المقاومة تشتبك مع الاحتلال بعدة محاور وتقصف مستوطنات غلاف غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
اشتبكت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور شمال وجنوب مدينة غزة اليوم السبت، تزامنا مع إطلاق رشقات صاروخية على مستوطنات غلاف غزة، في اليوم الثاني من انتهاء الهدنة الإنسانية، وسط تواصل القصف الإسرائيلي العنيف في مناطق متفرقة بغزة.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها استهدفت تجمعات لآليات الاحتلال شمال المنطقة الوسطى ب 3 طائرات مسيّرة من طراز "الزواري الانتحارية".
ودوت صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى وجميع المناطق الممتدة جنوبها بعد استهدافها للمرة الثانية.
وكانت كتائب القسام أعلنت قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.
من جهتها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها تخوض اشتباكات ضارية مع القوات الإسرائيلية المتوغلة في حي الشيخ رضوان ومحاور شمال غرب وجنوب غزة.
وأضافت أنها قصفت مستوطنة كيسوفيم برشقة صاروخية، فيما قال مراسل الجزيرة إن صفارات الإنذار تدوي في محيط غلاف غزة.
وكانت سرايا القدس أعلنت أمس الجمعة قصفها مواقع في تل أبيب وعسقلان والقدس المحتلة ومدن العمق الإسرائيلي برشقات صاروخية مكثفة، كما جاء في بيانها.
ودارت اشتباكات عنيفة أمس بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع النصر ومحيط مستشفى الرنتيسي بحي الشيخ رضوان شمال غزة.
وأعلنت المقاومة الفلسطينية استهداف مدن في الداخل الإسرائيلي ردا على ارتكاب الاحتلال مجازر في القطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تشيلي تمهد لقطع العلاقات تماما مع الاحتلال بسحب الملحقين العسكريين من تل أبيب
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس تشيلي غابرييل بوريك وجه بسحب الملحقيْن العسكرييْن لبلاده من تل أبيب، على خلفية حرب الإبادة بقطاع غزة، وسط تقديرات باحتمال إعلانه قطع العلاقات مع إسرائيل تماما.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “وجَّه رئيس تشيلي غابرييل بوريك بسحب الملحقيْن العسكرييْن لبلاده من إسرائيل"، واصفة الخطوة بأنها "تصعيد جديد في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ اندلاع حرب غزة، والاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب".
وكان لدى تشيلي ثلاثة ملحقين عسكريين للبحرية والبر وسلاح الجو، إلا أن “أحدهم سُحب قبل أشهر (..) أما الآن، فقد تم سحب الاثنين المتبقيين بشكل نهائي”، وفق الصحيفة.
وقالت الصحيفة، إنه قبيل خطاب بوريك السنوي للأمة الأحد المقبل، قدرت مصادر دبلوماسية إسرائيلية “أن هناك احتمالا كبيرا أن يعلن الرئيس قطع العلاقات تماما مع إسرائيل.
وأضافت المصادر، "هذه الخطوة الجديدة تُعد تصعيدا إضافيا في العلاقات، بعد أن أعلن الرئيس التشيلي في 31 أكتوبر 2023 استدعاء السفير التشيلي من إسرائيل".
والخميس الماضي، قال بوريك، إن "الحكومة الإسرائيلية تقوم بتطهير عرقي في غزة، ووصل الأمر إلى حد أن آلاف الأطفال قد يموتون في الساعات القادمة لأن إسرائيل لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية".
كما أكد أن "من يقومون بهذا ومن يغضون الطرف عنه، مجرمو حرب وستحاسبهم الإنسانية بطريقة أو بأخرى، وتمارس تشيلي الضغوط اللازمة على جميع المنابر لوضع حد لهذه الوحشية".
اظهار ألبوم ليست
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلًا النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 177 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين، بينهم أطفال.