بوابة الفجر:
2025-05-28@18:36:36 GMT

مقتل أربعة أشخاص في انفجار جنوب الفلبين

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب عشرات آخرين الأحد بسبب انفجارًا قويًا، يعتقد أنه ناجم عن قنبلة، هز قداسًا كاثوليكيًا في مدينة  في جنوب الفلبين.

وكان القداس الصباحي جاريًا في صالة للألعاب الرياضية في جامعة ولاية مينداناو التي تديرها الدولة في مدينة ماراوي عندما وقع الانفجار، مما تسبب في حالة من الذعر بين عشرات الطلاب والمعلمين وخلف العديد من الضحايا الملطخين بالدماء، حسبما قال طه ماندانغان، رئيس الأمن في الحرم الجامعي الذي تديره الدولة.

قال ماندانغان لوكالة أسوشيتد برس عبر الهاتف "من الواضح أن هذا عمل إرهابي. إنه ليس عداء بسيطا بين شخصين. ولكنها قنبلة يمكنها قتل كل من حولها".


وقال القائد العسكري الإقليمي الميجور جنرال غابرييل فيراي الثالث إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا في الانفجار بينهم ثلاث نساء، بينما نُقل 50 آخرون إلى مستشفيين لتلقي العلاج من إصابات معظمها طفيفة.

وقال مسؤولون إنه تم التعرف على هوية اثنين فقط من القتلى.

وطوقت قوات الجيش والشرطة المنطقة على الفور وأجرت تحقيقًا أوليًا، كما قامت بفحص الكاميرات الأمنية بحثًا عن أي إشارة إلى المسؤول عن الهجوم. وأُقيمت نقاط تفتيش أمنية في أنحاء المدينة.

وأطلق الانفجار المميت إنذارا أمنيًا خارج مدينة ماراوي مع بدء موسم عيد الميلاد والتي تعد فترة مليئة بالسفر والتسوق والاختناقات المرورية في جميع أنحاء البلاد. وقال خفر السواحل الفلبيني إنه أمر جميع أفراده بتكثيف جمع المعلومات الاستخباراتية وعمليات تفتيش أكثر صرامة لعبارات الركاب ونشر فرق البحث عن القنابل في أعقاب هذا الهجوم.

قال قائد خفر السواحل الأدميرال روني جافان في بيان "وسط هذا العمل الهمجي، يجب أن تسود أفضل خدمة عامة".

ولم يرد مؤشر واضح بعد على المسؤول عن الانفجار.

وقال مدير الشرطة الإقليمية البريجادير جنرال ألان نوبليزا إن المحققين يقيمون ما إذا كان الانفجار ناجما عن قنبلة محلية الصنع أو قنبلة يدوية، وما إذا كان الهجوم مرتبطًا بمقتل 11 شخصًا في هجوم عسكري مدعوم بضربات جوية ونيران مدفعية يوم الجمعة بالقرب من بلدة داتو هوفر في إقليم ماجوينداناو الجنوبي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مقتل أربعة أشخاص الفلبين انفجار

إقرأ أيضاً:

مقتل 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم على معسكر ديورا

قُتل ما لا يقل عن 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم جديد نفذه مسلّحون يوم السبت على معسكر ديورا بمنطقة موبيتي وسط البلاد.

وقد أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين -التابعة لتنظيم القاعدة- مسؤوليتها عن الهجوم، الذي خلّف خسائر كبيرة في القاعدة العسكرية، وفقا لمصادر أمنية ومدنية كانت في المكان عينه.

ونشرت الجماعة المسلّحة مقاطع فيديو تظهر مقتل جنود من الجيش المالي، بالإضافة إلى أسلحة ومركبات تمّ الاستيلاء عليها من القاعدة العسكرية التي سبق وأن تلقّت تعزيزات لوجيستية العام الماضي، بعد هجوم مشابه قام به مقاتلو الطوارق.

مقاتلون من حركة أزواد الانفصالية يقودون سياراتهم في صحراء مالي (رويترز)

وبدأ الهجوم بعد منتصف النهار، وظلّ المسلّحون يتردّدون بين القاعدة العسكرية، ومركز مدينة ديورا حتى ليلة الأحد من دون أن يتمكّن الجيش المالي من التدخل.

ووفقا لمصادر أمنية، فإن عدد القتلى بلغ 41 شخصا من بينهم قائد المعسكر ونائبه، ولم تستطع القوات الموجودة المقاومة أو الصمود أمام المسلّحين.

وكان معسكر ديورا قد استُهدف مرّات عديدة من قِبل المسلّحين في السنوات الأخيرة، الأمر الذي جعل الجيش المالي يعمل على إرسال تعزيزات له في أكثر من مرة.

إعلان

ورغم أن الهجوم الأخير استمر يوما وليلة، فإن الجيش المالي لم يرسل تعزيزات، كما لم ينفّذ الضربات الجوية التي تعوّد على القيام بها في حربه مع الجماعات المسلّحة خلال السنتين الماضيتين.

وبالتزامن مع هذه الهجمات، تعرّضت قاعدة عسكرية في سومبي بمنطقة تمبكتو، صباح اليوم الاثنين، لهجوم عنيف بالطائرات المسيرة من طرف جبهة تحرير أزواد، ولم تعلن حتى الآن أي تفاصيل حول عدد القتلى والخسائر.

مقالات مشابهة

  • إصابة أربعة أطفال جراء انفجار ألغام من مخلفات النظام البائد في ريف حماة
  • إصابة أربعة أشخاص بينهم عربي الجنسية في حادث تصادم كبير بالدقهلية
  • إصابة أربعة أشخاص بينهم طفل إثر وقوع حادث تصادم بالدقهلية ..بالأسماء
  • مصرع 5 أشخاص في انفجار مصنع للكيماويات شرقي الصين
  • انفجار هائل في مصنع للكيماويات شرقي الصين
  • أدى لتصاعد دخان رمادي وبرتقالي.. انفجار ضخم يهز مصنعا للكيماويات في الصين
  • مقتل مدني بإطلاق نار في جسر ديالى.. ودوافع شخصية وراء الهجوم
  • مقتل 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم على معسكر ديورا
  • مقتل شاب وإصابة فتى جراء إنفجار لغم حوثي في الحديدة
  • قتلى بانهيار طيني جنوب الصين