكاديمية السكري في ميرغنتهايم، واستخدم الباحثين استبياناً لتسجيل أعراض الاكتئاب، وقياس 76 مؤشراً التهابياً في الدم، لبحث العلاقة بين مستويات الالتهاب وتغيرات شدة الاكتئاب خلال عام.
وأظهرت النتائج نمطاً مفاجئاً: لدى المصابين بالسكري من النوع 2 والذين لديهم مؤشرات التهابية أعلى، حسّن العلاج السلوكي أعراض الاكتئاب بشكل ملحوظ، وخاصةً الشكاوى المعرفية العاطفية وانعدام المتعة (انعدام المتعة).
أما لدى المصابين بالسكري من النوع الأول، والذين لديهم مستويات التهابية أعلى، فلم يُحقق العلاج السلوكي سوى تحسن أقل، وخاصةً في الأعراض الجسدية مثل: التعب واضطرابات النوم وفقدان الشهية.
ويمكن أن تساعد هذه النتائج في تخصيص علاج الاكتئاب لدى مرضى السكري في المستقبل.