الجزيرة:
2025-12-02@15:30:27 GMT

ألمانيا تفوز بكأس العالم للناشئين على حساب فرنسا

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

ألمانيا تفوز بكأس العالم للناشئين على حساب فرنسا

فازت ألمانيا بلقب كأس العالم تحت 17 سنة للمرة الأولى في تاريخها، بعد فوزها على فرنسا بركلات الترجيح 4-3، إثر تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي السبت في مدينة سوراكارتا الإندونيسية.

وهذا اللقب الأول لألمانيا التي بلغت نهائي نسخة 1985 الافتتاحية وحلّت ثالثة في 2007 و2011 ورابعة في 1997. أما فرنسا، فأخفقت في إضافة لقبها الثاني بعد 2001 عندما فازت على نيجيريا بثلاثية نظيفة.

وتقدّمت ألمانيا بهدفي باريس برونر (29 من ركلة جزاء) ونوح درويش (51)، قبل أن تقلّص فرنسا الفارق عن طريق سايمون بوابريه (53).

وأكملت ألمانيا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد وينرز أوساوي (69)، ما سمح للفرنسيين بالمعادلة في الدقائق الأخيرة عن طريق ماتيس أموغو (85).

قائد منتخب ألمانيا نوح درويش يضيف الهدف الثاني في شباك المنتخب الفرنسي #كاس_العالم_للناشئين #ألمانيا_فرنسا pic.twitter.com/qM0zXX4hPw

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) December 2, 2023

وفي ركلات الترجيح أهدرت فرنسا 3 محاولات في ظل تألق الحارس كونستانتين هايده، فيما أهدرت ألمانيا ركلتين.

وكانت المباراة النهائية تكراراً لنهائي بطولة أوروبا تحت 17 سنة في 2 يونيو/حزيران الماضي، عندما خرجت ألمانيا منتصرة أيضاً 5-4 بركلات الترجيح بعد التعادل 0-0 في بودابست.

وتصدّرت ألمانيا مجموعتها بثلاثة انتصارات على المكسيك 3-1 ونيوزيلندا 3-1 وفنزويلا 3-0، ثم أقصت الولايات المتحدة 3-2، وإسبانيا 1-0، قبل إضافة الأرجنتين إلى لائحة ضحاياها بركلات الترجيح 4-2 بعد التعادل 3-3.

بدورها، تصدّرت فرنسا مجموعتها بعد فوزها على كل من بوركينا فاسو 3-0، كوريا الجنوبية 1-0 والولايات المتحدة 3-0. في الأدوار الاقصائية، فازت على السنغال بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادل سلبي، ثم أوزبكستان 1-0 ومالي 2-1.

وتحمل نيجيريا الرقم القياسي في عدد الألقاب (5 من أصل 8 مباريات نهائية) أمام البرازيل (4 من 6)، وكل من غانا والمكسيك (2 من 4)، فيما حققت السعودية أفضل نتيجة عربية عندما أحرزت لقب 1989 في أسكتلندا.

وخلفت ألمانيا البرازيل المتوجة بنسخة 2019 على حساب المكسيك 2-1.

وكانت البطولة مقرّرة أصلا في البيرو، لكن الاتحاد الدولي (فيفا) قرّر سحب الاستضافة منها لفشلها في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة باستكمال البنية التحتية اللازمة للاستضافة في الوقت المحدّد. واختيرت إندونيسيا دولة بديلة في يونيو/حزيران الماضي.

 

