79 مريضا فى خطر .. متحدث الصحة الفلسطينية: قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفى العودة شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
قال الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى وأحد متحدثي وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفى العودة شمال قطاع غزة وتطالب بإخلائه الفوري باستخدام نداءات عبر روبوتات مفخخة، وهو ما وصفته الوزارة بـ"جريمة مكتملة الأركان" تستهدف المنظومة الصحية بشكل مباشر.
وأضاف الدقران، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مستشفى العودة يضم 97 مريضًا، من بينهم 13 مصابًا، بالإضافة إلى 84 من الكوادر الطبية، جميعهم باتوا مهددين بفقدان المأوى والعلاج في حال تنفيذ الاحتلال تهديده بإخلاء المستشفى، مؤكدًا، أن هذا الإجراء يمثل استهدافًا صارخًا للمرضى والطواقم، وامتدادًا للانتهاكات المستمرة بحق القطاع الصحي في غزة.
وتابع، أن مستشفى العودة سيكون المستشفى رقم 23 الذي يخرجه الاحتلال عن الخدمة، من أصل 38 مستشفى في قطاع غزة. وأضاف أن المنظومة الصحية تعاني شللًا شبه تام، حيث لم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، منها فقط خمس مستشفيات حكومية، ثلاث منها فقط قادرة على استقبال المصابين، بينما المستشفيان الآخران مخصصان للأطفال.
وأكد، أن العدوان الإسرائيلي المستمر بات يهدد بانهيار تام في القطاع الصحي، إذ تُستهدف المستشفيات بشكل متكرر، وتُمنع من تقديم خدماتها الإنسانية، مناشدا المجتمع الدولي التدخل العاجل لحماية المرافق الطبية والطواقم العاملة فيها، محذرًا من كارثة صحية وشيكة تهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى في غزة.
https://www.youtube.com/watch?v=gvsPlKKbG-E
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهداء الاقصى وزارة الصحة الفلسطينية مستشفى العودة اسرائيل قوات الاحتلال مستشفى العودة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يسلم جثامين 45 أسيرًا فلسطينيًا من قطاع غزة
سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، جثامين (45) أسيرًا فلسطينيًا من سكان قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفادت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، بوصول جثامين الأسرى إلى مجمع ناصر الطبي عبر معبر كيسوفيم وسط القطاع، وذلك بعد أن أفرجت قوات الاحتلال أمس عن (1968) أسيرًا فلسطينيًا من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، من بين نحو عشرة آلاف أسير تعتقلهم قوات الاحتلال، يعانون ظروف اعتقال قاسية.