طهران-سانا

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن الأوضاع في غزة تحولت إلى كارثة إنسانية كبيرة، داعياً المنظمات الدولية إلى لعب دور في التعامل مع الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني، وأدت إلى استشهاد أكثر من 16 ألف مواطن فلسطيني.

وقدم عبد اللهيان في كلمة خلال الاجتماع السنوي لوزراء خارجية الدول المطلة على بحر قزوين وفق ما نقلت وكالة إرنا اقتراحات لوقف هذه الجرائم وحلولاً لتطوير التعاون بين الدول المطلة على هذا البحر، منها وقف تصدير البضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحظر البضائع التي يصنعها الكيان الصهيوني والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وتقرير مصيره.

وشدد عبد اللهيان على ضرورة الاهتمام بالتطورات في غزة من منطلق أن انعدام الأمن في أي نقطة من منطقتنا يترك تأثيره على الأمن في مناطق أخرى، معتبراً أن “ما قام به الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة يشكل جريمة الحرب ويتناقض مع مبادئ وقوانين الحقوق الدولية ويستدعي المتابعة ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم”.

وفي سياق متصل أشار وزير الخارجية الإيراني إلى التهديدات والتحديات البيئية البشرية وغير البشرية التي تهدد بحر قزوين من خطر انخفاض منسوب المياه والتغيرات المناخية وبناء السدود والخزانات والمنشآت الصناعية والزراعية على طول الأنهار التي تصب في البحر، داعياً إلى إنشاء أمانة أو منظمة يمكنها إدارة ومراقبة كل مجالات التعاون في بحر قزوين واتخاذ القرارات المتعلقة بقضايا البحر بتوافق الدول الساحلية الخمس.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي في غزة: العدو الصهيوني يتخذ نقاط توزيع المساعدات مصائد لارتكاب الجرائم

الثورة نت/..

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن العدو الصهيوني يرتكب مجزرة جديدة ومروعة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث فتحت قواته النار بشكل مباشر على مواطنين مدنيين جوعى احتشدوا لتسلُّم المساعدات عند ما يُسمى “مراكز توزيع المساعدات” في رفح.

وأضاف المكتب في بيان اليوم الاربعاء ان العدو الصهيوني قتل عشرة مدنيين جوعى واصاب 62 آخرين عند مراكز ما يُسمى “توزيع المساعدات” في رفح خلال يومين.

وذكر أن الجريمة البشعة وقعت خلال تجمّعات سلمية لمواطنين دفعتهم الحاجة القاتلة والجوع المدقع إلى التوجه لتلك المواقع التي يُفترض أن تُقدّم لهم المساعدات، لكنها تحوّلت إلى مصائد موت تحت رصاص العدو، وضمن مشروع هندسي مشبوه تُديره المؤسسة الأمريكية المسماة “غزة للإغاثة الإنسانية”.

كما قال المكتب إنّ هذه الجريمة، التي تكررت لليوم الثاني على التوالي، تُجسّد انهياراً أخلاقياً وإنسانياً غير مسبوق، وتُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي.

وشدد على أن جريمة قتل المدنيين تُعد دليلاً قاطعاً على أنّ ما يُسمى “مناطق توزيع المساعدات” ليس سوى غطاء إنساني زائف لمخططات أمنية عنصرية تهدف إلى إذلال الفلسطينيين وتجويعهم، بل وقتلهم إن لزم الأمر، على أعتاب الخبز.

وحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة لقوات العدو التي أطلقت الرصاص على الجوعى بدم بارد.

وبين أن المؤسسة الأمريكية GHF التي يديرها العدو والتي وفّرت الغطاء اللوجستي والسياسي لهذه المذبحة، وعملت كذراع تنفيذية في مشروع “المناطق العازلة”، الذي يُعيد إنتاج “غيتوهات العزل العنصري” ويفتقر إلى أدنى مقومات الحياد أو الإنسانية.

وناشد المجتمع الدولي الحر، والدول العربية والإسلامية، بالتحرك الفوري لكسر الحصار، ورفض كل أشكال التواطؤ مع العدو ، وإنشاء مسارات إغاثية مستقلة وآمنة تحفظ الكرامة الإنسانية وتمنع تكرار المجازر.

كما قال إن استمرار الصمت الدولي على هذه الجرائم يُعد تواطؤاً مخزياً، ويُكرّس سياسة الإفلات من العقاب التي طالما شجّعت العدو على ارتكاب المجازر، ونُذكّر بأن التجويع المتعمّد يُعد شكلاً من أشكال الإبادة الجماعية، وفق المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي في غزة: العدو الصهيوني يتخذ نقاط توزيع المساعدات مصائد لارتكاب الجرائم
  • كارثة إنسانية سببها الإهمال.. مرافعة النيابة العامة في انفجار خط غاز أكتوبر.. فيديو
  • الرئيس الإيراني يستقبل وزير الخارجية
  • كارثة إنسانية بغزة.. يوسف أبو كويك من غزة: المجاعة تحصد أرواح الأطفال وسط صمت دولي|فيديو
  • الكيان الصهيوني وتاريخ النازية
  • وزير الخارجية الأردني يؤكد أهمية اعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطين
  • حكومة السوداني :الكيان الصهيوني تجاوز كلّ الاعتبارات الإنسانية والقانونية في حربه على غزة
  • وزير الخارجية الإسباني: نتمسك بحل الدولتين ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • الجولان في قبضة الاحتلال.. كيف يغذّي الاستيطان أطماع الكيان الصهيوني؟
  • في بيان أصدرته: “الدعم السريع” تؤيد العقوبات الأمريكية على الجيش لاستخدامه الأسلحة الكيمائية والتسبب بكارثة إنسانية