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الإرتزاق من الدين

#الإرتزاق من #الدين
مقال الإثنين: 1 / 12 / 2025

بقلم: د. #هاشم_غرايبه
قال الإمام الشافعي – رحمه الله – :لأن أرتزق بالرقص أهون عليّ من أن أرتزق بالدين.
الإرتزاق هو طلب الرزق عن طريق إظهار التدين بهدف الإستفادة من ارتباط ذلك في الأذهان بالصلاح وحسن الأخلاق، أو تسخير المرء علمه وفقهه في الدين وفق أهواء ومصالح ذوي السلطة والجاه والمال، مقابل النفع منهم.
يطلق البعض على هذه الحالة المذمومة مسمى الإتجار بالدين، لكن جذورهذه التسمية تعود الى ممارسات رجال الكنيسة عندما كانوا يوزعون صكوك الغفران والحرمان، مقابل بدل نقدي أونفعي، وبما أن ذلك ليس موجوداً في الإسلام، فالتسمية الأصح هي الإرتزاق.
أحد الشيوخ كنت أعتبره من الصالحين، لما كان يشاع عنه أنه من ليس من شيوخ السلاطين، لكنه سقط من اعتباري، عندما استمعت لحديث إذاعي له، يقول فيه إننا نعتبر آل البيت هم كل آل هاشم، لذلك يجب علينا الصلاة عليهم.
بالطبع ليس من دافع لهذا التزييف غير التزلف تكسبا وارتزاقا، فأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نسبا هم زوجاته وبناته، وأما أهل بيته شرعيا فهم كل تقي من أية سلالة أو لون “أنا جد كل تقي”.
لا شك أن الشيخ يعلم أنه لا يجوز لنا أن ندعو بالصلاة على مشرك، لمجرد قرابته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي دعاه للإيمان فرفض، فإذا كان ذلك لا يجوز للنبي فالأحرى أنه لا يجوز لنا، لقوله تعالى: “وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ” [التوبة:114].
إن قولنا عند ذكر اسم النبي “صلى الله عليه وسلم”، جاء تنفيذا لتوجيه الله لنا بذلك: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”، والنص واضح فالأمر مقصور على النبي دون غيره من الرسل، والذين نوقرهم ولكن بلفظ مختلف: “عليهم السلام”، رغم أنه يجوز أن نلحق به آله وأصحابه وحتى كل المسلمين المتبعين لنهجه، تكريما له وليس لذات الملحقين، بمعنى أن الصلاة عليهم بذاتهم ولوحدهم غير جائزة.
وبناء على ذلك فتكريم آل البيت ليس بأشخاصهم ونسبهم الهاشمي، بل بتقواهم، فالله لا يفاضل بين الناس بالنسب بل بالتقوى، بدليل أن بلالاً الحبشي في أعلى عليين، وأبا لهب الهاشمي في أسفل سافلين.
لو عدنا الى تاريخنا لوجدنا أن أهم أسباب الفتن والمصائب وتوقف نهضة الأمة تعود سوء استغلال الرافعة التي ارتقى بها العرب، وهي الدين.
إذ نقلتهم في ثلاثين عاما، من رعاة حفاة، الى رواد العلم والفلسفة، مؤسسين لحضارة إنسانية ارتقت بالإنسان لأول مرة في تاريخ البشرية، حدث ذلك خلال هذه الفترة القصيرة التي اتبعوا فيها الدين، لكنهم لما حولوه تابعا لهم يخدم أغراضهم، تحولت هذه الحضارية الى مثل مسار الحضارات البشرية الأخرى، امبراطورية قوامها المال والسلطان، لذلك آلت الى ما آلت إليه من سبقتها… سادت زمنا ثم بادت.
رافعة الدين كان مفعولها عظيما عندما استعملت في ما وجدت من أجله: ضبط النوازع البشرية في الطمع والإستئثار، لكنها عندما سخرت لخدمة أطماع السلطان وتبرير احتكاره للسلطة، حدث الإضطراب المجتمعي الممهد للسقوط.
قد يتساءل سائل: لكن لماذا الأمر مرتبط بالدين، هنالك أمم ارتقت وسادت من غير دين ولا أخلاق؟.
الإجابة متعلقة بالخصوصية العربية، التي ظلت ركيزتها الثقافية أشعار الحماسة الجوفاء: المديح أوالفخر، فيما الأمم الأخرى رصيدها فكري وفلسفي، لذا جاء الدين بزخمه الفكري الهائل، ليحقق للعرب تفوقا مفاجئا، وللمحافظة على هذا التفوق، كان لا بد من التمسك به.
لكن بعد انقضاء عهد تلاميذ مدرسة النبوة النجباء، واصبحت الدولة مترامية الأطراف، ودخلت ألوان من الترف ورغد العيش، أصبح نوال الحكم مغنما بعد أن كان مسؤولية ثقيلة، لذلك استعان الطامحون للحكم بفقهاء طامعين في عرض الدنيا، ومن هنا بدأ الإرتزاق من العلم الديني.
هكذا بدأ توظيف الدين لتبرير الأطماع بدل أن يؤدي دوره في الحد منها.
وما زال هذا منهج الساسة ورجال الحكم الى اليوم، وسيظلون المعيق الأكبر لهذه الرافعة العملاقة أن تعاود رفع الأمة من جديد، الى أن يقيض الله لهذا الدين من يحرره من بين أيديهم.

مقالات مشابهة

  • التعادل السلبي يحسم الشوط الأول بين مصر والكويت في افتتاح مشوار الفراعنة بكأس العرب 2025
  • وزير التعليم العالي: برنامج المنح الجديد استراتيجية لتوطيد التعاون مع دول العالم
  • حتى ظلام الليل.. أطول سلسلة ركلات الترجيح في كأس فرنسا
  • منافسة إنجليزية شرسة للتعاقد مع نجم كأس العالم للناشئين لويس إدواردو
  • الإرتزاق من الدين
  • البعثة المصرية تستعد للمشاركة بكأس العالم لكرة السلة الموحدة للأولمبياد الخاص 3x3 بورتوريكو 2025
  • الاتحاد الدولي للرماية يختار مصر لتنظيم الحدث الأكبر للناشئين 2026
  • فوز تاريخي لمصر على تشيلي بكأس العالم للمختلط لتنس الطاولة
  • حظوظ منتخب قطر بكأس العرب 2025… بين مشروع لوبتيجي وطموح اللقب الأول
  • الأقرب للظفر بكأس العرب.. عرب آسيا أم أفريقيا؟