هبوط أرضي أمام مصنع الغزل والنسيج بالفيوم
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
شهدت قرية الصعيدي بمحافظة الفيوم، اليوم الأحد، هبوطًا أرضيًا خطيرًا أمام مصنع الغزل والنسيج وقبل مدرسة الأوائل الخاصة، ما أثار حالة من القلق والخوف بين الأهالي، خاصة أن الطريق الذي وقع به الهبوط مظلم تمامًا ويفتقر إلى الإنارة، مما يزيد من احتمالية وقوع حوادث خطيرة أو تعرض أحد المواطنين للخطر، خصوصًا في ساعات الليل.
ويناشد أهالي القرية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم وجميع مسئولي المحافظة والوحدة المحلية بسرعة التحرك الفوري لإصلاح هذا الهبوط الأرضي، وإجراء أعمال الصيانة اللازمة للطريق، إلى جانب توفير الإضاءة الكافية لتأمين حركة المارة والمركبات.
ويؤكد الأهالي أن هذا الطريق يعد أحد الطرق الحيوية المؤدية إلى المدرسة الخاصة وإلى مصنع الغزل والنسيج، حيث يشهد حركة يومية متواصلة للعاملين والطلاب، ما يزيد من خطورة الوضع الحالي.
وطالب المواطنون الجهات التنفيذية المختصة بالتدخل السريع لوضع حلول جذرية لهذه المشكلة، مؤكدين أن تجاهلها قد يؤدي إلى وقوع حوادث لا تُحمد عقباها. كما دعا الأهالي إلى تكثيف المتابعة الدورية وصيانة الطرق الداخلية بالقرية لتفادي حدوث مثل هذه المشكلات مستقبلًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم الوحدة المحلية محافظة الفيوم هبوط أرضي صيانة الطرق قرية الصعيدي مصنع الغزل والنسيج طريق مظلم تأمين الطرق
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون مساكن الأهالي في تجمع عرب المليحات بأريحا
أريحا - صفا أحرق مستوطنون، صباح يوم الجمعة، بيوت المواطنين العائدين من عرب المليحات إلى المعرجات، بعد أن هجروا منها في بداية تموز/يوليو الماضي. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات، إن عصابات المستوطنين أقدمت في ساعات الفجر على محاصرة المواطنين وإحراق بيوت تعود ملكيتها للمواطنين إبراهيم كعابنة، جمال مليحات، عطالله مليحات، جبريل كعابنة ومحمد سليمان. وأضاف أن عمليات إحراق البيوت ومهاجمة المواطنين من جديد دفعتهم إلى الهجرة فجر اليوم، بعد حصار وإحراق البيوت. وأعرب مليحات عن بالغ قلقه إزاء الجريمة البشعة التي ارتكبتها مجموعات من المستوطنين. ووثقت المنظمة شهادات حية من العائلات البدوية التي كانت اضطرت للنزوح القسري في وقت سابق، وعادت إلى مساكنها أمس، في محاولة يائسة لاستعادة الحد الأدنى من الاستقرار. وقال الأهالي إن عودتهم قوبلت بمحاصرة المستوطنين لهم لساعات طويلة، وبغطاء مباشر من قوات الاحتلال، الذين لم يكتفوا بالتقاعس عن حمايتهم، بل قاموا فعليًا بتوفير الحماية للمستوطنين خلال تنفيذ الهجوم. وأضافوا أن عشرات المستوطنين اقتحموا عند الساعة الواحدة فجرًا، الموقع وأضرموا النيران في البركسات التي كانت تأوي العائلات ومواشيهم، ما أدى إلى تدمير الممتلكات بالكامل، وتعريض حياة السكان لخطر جسيم دون أن يتحرك الجيش لوقف الاعتداء أو حماية المدنيين. وأشار مليحات إلى أن هذا الاعتداء يشكّل حلقة جديدة في سلسلة الجرائم المنظمة التي تستهدف الوجود الفلسطيني البدوي في الأغوار. وأكد أن سلطات الاحتلال أطلقت العنان للمستوطنين لتنفيذ عمليات تطهير عرقي شامل، دون رادع قانوني أو إنساني، في ظل صمت دولي مخزٍ وفشل ممنهج في توفير الحماية للسكان المدنيين. وطالب بتحقيق دولي عاجل وشفاف في هذه الجريمة، ومحاسبة المسؤولين عنها، بمن فيهم من وفر لهم الحماية من داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. ودعا إلى تدخل فوري من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومؤسسات حقوق الإنسان، لإرسال بعثات مراقبة إلى المنطقة، وتوفير حماية دولية عاجلة لتجمعات البدو المهددة في الضفة الغربية. وتوجهت المنظمة للجنائية الدولية لفتح ملف الملاحقة للمسؤولين عن هذه الانتهاكات، بوصفها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي. وأكدت أن السكوت على هذه الجرائم سيشجّع مزيدًا من التدمير والتهجير القسري، وسيجعل حياة آلاف العائلات عرضة للخطر المباشر في ظل سياسات رسمية تتبنى التطهير العرقي كأداة توسعية.