السلطات في محافظة مأرب تمارس تعسفاً ضد شركة الجيل الجديد
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
مارب((عدن الغد)) خاص:
تعرضت شركة الجيل الجديد للمطبوعات الورقية بمحافظة مأرب لعملية تعسف كبيرة من قبل السلطات الأمنية في المحافظة مؤخرا بسبب نفوذ يمارسه قيادي إصلاحي هناك.
وعلمت صحيفة "عدن الغد" من مصادرها ان مؤسسة الجيل الجديد تعرضت لاغلاق تعسفي وممارسات تعسفية كبيرة اضرت نشاطها التجاري في محافظة مأرب عقب قيام إدارة المؤسسة التجارية برفع دعوى قضائية تطالب فيها قيادي إصلاحي يملك مؤسسة إعلامية بدفع مبالغ مالية عليه للمؤسسة تصل الى مايقارب من 100 الف دولار .
وبحسب مصادر الصحيفة في محافظة مأرب فانه وبدلا من قيام هذا القيادي بسداد ماعليه ذهب لاستخدام نفوذه وقام باغلاق مقر مؤسسة الجيل الجديد للطباعة والنشر لفترة جاوزت الـ 50 يوما مطالبا المؤسسة بشطب كافة ديونه.
وتملك مؤسسة الجيل الجديد وهي اكبر مؤسسة في الطباعة والنشر والورقيات 3 فروع كبيرة في اليمن أولها في صنعاء والثاني في عدن حيث تمارس المؤسسة نشاطها بكل اريحية باستثناء فرعها في مأرب الذي يتعرض لتعسف كبير .
وناشدت هيئات حقوقية وإعلامية محافظ مارب وعضو المجلس الرئاسي اللواء سلطان العرادة التدخل لوقف حالة التعسف هذه وعدم السماح باستخدام النفوذ الحزبي داخل مؤسسات الدولة .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الجیل الجدید
إقرأ أيضاً:
وقفتان احتجاجيتان في مأرب والمهرة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت محافظتا مأرب (شمال شرق) والمهرة (شرقي اليمن)، اليوم الجمعة، وقفتين احتجاجيتين واسعتين، عبّر خلالها المشاركون عن غضبهم إزاء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتضامنهم الكامل مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
في مأرب، اجتمع المئات في وقفة احتجاجية نددت بـ”الجِرَم الوحشية الممنهجة” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة ورفح والضفة الغربية، ووصف المشاركون هذه الممارسات بـ”الهولوكوست الجديدة”، محذرين من مخاطر تجاهل المجتمع الدولي لاستهداف حياة الفلسطينيين وهويتهم.
وأكد المتظاهرون دعمهم لحكمة المقاومة الفلسطينية في التعامل مع الوساطات الدولية، رغم ما وصفوه بـ”تعنت الاحتلال” الذي يُجاهد الدعوات العالمية لوقف العدوان، معتبرين أن هذه السياسة تُهدد استقرار المنطقة بأكملها.
من جهة أخرى، نظّم أهالي محافظة المهرة وقفة تضامنية حاشدة في مدينة الغيضة، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بتحرك عاجل لوقف “المجازر” ضد المدنيين. وأكّد المتضامنون أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية في الضمير العربي والإسلامي، داعين الشعوب والحكومات إلى استخدام كافة الوسائل المشروعة لدعم صمود غزة، وحماية أبنائها من العدوان المتواصل.
وشددت الوقفتان على مسؤولية المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية وقانونية فورية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وفتح المعابر الإنسانية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه التي وُصفت بـ”وصمة عار في القرن الحادي والعشرين”.
كما أشاد المشاركون في المحافظتين بصمود المقاومة الفلسطينية، مؤكدين أن حرية الفلسطينيين واستقلالهم هدفٌ لا يُمس، معربين عن أملهم في هزيمة “المشروع الصهيوني” المدعوم من قوى خارجية.
واختُتمت الفعاليات بدعوات للشعوب العربية والإسلامية إلى توحيد الجهود لنصرة فلسطين، وتكثيف الضغوط الدولية لإنهاء الاحتلال، مؤكدين أن التضامن مع القضية الفلسطينية “واجب إنساني وأخلاقي لا يقبل التأجيل أو المساومة”.