"منتدى شباب العالم": انطلاق ورش عمل ضمن مبادرة "من أجل إحياء الإنسانية"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت سارة بدر، المتحدث باسم منتدى شباب العالم، انطلاق أول يوم من مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، اليوم الأحد، لافتة إلى أن اليوم تضمن تنظيم ورش عمل متنوعة، بجانب تنظيم جلسة رئيسية حضرها مجموعة من الخبراء من المنظمات الدولية.
من أجل عالم يعمه السلاموقالت سارة بدر، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع عبر فضائية "CBC"، إن الورشة شهدت نقاشًا ثريًا للغاية تحت عنوان "معا من أجل عالم يعمه السلام"، مضيفة أنه بالرغم من الظروف الحالية من ازدياد وتيرة الحروب والنزاعات حول العالم، إلا أن المبادرة ترغب في أن يكون هناك نظرة مليئة بالأمل والعودة مجددا للمبادئ الإنسانية.
وأشار إلى أن المبادرة تطمح أن يكون العالم لديه حيادية في تطبيق القوانين والقواعد الدولية في حماية المدنيين وحقوق الإنسان وقت النزاعات والحروب.
منتدى شباب العالم: نافذة للمستقبل وصوت للشباب العالمي سارة بدر: نعمل لعقد نسخة استثنائية من منتدى شباب العالم لحماية حقوق المدنيين حوارات وتبادل للأفكارونوهت المتحدث باسم منتدى شباب العالم، بأن الجزء الأول من اليوم كان به نقاش وحوارات وتبادل للرؤى والأفكار، وتفاعل، وكانت طاقة الشباب واضحة طوال اليوم، والفئات العمرية التي شاركت كانت من سن 18 إلى 35 سنة، بجانب مشاركة الخبراء.
كما أشارت سارة بدر، إلى أن الجزء الثاني من اليوم كان مخصصًا لزيارة النصب التذكاري الخاص بإحياء الإنسانية، وهذه كانت نقطة الرجوع بالنسبة لهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سارة بدر منتدى شباب العالم شباب من أجل إحياء الانسانية ورش عمل النزاعات والحروب منتدى شباب العالم سارة بدر من أجل
إقرأ أيضاً:
مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب