ألمانيا تفتح تحقيقًا في مقتل سائح ألماني بهجوم باريس
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن مدعو العموم في ألمانيا، اليوم الاثنين، فتح تحقيق في مقتل سائح ألماني جراء هجوم بسكين في العاصمة الفرنسية، يوم السبت الماضي، وذلك بالتزامن مع التحقيق الذي يجريه مدعو العموم الفرنسيون لمكافحة الإرهاب.
وقال المدعون الفيدراليون الألمان في مدينة «كارلسروه» حسبما ذكرت قناة (دويتشه فيله) الألمانية إنهم ينظرون في توجيه الاتهام إلى منفذ الهجوم المشتبه به، حيث سيجري التحقيق للاشتباه في انضمامه لمنظمة إرهابية في الخارج والقتل.
وقُتل سائح ألماني وأصيب شخصان اثنان آخران في ساعة متأخرة من ليلة السبت الماضي، جراء هجوم بسكين ومطرقة قرب برج إيفل بالعاصمة الفرنسية باريس، وفق ما أفادت السلطات الأمنية، التي أكدت إلقاء القبض على المشتبه به.
من جهته، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين - في تصريحات للصحفيين - إن المشتبه به (26 عامًا) كان قد حكم عليه بالسجن أربع سنوات عام 2016 بتهمة التخطيط لهجوم آخر وهو مدرج على قائمة مراقبة أجهزة الأمن الفرنسية ويعاني من اضطرابات نفسية.
اقرأ أيضاًألمانيا تطالب إسرائيل بحماية المدنيين في حربها على قطاع غزة
تقارير: تير شتيجن مهدد بالغياب عن ألمانيا في يورو 2024
لليوم الثالث.. توافد المصريين بألمانيا للتصويت في الانتخابات الرئاسية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا المانيا باريس حادث باريس حادث في باريس سائح الماني فرنسا مقتل سائح الماني
إقرأ أيضاً:
تصعيد مفاجئ بعد الهدنة.. تايلاند تتهم كمبوديا بهجوم ليلي وتلوّح بالرد
اتهمت تايلاند، الأربعاء، كمبوديا بارتكاب “انتهاك صارخ” لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين، مؤكدة أن قوات كمبودية شنّت هجومًا ليليًا بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية، في تصعيد جديد للنزاع الحدودي المستمر منذ أسابيع.
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية في بيان إن “هذا العمل العدواني يشكل مرة أخرى خرقًا واضحًا لاتفاق الهدنة من قبل القوات الكمبودية، ودليلًا على غياب حسن النية لديها”، مشيرة إلى أن الهجوم وقع بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ منتصف ليل الإثنين، إثر مفاوضات قادها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في كوالالمبور.
ويأتي هذا التطور بعد خمسة أيام من اشتباكات عنيفة بين البلدين حول عدد من المعابد الأثرية الواقعة في مناطق حدودية متنازع عليها، ما تسبب بتدهور حاد في العلاقات الثنائية، خصوصًا بعد مقتل جندي كمبودي خلال اشتباك وقع في 28 مايو/أيار الماضي.
وكان النزاع قد تصاعد مجددًا صباح 24 يوليو الجاري، حين استخدمت كمبوديا أنظمة صواريخ “غراد” متعددة الإطلاق ضد أهداف مدنية داخل تايلاند، ما دفع بانكوك لشن غارة جوية على مواقع للقوات الكمبودية، وسقط ضحايا من الجانبين، بينهم مدنيون، في حين تم إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من مناطق النزاع.
من جانبها، اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند بكونها الطرف الذي صعّد الصراع أولًا، واتهمت بانكوك بغزو أراضٍ كمبودية، داعية إلى وقف فوري للهجمات وتحميل المسؤولية للطرف المعتدي.