قال مارك ريجيف، أحد كبار مستشاري رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستعمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حتى بعد استئناف القتال، وذلك بعد انتهاء وقف إطلاق النار.

وأشار ريجيف إلى نية إسرائيل إنشاء منطقة عازلة بين قطاع غزة وإسرائيل في نهاية الحرب، قائلاً إن "إسرائيل لن تسمح بوضع يكون فيه إرهابيو حماس على الحدود".

كما أشار إلى أن "الحرب ستكون طويلة، وليست محدودة بالزمن"، مؤكدا أن إسرائيل ليس لديها أي نوايا لحكم غزة، وأن هدفها الأساسي هو رؤية نهاية لحكم حماس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو المساعدات الانسانية منطقة عازلة قطاع غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

خطة إسرائيل لتعميم نموذج رفح واحتلال غزة.. تصعيد عسكري بحسابات سياسية

البلاد – غزة

في خطوة قد تُنذر بتحول استراتيجي في مسار الحرب على قطاع غزة، كشفت تسريبات إسرائيلية عن خطة عسكرية طموحة تقضي بالسيطرة على ما بين 70% و75% من أراضي القطاع خلال ثلاثة أشهر. الخطة، التي تتضمن “مرحلة تطهير طويلة الأمد”، تمثل تصعيداً كبيراً يتجاوز نطاق العمليات السابقة، وتطرح تساؤلات عميقة حول الأهداف السياسية والعسكرية التي تسعى تل أبيب لتحقيقها في هذه المرحلة من النزاع.

العملية، وفقاً لصحيفة “إسرائيل اليوم”، تهدف إلى تكرار نموذج العملية العسكرية في رفح وتعميمه على مختلف مناطق القطاع. النموذج المذكور اتّسم بتكتيكات تعتمد على الاقتحام البري الكثيف، تفريغ السكان، وفرض سيطرة أمنية كاملة. تعميم هذا النموذج يشير إلى نية الجيش الإسرائيلي بفرض وقائع ميدانية تعزز من موقعه التفاوضي، وتزيد كلفة أي تسوية على حركة حماس.

تتضمن الخطة مشاركة خمس فرق عسكرية، أربع منها هجومية، وواحدة دفاعية، ما يعكس رغبة في تحقيق تقدم ميداني سريع مع الإبقاء على هامش تكتيكي يتيح وقف العمليات مؤقتاً في حال التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن.

لكن هذا لا يُخفي نية القيادة الإسرائيلية فرض “حقائق على الأرض” قبل أي تسوية. ومن منظور سياسي، فإن تكريس السيطرة العسكرية على القطاع قد يُستخدم كأداة ضغط على حماس، كما قد يُشكل محاولة لإعادة رسم خارطة غزة الأمنية والجغرافية بما يتماشى مع الشروط الإسرائيلية طويلة الأمد.

بالتزامن مع التحرك العسكري، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سحب الوفد الإسرائيلي المفاوض من الدوحة، ما يعكس إحباطاً سياسياً من فشل الجهود الدبلوماسية. تل أبيب تتهم حماس بالتمسك بضمانات أميركية لإنهاء الحرب، ما تعتبره شرطاً غير مقبول.

في الوقت ذاته، تواصل إسرائيل التلويح بإمكانية العودة إلى المفاوضات، بشرط أن توافق حماس على مقترح أميركي يتضمن إفراجاً جزئياً عن الرهائن مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار وتمهيداً لمفاوضات أوسع، وهو ما يشير إلى أن الحلول التفاوضية لا تزال خياراً قائماً، لكن بشروط إسرائيلية أكثر صرامة.

التحرك العسكري الإسرائيلي يأتي في ظل تحذيرات متزايدة من مؤسسات أممية بشأن الكارثة الإنسانية في غزة، حيث يتفشى الجوع وينهار النظام الصحي. وفيما تتهم إسرائيل حماس بالاستيلاء على المساعدات، يحمّل المجتمع الدولي تل أبيب مسؤولية الحصار الخانق الذي فرضته منذ انهيار الهدنة في مارس الماضي.

هذا الواقع الإنساني قد يضع إسرائيل أمام ضغوط دبلوماسية متصاعدة، خاصة من حلفائها الغربيين، إذا لم يُرافق التصعيد العسكري بحلول سياسية متوازنة أو ممرات إنسانية فعالة.

خطة إسرائيل للسيطرة على الجزء الأكبر من قطاع غزة خلال ثلاثة أشهر تمثل تصعيداً عسكرياً ذا أبعاد سياسية واستراتيجية. ما يبدو أنه عملية عسكرية قد يكون في الواقع محاولة لإعادة هيكلة القطاع جغرافياً وأمنياً، واستباق أي حلول دبلوماسية بشروط مفروضة من جانب واحد. ومع تعثر المفاوضات واستمرار الكارثة الإنسانية، تبرز المخاطر من اتساع رقعة الحرب وتدهور الوضع الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • خطة إسرائيل لتعميم نموذج رفح واحتلال غزة.. تصعيد عسكري بحسابات سياسية
  • أخبار العالم| إيران ترفض وقف التخصيب.. إقامة منطقة عازلة روسية قرب حدود أوكرانيا.. وطيران الاحتلال يشن غارات على جنوب لبنان
  • بوتين: الجيش الروسي يعمل على إنشاء منطقة أمنية عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
  • بوتين يعلن إقامة منطقة عازلة قرب حدود أوكرانيا
  • بوتين يعلن إنشاء "منطقة عازلة" على الحدود مع أوكرانيا
  • بوتين: نعمل حاليا على إنشاء منطقة عازلة مع أوكرانيا
  • بوتين يعلن إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
  • بوتين: إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
  • بوتين: الجيش يعمل علي إنشاء منطقة عازلة مع أوكرانيا
  • صحيفة: إسرائيل تواصل امتصاص الضغوط الدولية لوقف حرب غزة