جيهان جادو: المصريون بفرنسا لديهم تميز دائم ويبهروننا بغير المتوقع في الانتخابات|فيديو
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت الدكتورة جيهان جادو، منسق حملة مواطن بفرنسا، إن الانتخابات كانت تسير بشكل جيد باليوم الأول، وكانت هناك أعداد كبيرة تتفاوت من الفترة للأخرى وشدت ذروتها من بعد الظهر، وقبل غلق الصناديق باليوم الأول كان هناك تواجد لأبناء الجالية المصرية.
وأوضحت "جادو"، خلال مداخلتها ببرنامج صباح الورد المذاع على شاشة TEN TV، أن أبناء الجالية المصرية حريصون جدًا على المشاركة بالانتخابات الرئاسية، وتوافدوا بكثرة كبيرة بالأمس من مختلف الفئات العمرية سواء من رجال أو نساء أو أطفال، بالرغم من برودة الأجواء بالخارج، معقبة: "المصريون بالخارج عندهم وعي شديد ولديهم تميز دائم و يبهروننا بغير المتوقع".
وأضافت "جادو"، أن التنظيمات اللوجيستية ساعدت بشكل كبير في مقر السفارة المصرية في باريس، بالإضافة إلى تواجد السفير علاء يوسف والقنصل العام على مدار اليوم لإزالة أي صعاب، منوهة إلى أن ذوي الهمم الخاصة كانت لديهم أماكن مخصصة لهم بالعملية الانتخابية واللجان.
ولفتت، إلى أنهم كانوا على تواصل دائم على مدار الـ 3 أشهر الماضيين لتحديد أهم النقاط استعدادًا للانتخابات الرئاسية، وكيفية نشر الوعي للمصريين وحثهم على المشاركة، مشيرة إلى أنهم يقوموا بالعديد من التسهيلات ومنها محاولة نقل المواطنين الذين لديهم بُعد في المسافة مقر الانتخابات.
مساعدتها بالانتخاباتوعقبت "بالأمس حاولت أساعد بتقديم الحلوى للأطفال وكنت بصطحب ذوي الهمم لإدخالهم لمقر الانتخابات ومحاولة تذليل الصعاب لديهم، كل واحد فينا بيشتغل بقلبه لبلده".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيهان جادو فرنسا الانتخابات الجالية المصرية السفارة المصرية باريس العملية الانتخابية
إقرأ أيضاً:
من يراقب سفريات المال العام…وفد كبير للإستجمام بفرنسا وخيمة صغيرة لصورة المغرب
زنقة 20. الرباط
تحولت خيمة غرفة الصناعة التقليدية لجهة وادنون، التي تم نصبها في معرض كان بفرنسا، إلى موضوع للسخرية على شبكات التواصل الإجتماعي.
و ظهر الوفد الذي يمثل الغرفة المذكورة عن إحدى أفقر جهات المملكة، بعدد كبير، بينما لم تتجاوز مساحة الخيمة التي تمثل ثقافة وتراث المغرب، بضعة أمتار، حيث لم تتسع حتى للوفد المغربي.
وتناقل مغاربة على شبكات التواصل الإجتماعي تساؤلات مشروعة تتعلق بمراقبة سفريات الوفود إلى الخارج، مع كل ما يعينه ذلك من إثقال كاهل المالية العمومية، كما الشأن لهذه المشاركة الغريبة لوفد كبير كما تظهر الصورة، بينما الخيمة التي توحي على تراث صحراوي أصيل، لا تتجاوز مساحها بضعة أمتار مربعة.