إزالة التعديات والإشغالات في حملة مكبرة بضواحي بورسعيد
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نظم حي الضواحي بمحافظة بورسعيد، حملة مكبرة لإزالة الإشغالات والتعديات بعدد من شوارع الحي، وقاد الحملة سمر الموافي، رئيس حي الضواحي، وذلك لتيسير حركة مرور السيارات والمشاة بمختلف مناطق وقطاعات الحي.
وقالت سمر الموافي رئيس حي الضواحي، إن الحملة المكبرة لرفع وإزالة الإشغالات والتعديات استهدفت عددًا من مناطق الحي، منها امتداد شارع عبد الرحمن شكري بالضواحي، وذلك في إطار جهود الحي المستمرة لرفع وإزالة الإشغالات والتعديات التي تعيق تيسير حركة مرور السيارات والمشاة بمختلف المناطق.
وأضافت رئيس حي الضواحي، أن الحملة استهدفت رفع وإزالة الإشغالات والتعديات بامتداد جانبي الشارع والجزيرة الوسطى له بدءاً من أمام منطقة الاستثمار وحتى تقاطع شارع الرحاب مروراً بواجهة مناطق مبارك وبورتكس والمنطقة الصناعية والأمل وفاطمة الزهراء والرحاب ونفيسة الجديدة.
وقد أسفرت الحملة عن رفع وإزالة عدد من فروشات بيع الخضار والفاكهة والأكشاك غير المرخصة، وإزالة البردورات إلى جانب رفع وإزالة إشغالات وتعديات المحال التجارية والمقاهي أمام الرصيف العام ونهر الطريق وإلزامهم بالمساحات القانونية المرخص لهم بها.
وأكدت رئيس حي الضواحي أن الحملة جاءت في إطار جهود الحي المستمرة لرفع وإزالة كافة الإشغالات والتعديات والحفاظ على أعمال التطوير التي تمت بامتداد جانبي الشارع، مشيرة إلى أنه سيجري تطبيق القانون بكل حسم على أصحاب المخالفات لإعادة الانضباط إلى كافة مناطق وقطاعات الحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حي الضواحي محافظة بورسعيد إزالة التعديات حركة المرور الإشغالات والتعدیات
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، حملةً توعويَّةً موسَّعة تحت عنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ انطلاقًا من مسئوليَّته الدِّينيَّة والمجتمعيَّة في حماية العقول وصَوْن الأرواح، وفي إطار جهوده المستمرَّة للتصدِّي للظواهر السلبيَّة التي تُهدِّد استقرار الفرد والمجتمع.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المخدِّرات وآثارها الكارثيَّة، وبيان الحُكم الشرعي القطعي في تحريمها، وتجريم تعاطيها أو الاتِّجار بها، إلى جانب ترسيخ قِيَم الانضباط الذَّاتي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم الفرديَّة في صيانة عقولهم وأبدانهم، وتأكيد أنَّ حماية النفْس والعقل واجبٌ شرعيٌّ وأمانةٌ يحملها الإنسان أمام الله تعالى.
وتستعرض الحملة في محاورها الرئيسة بيانَ الحُكم الشرعي القاطع في تحريم المخدِّرات بوصفها اعتداءً صريحًا على الضروريَّات التي جاءت الشريعة لصونها؛ إلى جانب الكشف عن الأضرار الصِّحيَّة والنفْسيَّة والاجتماعيَّة والاقتصاديَّة التي تخلِّفها هذه الآفة في حياة الفرد والأسرة والمجتمع، مسلِّطةً الضَّوء على مسئوليَّة الأسرة والمؤسَّسات التعليميَّة والثقافيَّة والإعلاميَّة في بناء وعيٍ وقائيٍّ لدى النَّشء والشباب، مع تقديم خطابٍ دعويٍّ يسعى إلى تأسيس سلوكٍ رشيد وضميرٍ حيٍّ يحصِّن الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذه الحملة تنطلق مِنْ مسئوليَّة شرعيَّة أصيلة يضطلع بها الأزهر الشريف في حماية الإنسان عقلًا ونفْسًا، مستندًا إلى مقاصد الشريعة التي جعلت صيانة العقل والنفْس مِنْ أعظم الضروريَّات وأسمى الأمانات التي أمر الله -تعالى- بحفظها وصيانتها.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الإسلام حرَّم المخدِّرات لأنها تُعطِّل العقل الذي هو مناط التكليف، وتجرُّ الإنسان إلى إهدار إنسانيَّته وكرامته، وتفتح أبواب الجرائم والتفكُّك الأُسَري وضياع المجتمعات، فضلًا عن كونها مُضِرَّةً بالصحَّة، مشيرًا إلى أنَّ الشريعة عدَّت تعاطي هذه السموم إثمًا بيِّنًا وجريمةً في حقِّ النفْس والمجتمع.
وتابع فضيلته أنَّ المجمع في هذه الحملة ينطلق مِن خطاب شرعي رصين، يبيِّن أنَّ حماية العقول والأبدان عبادةٌ يتقرَّب بها العبد إلى ربِّه، وأنَّ الوقاية مِنَ المخدِّرات مسئوليَّة دِينيَّة وأمانة ثقيلة يُسأل عنها الإنسان أمام الله عزَّ وجلَّ.
وشدَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة على أنَّ تَرْك النفْس فريسةً لهذه الآفة تضييعٌ صريحٌ للأمانة التي حمَّلنا الله إيَّاها، وأنَّ شباب الأمَّة هم الثروة الحقيقيَّة التي يجب الحفاظ عليها، داعيًا إلى تضافُر جهود الأُسَر والمؤسَّسات التعليميَّة والدعويَّة والإعلاميَّة لبناء وعيٍ جمعيٍّ يُدرك خطورة هذه الآفة، ويسعى جاهدًا للوقاية منها والتصدِّي لها.
ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الحملة على مدار أسبوعين، وتتضمَّن تنفيذَ مجموعةٍ مِنَ الخُطَب والنَّدوات والمحاضرات الدَّعويَّة والتوعويَّة في المساجد، واللقاءات المباشرة في مراكز الشباب والنَّوادي الاجتماعيَّة، بالإضافة إلى إطلاق المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة حملةً إعلاميَّةً رقْميَّةً تشمل إنتاج مقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توعويَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.