أظهرت وثيقة رسمية أطلعت عليها بوابة الفجر، أن صادرات مصر من القطن طويل التيلة سجلت انخفاضا بنسبة 52 % على اساس سنوي مع انطلاق الموسم التصديري لهذا العام، بعد القيود التى فرضتها الحكومة على صادرات القطن طويل التيلة لتوجيه الحجم الأكبر من الانتاج إلى السوق المحلي مع خطط تطوير شاملة لمصانع الغزل والنسيج.


وبحسب الوثيقة، بلغ إجمالي عروض الشراء الوارد من الخارج لشركات تصدير القطن حتي الاسبوع الثالث عشر من الموسم التصديري 2023-2024 للقطن طويل التيلة 10 الآلاف طن مقارنة 21 الف طن عن نفس الفترة من العام الماضي  و بسعر متوسط 189 سنتا/ لبرة لقطن جيز 94.


وتوزعت طلبات التصدير بواقع 2.9 الف طن لمحصول هذا العام، و7.7 آلاف طن لمحصول العام الماضي و130 طنا من المناطق الحرة.
وأنطلق موسم تصدير القطن المصري في نهاية شهر سبتمبر الماضي، وينتهي في اغسطس من عام 2024.


وقال مصر لـ "الفجر"، إن انخفاض صادرات مصر من القطن أمر طبيعي في ظل القيود التى فرضتها الحكومة على صادرات القطن الخام لهذا العام.


وفرضت الحكومة قيودا على صادرات القطن طويل التيل هذا العام، ووضعت حدود قصوي للتصدير تتراوح بين 35 إلى 40 ألف طن على أن توجه باقي الكميات من المحصول للسوق المحلي لسد إحتياجات المغازل المحلية بعد عملية تطوير شاملة لقطاع الغزل والنسيج.

 

وتخطط الحكومة حسب وزارة قطاع الاعمال  لافتتاح أكبر مصنع لانتاج الغزل والنسيج مصنع غزل 1 بالمحلة الكبري في عام 2024 بمتوسط طاقة إنتاجية 30 طن غزل / يوم ضمن مشروعها لتطوير قطاع الغزل والنسيج ضمن مشروع شامل لتطوير مصانع قطاع الغزل والنسيج، الذي افتتحت أول مصانعه 4 في يونيو الماضي بطاقة إنتاجية 15 طن غزل يوميًا.

  

 ومن المتوقع  حسب مصادر أن يبلغ الانتاج المحلي من القطن في موسم حصاد هذا العام 1.2 مليون قنطار زهر مقارنة 1.9 مليون قنطار زهر العام الماضي، وذلك بعد أن تراجعت المساحات المنزرعة من 337 ألف فدان إلى 254 الف فدان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغزل والنسیج طویل التیلة القطن طویل من القطن

إقرأ أيضاً:

عاجل: غرامتها 5000 ريال.. "اليوم" ترصد فوضى الكتابة على الجدران ومطالبات بعقوبات أشد

