كتائب القسام تعلن استهداف آليات عسكرية إسرائيلية شرق غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
حيروت – وكالات
أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الإثنين، استهدافها 10 آليات عسكرية إسرائيلية شرق غزة، بقذائف الياسين “105”.
وقالت الكتائب في بيانات منفصلة اطلعت عليه الأناضول: “تمكن مقاتلونا منذ صباح اليوم (الاثنين)، من استهداف 5 دبابات صهيونية، و5 ناقلات جند، في محور شرق غزة بقذائف الياسين 105”.
وأضافت في بيان آخر أن مقاتليها استهدفوا: “تحشدات للعدو (الإسرائيلي)، شرق مغتصبة (مستوطنة) ماجين، برشقة صاروخية، بالإضافة إلى قصف كيبوتس “نيريم”، بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى، من عيار 114ملم”.
وأكدت الحركة الفلسطينية “الإجهاز على عدد من جنود العدو من مسافة صفر، في منطقة الشيخ رضوان (بمدينة غزة)، وعودة المقاتلين إلى قواعدهم بسلام”.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مهاجمته “200 هدف” في قطاع غزة خلال الليلة الماضية، وإصابة جندي “بجروح خطيرة” في معارك بشمالي القطاع.
كما أعلن مقتل 3 جنود خلال المعارك البرية ضد الفصائل الفلسطينية شمال ووسط قطاع غزة، بينهما اثنان قال إنهما قتلا في معارك أمس الأحد، والثالث لم يحدد موعد مقتله.
وبإعلان مقتل 3 جنود إسرائيليين في معارك بقطاع غزة، مساء الأحد، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 401 جندي وضابط، وفق إحصاء للجيش الإسرائيلي.
وفي 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، انتهت الهدنة الإنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء الأحد، 15 ألفا و523 شهيدا فلسطينيا، و41 ألفا و316 جريحا، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
كتائب محمد الضيف تعلن انطلاق عملياتها من الجولان ضد إسرائيل.. والاحتلال يحمّل الشرع المسؤولية
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت مجموعة مسلحة فلسطينية جديدة تُطلق على نفسها اسم "كتائب الشهيد محمد الضيف"، عن انطلاق عملياتها العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي من مرتفعات الجولان السوري المحتل، في أول ظهور ميداني لها .
وفي بيان تأسيسي نُشر أمس، أكدت الكتائب أنها انطلقت وفاءً للقائد العسكري الراحل محمد الضيف، القائد العام السابق لكتائب عز الدين القسام، الذي استشهد في يناير 2025 خلال الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وجاء في البيان:"من قلب فلسطين المحتلة نعلن تأسيس كتائب الشهيد محمد الضيف، وفاءً للدماء الطاهرة وامتداداً لطريق المقاومة المستمر. نحن جيل وُلد تحت القصف وشبّ على صوت البنادق، لن نقبل بالذل أو الخنوع".
وأضافت الكتائب أنها "ليست حزباً ولا تنظيماً تقليدياً، بل فعل ثوري مقاوم ينبض في كل شارع ومخيم وزقاق، ويمتد من غزة إلى الضفة، ومن القدس إلى الداخل الفلسطيني المحتل".
وفي رسالة مباشرة إلى إسرائيل، توعد البيان بأن مقاتلي الكتائب سيكونون "سيفاً مسلطاً على رقابكم أينما كنتم، سنقاتلكم بكل ما نملك".
وختم بيان الفصيل الجديد بالقول: "إلى كل أراضينا السليبة، صوتنا واحد: لا صمت بعد اليوم.. والميدان لنا".
من جهتها ، أصدرت الخارجية السورية، الأربعاء، بيانا حول إعلان تل أبيب سقوط مقذوفين أطلقا من سوريا، في مناطق غير مأهولة بإسرائيل.
وقالت الخارجية السورية في بيان: "ندين بشدة القصف الإسرائيلي لقرى وبلدات في محافظة درعا مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة".
وأضاف البيان: "نؤكد أننا لم نتثبت بعد من الأنباء المتداولة عن القصف باتجاه الجانب الإسرائيلي".
وأشار البيان إلى وجود "أطراف قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة".
وشدد على أن سوريا "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
ودعا البيان "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد قال اليوم الأربعاء: "نعتبر الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولا بشكل مباشر عن كل تهديد وإطلاق نار باتجاه إسرائيل. الرد الكامل سيأتي في أقرب وقت ممكن".
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قصف جنوب سوريا الثلاثاء بعدما أعلن أن مقذوفين اطلقا من البلد المذكور في اتجاه الاراضي الإسرائيلية سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار.
وذكر الجيش في بيان أنه "قبل وقت قصير، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي جنوب سوريا بعد إطلاق مقذوفين في اتجاه أراضي إسرائيل".
ووفق الجيش فإنه "إثر إطلاق صفارات الإنذار في حاسبين ورمات ماغشيميم في الساعة 21:36، تم رصد مقذوفين يعبران من سوريا إلى الأراضي الإسرائيلية قبل أن يسقطا في مناطق غير مأهولة".
وتقع حاسبين ورمات ماغشيميم في جنوب هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في 1967 وأعلنت ضمها في 1981.
ونقل الإعلام الإسرائيلي أن واقعة الثلاثاء هي الأولى التي تحصل منذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الفائت.