HomePure توفر مياه شرب نقية لمرضى الغسيل الكلوي بالمشاركة مع مؤسسة مصر الخير
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قدمت كيونت، شركة البيع المباشر المتخصصة في منتجات الصحة ونمط الحياة، تبرعًا لمركز الشوربجي لغسيل الكلى بكوم حمادة، وذلك من خلال علامتها التجارية «HomePure»، حيث قدمت مجموعة من أنظمة تنقية المياه ذات الـ9 مراحل «HomePure Nova»، بما تزيد قيمته عن 150،000 جنية وذلك بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير.
أخبار متعلقة
«تحيا مصر» يطلق قوافل «أبواب الخير» فى سوهاج
صندوق «تحيا مصر» يعلن حصاد الخير في 2022م.
بحضور وزيرة التضامن.. جمعية أهلية بالأقصر تفوز بجائزة «مصر الخير لريادة العطاء»
وتضم العلامة التجارية للرعاية المنزلية HomePure، العديد من المنتجات التي تعالج تحديات جودة المياه والهواء التي تواجهها الأُسر حالياً، ومنها نظام «HomePure Nova» الذي تم تطويره نتيجة 10 سنوات من البحث من قبل العلماء في كوريا الجنوبية، حيث يقوم «HomePure Nova» بتنقية مياه الصنبور بشكل فعال عن طريق تصفية 99.99٪ من البكتيريا والفيروسات والمواد الكيميائية والسموم، كما يقوم أيضًا بإثراء المياه بالمعادن الضرورية، حتى تصبح مياه حيوية نظيفة وآمنة. ويمتلك نظام HomePure Nova شهادة ختم ذهبي مرموقة من جمعية جودة المياه (WQA)، وهو برنامج معترف به عالميًا لتنقية مياه الشرب. علاوة على ذلك، يعمل النظام بدون كهرباء، مما يجعله حلاً لتوفير مياه شرب نظيفة وأمنة لمركز غسيل الكلى.
وقامت كيونت بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير لإيصال هذا الدعم لمركز الشوربجي لغسيل الكلى، والذي سيستفيد منه 60 مريض كلى شهريًا.
قال حسام الدين كامل، نائب المدير العام لشركة كيونت الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «تلعب جودة المياه دورًا مهمًا في تقديم العلاج الآمن والفعال لمرضى الكلى، ولكن مع تزايد عدد السكان ليصل إلى أكثر من 104 مليون، وانخفاض معدل الأمطار بسبب تغير المناخ، زاد العبء على مؤسسات الرعاية الصحية وأصبح من الصعب توفير مياه نقية، لذلك قمنا بالتبرع بفلاتر المياه»HomePure Nova«لمركز الشوربجي لغسيل الكلى، ونأمل أن يضمن تبرعنا توفير مياه شرب نقية للوصول إلى نتائج صحية أفضل للمرضى».
وأكد كامل أن كيونت ستواصل دعم المجتمعات المحلية والمؤسسات المجتمعية في مصر من خلال منتجاتها وخدماتها، حيث قامت الشركة سابقًا بدعم مجموعة من المستشفيات والمؤسسات المجتمعية مثل مستشفى 57357 ومستشفى أطفال مصر والعديد من دور الأيتام من خلال تقديم أنظمة وفلاتر HomePure Nova.
وصرحت الأستاذة عفاف الجوهري رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير أن من أهم أسباب الإصابة بأمراض الكلي هي تلوث المياه وتساعد أجهزة تنقية المياه على محاكاة المياه الموجودة داخل جسم الأنسان من حيث الأوكسجين وتركيز المعادن والاعتماد على تقنية حديثة في تقليل الرواسب الموجودة في المياه. ويعد مركز مصر الخير والشوربجي للغسيل الكلوي بكوم حماده مركز متميز يقدم خدمات الغسيل الكلوي عالية الجودة لعدد 60 مريض بشكل شهري. ولتوفير مياه نقية لمرضى المركز تم التبرع بعدد 6 أجهزة تنقية مياه من شركة هوم بيور.
تعاونت كيونت ومؤسسة مصر الخير، وهي منظمة غير قابلة للربح تركز على التنمية الاجتماعية في مصر، في العديد من المناسبات، منها توفير الطعام لأكثر من 1000 شخص في حي البساتين، كجزء من مبادرة الإفطار للمؤسسة خلال شهر رمضان.