رغم الجهود المتواصلة لتحسين المشهد الحضري، لا تزال جدران العديد من الأحياء والمدارس والمرافق العامة تعاني من ظاهرة الكتابات العشوائية، التي تحوّلت إلى مصدر للتلوث البصري، وتعدٍ واضح على الممتلكات العامة والخاصة، ما يعكس خللاً في الوعي المجتمعي، وسط مطالبات متزايدة بتشديد الرقابة وتغليظ العقوبات.راكان العنزي
ورأى مواطنون في استطلاع أجرته ”اليوم“ أن انتشار هذه الظاهرة يعود إلى ضعف الانتماء، وغياب الإحساس بالمسؤولية، معتبرين أن ما يراه البعض ”هواية فنية“ هو في حقيقته تخريب علني يشوه الصورة الحضارية للمدن.
أخبار متعلقة قبل 6 سنوات من استحقاقه.. 1,2 مليون متطوع يحققون أحد مستهدفات رؤية 2030"صُنّاع الذكاء" يُنمي مهارات الأطفال التقنية في جدةوأشار راكان العنزي إلى أن الكتابة على الجدران تمثل سلوكًا سلبيًا يُسيء للحيز العام والخاص معًا، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود لرفع مستوى الوعي، وطرح حملات إعلامية تثقيفية تحذّر من تبعات هذا التصرف وتربط بين الذوق العام والسلوك الحضاري.
بدوره، بيّن زياد الزهراني أن المدارس تشكل بيئة خصبة لانتشار هذه الظاهرة، لافتًازياد الزهرانيإلى أن الدوافع غالبًا ما تكون مرتبطة بالمراهقة ورغبة بعض الطلاب في إثبات وجودهم أو التعبير عن أنفسهم برسومات أو شعارات، وهو ما يترك انطباعًا سلبيًا لدى أولياء الأمور والزوار.
تجربة إيجابية
ونقل الزهراني تجربة إيجابية شهدها في إحدى المدارس التي تجاوبت مع شكاوى أولياء الأمور، وأزالت الكتابات من جدرانها، مطالبًا بتعميم استخدام كاميرات المراقبة حول المنشآت التعليمية لملاحقة المخالفين وإلزامهم بتحمّل تكاليف الإصلاح.
من جانبها، اعتبرت شيخة محمد أن هذا التصرف يعكس قلة احترام للممتلكات العامة، مطالبة بحلول وقائية مثل تثبيت ملصقات ولوحات تحذيرية في الأماكن الأكثر عرضة للتشويه، إلى جانب إدراج برامج توعوية داخل المدارس لترسيخ ثقافة الذوق العام منذ المراحل الدراسية المبكرة.مسعود علواني
فيما رأى مسعود علواني أن أغلب من يمارسون هذا السلوك هم من المراهقين أو من أصحاب التعليم المحدود، مؤكدًا أن الحل يكمن في تطبيق القانون بشكل صارم وعلني.
وأوضح أن الغرامات الحالية غير كافية لردع المخالفين، داعيًا إلى رفع قيمتها وتخصيص مساحات قانونية لعشاق الرسم والكتابة يمارسون فيها هواياتهم بشكل منظم.

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } DSC_3547 DSC_3549 DSC_3551 DSC_3552 DSC_3608 var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وفي المقابل، أبدى ناصر الهاجري تفاؤله بانحسار الظاهرة تدريجيًا، خاصة في المنطقة الشرقية، مرجعًا ذلك إلى زيادة الوعي المجتمعي، وتكامل الأدوار بين المدارس والأسر والجهات الرسمية.
وفي الشق النظامي، أوضح المحامي حسين فتح الله أن المادة الخامسة من لائحة الذوق العام تنص بوضوح على منع الكتابة أو الرسم على الجدران والمرافق العامة، ما لم يكن ذلك بترخيص رسمي من الجهة المختصة.
وأكد أن المخالفة تستوجب غرامة مالية تصل إلى 5 آلاف ريال، وتُضاعف في حال تكرارها، كما يجوز للمتضرر التظلم أمام المحكمة الإدارية المختصة.
عقوبات مشددة
ونوّه إلى أن العقوبات قد تتجاوز الغرامة لتشمل الملاحقة والسجن في حال ثبوت القصد أو التكرار، معتبرًا هذا السلوك أحد أبرز أشكال التشويه البصري التي تتطلب تدخلًا عاجلًا من مختلف الجهات المعنية.
وشدد على أهمية تكاتف الجهود لمكافحة هذه الظاهرة التي تمس الذوق العام، مؤكدًا أن المملكة خطت خطوات كبيرة في هذا المجال، وأصبحت قدوة إقليمية في تحسين المشهد الحضري، مستشهدًا بتراجع هذه الممارسات في عدد من المدن مقارنة بما كانت عليه في السابق.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد: الاقتصاد في مصر ينمو 4% العام الماضي وبنسبة 4.1% خلال 2026/2025
  • عاجل: غرامتها 5000 ريال.. "اليوم" ترصد فوضى الكتابة على الجدران ومطالبات بعقوبات أشد
  • أبو العينين: أبناء الجيزة لهم باع طويل في العمل الوطني وكفاءات مشهود لها
  • محمد الفيومي: تطوير قطاع العزل والنسيج خطوة نحو استعادة مكانة مصر الرائدة
  • الزراعة النيابية تطالب الحكومة بتحرك عاجل تجاه تركيا
  • قرار عاجل من النيابة العامة بشأن المتهم بنشر فيديوهات مخلة
  • بعد صمت طويل.. أنغام تطمئن جمهورها وتكشف تفاصيل حالتها الصحية لأول مرة
  • هبوط أرضي أمام مصنع الغزل والنسيج بالفيوم
  • الأرصاد تعلن خبرًا سارًا: أمطار في إسطنبول بعد غياب طويل.. إليكم التواريخ المتوقعة
  • متحدث الكهرباء لأحمد موسى: أكثر من 4 ملايين محضر سرقة كهرباء خلال العام الماضي بتكلفة 14 مليار دولار