الرصاص الحي يتطاير في مروي.. والجيش السوداني يحذّر
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
متابعات – تاق برس- أعلنت قيادة الفرقة 19 مشاة مروي عن إجراء تمارين رماية حية بمنطقة الكيلو 8 على طريق عطبرة الزومة يومي الجمعة والسبت الموافقين 1 و2 أغسطس 2025، ضمن برامجها التدريبية السنوية. ودعت القيادة العسكرية المواطنين وسكان المناطق القريبة من موقع التمارين إلى توخي الحذر والابتعاد عن موقع الرماية حفاظًا على أرواحهم وممتلكاتهم.
وأشارت الفرقة إلى أن التمارين تُنفذ باستخدام الذخيرة الحية وتستوجب درجة عالية من السلامة والانضباط في المحيط الجغرافي المحيط بالميدان.
وتأتي هذه التمارين ضمن الخطة التدريبية الروتينية التي تُنفذها قيادة الفرقة 19 مشاة لتعزيز قدرات منسوبيها ورفع جاهزيتهم القتالية، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة التي تشهدها البلاد مؤخرًا.
وأكدت قيادة الفرقة أن البرنامج التدريبي يشمل عدداً من السيناريوهات والتكتيكات الميدانية المتقدمة.
وأعادت القيادة تذكير المواطنين بأن تجاهل التحذيرات السابقة خلال مثل هذه التمارين أدى في بعض الأحيان إلى إصابات أو أضرار جانبية، ولذلك فإن التزام التعليمات هذه المرة يُعد أمرًا بالغ الأهمية لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث.
وشددت على أهمية التعاون الكامل من السكان المحليين، داعية إلى فهم طبيعة التدريبات العسكرية التي تُعد ضرورية لصقل مهارات الأفراد العسكريين، خاصة في ظل التطورات الأمنية والإقليمية التي تفرض على القوات المسلحة السودانية الجاهزية القصوى في جميع وحداتها المنتشرة في البلاد.
الجيش السودانيالفرقة 19 مشاة مرويتمارين رماية حيةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني الفرقة 19 مشاة مروي
إقرأ أيضاً:
عون: لبنان أمام خيارين «الانهيار أو الاستقرار» والجيش هو الضامن الأساسي للأمن
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الجيش، أن لبنان يقف أمام خيارين حاسمين، إما الانهيار أو الاستقرار، مشددًا على ضرورة العمل الجاد لإنقاذ البلاد.
وقال عون إن لبنان «عمل على إعادة نفسه إلى محيطه العربي والمجتمع الدولي»، معبرًا عن حرصه على بناء دولة لكل أبنائها، واستعادة ثقة العالم به.
كما أعرب عن الحرص على استقرار العلاقات مع سوريا، مؤكدًا أن هذا الأمر مهم للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعا الرئيس اللبناني حزب الله وبيئته الوطنية إلى الرهان على الدولة اللبنانية وحدها، معتبرًا أن الجيش اللبناني هو الأضمن لوقف العدوان على لبنان، ومشددًا على أن الجيش مصمم على استكمال انتشاره في جنوب لبنان، في إشارة إلى مواصلة تعزيز الرقابة والسيطرة الأمنية في المناطق الحدودية.
وأبرز عون أن لبنان يحتاج إلى دعم مالي يقدر بمليار دولار سنويًا على مدى عشر سنوات من أجل دعم الجيش اللبناني وتقويته، مضيفًا أن مؤسسة الجيش حافظت على استقلال قرارها الوطني واستمرار عملياتها رغم كل الظروف السياسية والأمنية الصعبة التي يمر بها البلد.
وفي الشأن الإقليمي، قال الرئيس اللبناني: «تعبنا من حروب الآخرين وحروبنا على أرضنا»، داعيًا إلى وقف الحرب العبثية والقتل والدمار في لبنان، وأشار إلى أنه تم مطالبة واشنطن بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، سواء برًا أو جوًا أو بحرًا.
وأكد أن الحكومة اللبنانية ستطرح الأسبوع المقبل الورقة الأميركية المعدلة على مجلس الوزراء، داعيًا الجميع إلى اقتناص الفرصة ودعم حصر السلاح بيد الدولة، في مسعى لتعزيز سلطة الدولة وتوحيد القرار الوطني.