سيئول تطلق أول قمر اصطناعي للتجسس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت سيئول، أمس السبت، نجاحها في إطلاق أول قمر اصطناعي وطني، لأغراض التجسس، من قاعدة عسكرية أمريكية في كاليفورنيا، أول من أمس، بحسب بيان لوزارة الدفاع في كوريا الجنوبية. فيما حذرت بيونغيانغ، واشنطن من مغبة التدخل لمحاولة تعطيل قمر التجسس العسكري الكوري الشمالي.
مؤكدة أنها في حال تم ذلك ستعتبره بمثابة «إعلان حرب»، وستحشد قوة الردع الحربية لديها إذا أصبح أي هجوم على أصولها الاستراتيجية وشيكًا، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية.
ونقلت وكالة «يونهاب»، الكورية الجنوبية، للأنباء، عن مسؤول في وزارة الدفاع بسيئول، قوله إن الأخيرة باتت تملك قمرًا اصطناعيًا لأغراض التجسس على نشاطات بيونغيانغ النووية.
وأضاف: «تعد تكنولوجيا أقمارنا الاصطناعية بين الخمس الأولى على مستوى العالم». ووفق «يونهاب»، تخطط كوريا الجنوبية لإطلاق 4 أقمار اصطناعية أخرى، بنظام رادار الفتحة التركيبية (SAR) بحلول 2025. في الغضون، انتقدت كوريا الشمالية، الولايات المتحدة، على التلميح بإمكانية تعطيل قمر التجسس العسكري الكوري الشمالي من الجانب الأمريكي، وأكدت بيونغيانغ أنها ستعتبر ذلك بمثابة «إعلان حرب».
وأصدر متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية، بيانًا، قال إنه إذا حاولت الولايات المتحدة انتهاك حقوق بلاده الفضائية، فإنها «ستفكر في اتخاذ إجراءات استجابة للدفاع عن النفس، لتقويض، أو تدمير جدوى أقمار التجسس الأمريكية». وفي بيان آخر، صادر عن وزارة الخارجية الكورية الشمالية، قالت بيونغيانغ، إنها ستتخذ إجراءات مضادة بحق «القوات الخاضعة» للولايات المتحدة، والأفراد، والمنظمات الأمريكية التي تفرض عقوبات على كوريا الشمالية، وتنفذها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيئول قمر اصطناعي التجسس وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
إنفيديا تطلق رقائق ذكاء اصطناعي أرخص للصين
تعتزم شركة إنفيديا إطلاق مجموعة رقائق ذكاء اصطناعي جديدة للصين بسعر أقل بكثير من الطراز إتش20 الذي تم فرض قيود على تصديره إليها في الآونة الأخيرة وتخطط لبدء إنتاج ضخم في وقت قريب قد يكون يونيو/ حزيران المقبل.
ونقلت رويترز عن مصدرين اثنين أن وحدة معالجة الرسومات ستكون جزءا من أحدث جيل من معالجات الذكاء الاصطناعي من إنفيديا بمعمارية بلاكويل، ومن المتوقع أن يتراوح سعرها بين 6500 و8000 دولار، أي أقل بكثير من سعر إتش 20 الذي يتراوح بين 10 آلاف و12 ألف دولار.
ويعكس السعر الأقل المواصفات الأضعف واشتراطات التصنيع الأبسط للرقائق الجديدة.
وقال المصدران إن الجهاز سيعتمد على معالج الرسومات آر.تي.إكس برو 6000 دي من إنفيديا، وهو معالج رسومات من فئة الخوادم، وسيستخدم ذاكرة جي.دي.دي.آر7 التقليدية بدلا من ذاكرة ذات نطاق ترددي مرتفع أكثر تقدما.
وأضافا أن إنفيديا لن تستخدم تكنولوجيا التصنيع المتقدمة الخاصة بشركة تي.إس.إم.سي في تايوان التي تتيح وضع شرائح متعددة على الرقاقة الواحدة.
وقال متحدث باسم إنفيديا إن الشركة لا تزال تقيم خياراتها "المحدودة… إلى أن نستقر على تصميم منتج جديد ونحصل على موافقة الحكومة الأميركية، فإننا مستبعدون فعليا من سوق مراكز البيانات في الصين الذي تبلغ قيمته 50 مليار دولار".
ولا تزال الصين سوقًا ضخمة لشركة إنفيديا، إذ استحوذت على 13% من مبيعاتها في السنة المالية الماضية، وهذه هي المرة الثالثة التي تضطر فيها إنفيديا إلى تصميم وحدة معالجة رسومية (GPU) لثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد قيود فرضتها السلطات الأميركية التي تسعى جاهدة لعرقلة التطور التكنولوجي الصيني.
إعلانمن المتوقع أن تحافظ وحدة معالجة الرسومات الجديدة من إنفيديا، على الرغم من ضعف قدرتها الحاسوبية مقارنةً بـ H20، على قدرتها التنافسية رغم فقدانها حصة سوقية كبيرة حتى الآن بسبب قيود التصدير. منافسها الرئيسي في الصين هو هواوي، المنتجة لشريحة (أسند 910 بي).