وزير فى حكومة الاحتلال: 260 ألف طلب للحصول على رخصة سلاح في إسرائيل منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلية إيتمار بن غفير، اليوم الإثنين أنه تم تقديم أكثر من 260,000 طلب جديد للحصول على تصاريح أسلحة نارية إلى وزارته منذ هجمات حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وتتماشى الطلبات مع مساعي بن غفير لتوسيع طلبات للحصول على ترخيص سلاح ناري، والتي قالت وزارته إنها زادت عدد التصاريح المحتملة بعشرات الآلاف، بحسب ما أوردته صحيف "تايمز أوف إسرائيل".
ويأتي التحديث في الوقت الذي تقف فيه وزارة الأمن القومي التابعة لبن جفير في مرمى التدقيق العام، في الحصول على سلاح ويوم أمس الأحد، استقال رئيس هيئة تصاريح الأسلحة النارية بالوزارة من منصبه في أعقاب تساؤلات حول سلوك الإدارة، وشهد 30 نوفمبر مقتل مدني مسلح بالرصاص على يد جندي خارج الخدمة، عندما تدخل الأول في هجوم مميت و يبدو أن الجندي قد عصى إجراءات إطلاق النار، كل ذلك خلال دعوات بن جفير المستمرة للتخفيف من قواعد الاشتباك. ويجري التحقيق مع الجندي وتم اعتقاله يوم الاثنين.
وقال الوزير الإسرائيلي المتطرف، في بداية اجتماع حزبه “عوتسما يهوديت” في الكنيست إنه عندما بدأت الحرب، عرفنا أننا كنا على حق عندما قلنا أن كل شخص لديه سلاح يمكنه إنقاذ حياة مضيفا "نحن بحاجة إلى تمكين أكبر عدد ممكن من الناس من حمل السلاح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلاح في إسرائيل 7 أكتوبر إسرائيل ايتمار بن غفير حركة حماس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: نعمل على اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إنه يعمل على اعتراض صاروخين بعد رصد اطلاقهما من اليمن، ويجري مراجعة لنتائج محاولات الاعتراض تلك.
وافاد الجيش أن صفارات الإنذار انطلقت في عدة مناطق في إسرائيل بعد رصد إطلاق صاروخين من اليمن.
وكان الجيش الإسرائيلي قال إن سلاح الجو شن (في وقت متأخر الليلة الماضية) هجوما على عدة أهداف في مدينة الحديدة في اليمن.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن سلاح الجو هاجم "أهدافا إرهابية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومحطة رأس الخطيب للطاقة" في عملية سماها الراية السوداء، مضيفا "هاجمنا سفينة غالاكسي ليدر التي اختطفها الحوثيون قبل سنتين ويستخدمونها لأنشطة إرهابية".
وتوعد كاتس جماعة الحوثيين بـ"دفع ثمن باهظ"، مضيفا "كما حذرت سابقا، قانون اليمن هو قانون طهران نفسه.. من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى ومن يرفع يده ضدنا ستقطع".