مظاهرة مليونية في جاكرتا دعما لفلسطين (صور+ فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
غمرت مسيرات حاشدة محيط النصب التذكاري الوطني في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، صباح اليوم السبت، مع خروج المواطنين إلى الشوارع تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما له.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن التقارير عن تدمير المستشفى الإندونيسي في غزة زادت حدة الغضب الشعبي تجاه الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة والتي يعتبرها الكثير من الإندونيسيين شكلا من أشكال الإبادة الجماعية.
وقبيل الحدث، قال منظموه إنه سيكون أيضا بمثابة منصة لمبادرات جمع التبرعات لفلسطين، حيث يشارك فيه مسؤولون حكوميون وشخصيات دينية بارزة.
pic.twitter.com/AhgG0E6cV0
????In Jakarta, the capital of #Indonesia, hundreds of thousands of demonstrators took to the streets to support the Palestinians & protest against the Israeli genocide in Gaza.#Palestine ????????#jakarta#Gaza#Breaking#Israelhttps://t.co/0fsv7woysd
#MunajatKubro212#SaveGazaPalestine#FreePalestineFromZionist
GRAND REUNION 212 - 2nd DECEMBER 2023
INDONESIA FOR FREE PALESTINE ???????????????? pic.twitter.com/oVGg7WaJ6Q
Free Palestine, message from Jakarta, Indonesia this morning.#FreePalestinehttps://t.co/klVHrpQzQLpic.twitter.com/Zr5bsVaXQ7
— Rinteez ???????????????? (@rinteez) December 2, 2023 إقرأ المزيدوفي الأسابيع السابقة شهدت إندونيسيا مظاهرات حاشدة تضامنا مع فلسطين، طالبت بوقف الحرب الإسرائيلية ضد غزة كما دعت إلى مقاطعة البضائع القادمة من إسرائيل وحلفائها.
المصدر: وسائل إعلام إندونيسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
غزة - صفا
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".