وتشارك العلامة التجارية HomePure بشكل منتظم في أسبوع القاهرة للمياه (CWW)، وهو منتدى دولي في مصر يعالج تحديات المياه التي تواجه مصر والمنطقة العربية والعالم، حيث قامت بعرض خط المياه الكامل الخاص بها HomePure Nova، الذي يتضمن المرشح المسبق لإزالة الرواسب الدقيقة من مياه الصنبور ومنقي يعالج الماء من المعادن الثقيلة.
جدير بالذكر أن «HomePure Nova» حاصل على شهادة «Gold Seal» المرموقة من جمعية جودة المياه (WQA)، وهو برنامج اعتماد معترف به عالميًا لمعالجة مياه الشرب. علاوة على ذلك، يعمل النظام بدون كهرباء، مما يجعله حلاً صديقًا للبيئة لتوفير مياه شرب نظيفة وآمنة لمركز غسيل الكلى.
وأكد حسام أن كيونت ستواصل دعم المجتمعات المحلية والمؤسسات الاجتماعية في الدولة من خلال منتجاتها وخدماتها. تبرعت QNET سابقًا بوحدات HomePure المتعددة للمستشفيات البارزة مثل مستشفى 57357 ومستشفى أطفال مصر والعديد من دور الأيتام.
لمزيد من المعلومات عن HomePure، يرجى زيارة موقعنا https://www.homepure.com/.
الرقم الضريبى
538-146-869
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين من خلال
إقرأ أيضاً:
تُركوا بلا رعاية.. 41% من مرضى الفشل الكلوي استشهدوا منذ بدء الإبادة
الثورة / متابعات
يعاني رامي سكر من مرض الفشل الكلوي منذ عام 2004، وقد أجرى عملية زراعة كلية في مصر في العام نفسه إلى أن أصيب مجدداً بالمرض في عام 2014، ليبدأ في مشوار آلام غسيل الكلى بمعدل 12 ساعة أسبوعياً
سكر (46 عاما)، من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، متزوج وأب لـ ٣ أطفال، ومع اندلاع حرب الإبادة نزح برفقة ابنته (11 عاما) إلى مدينة خانيونس حتى يتمكن من إجراء غسيل الكلى، تاركاً زوجته وأطفاله بمدينة غـزة.
أقام سكر في خيمة داخل مجمع ناصر الطبي حتى ليكون بالقرب من مكان العلاج، إذ انخفض معدل ساعات الغسيل الكلى إلى ٦ ساعات أسبوعيًا، إلى أن اعتقلته قوات الاحتلال وعدد آخر من المرضى بعدما اقتحمت المجمع الطبي.
يقول سكر: “أخبرناهم رغم إخبارهم أننا مرضى بالفشل الكلوي، ونقوم بإجراء عملية الغسيل، إلا أنهم اقتادونا إلى منطقة ميراج شمال مدينة رفح، حيث أجروا لنا فحصاً أمنياً بواسطة كاميرات مثبتة في المكان. وأطلقوا سراحنا بعد تحقيق الميداني”.
بعدها نزح سكر مجدداً إلى رفح بالقرب من مستشفـــى أبو يوسف النجار، حيث تكررت معاناة غسيل الكلى، نظراً لتكدس مرضى الفشل الكلوي، “وبعد اجتياح مدينة رفح، اضطررت للنزوح مرة أخرى إلى مدينة دير البلح بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى، للحصول على جلسات غسيل الكلى. كانت رحلة من العذاب، كـــلها فترات خوف، وذل، وقهر. وكنت أشعر بالخوف المستمر على طفلتي”.
وفي تقرير مطول من 12 صفحة نشره المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تحت عنوان مرضى الفشل الكلوي بلا رعاية”، تناول فيه تداعيات حرب الإبادة على مرضى الفشل الكلوي.
ويوثّق التقرير معاناة المرضى الذين اضطروا للنزوح إلى وسط وجنوب القطاع بحثًا عن خدمات الرعاية الصحية، متناولاً شهادات قاسية لذوي مرضى توفوا بعد تقليص ساعات الغسيل من 12 إلى 4 ساعات أسبوعيًا. كما استعرض معاناة مرضى ما زالوا يكافحون للحصول على جلسة غسيل واحدة أسبوعيًا في ظروف كارثية.
ويبين الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقريره أن 6 من أصل 7 مراكز متخصصة بتقديم خدمات غسيل الكلى في غزة تعرضت لدمار واسع النطاق أو خرجت عن الخدمة بشكل كامل، بينها أربعة مراكز في محافظتي غزة والشمال، ومركزان في محافظات الوسطى والجنوب.
ويشير التقرير إلى أن من المرضى من أرغم على النزوح القسري إلى جنوب قطاع غزة بحثاً عن مكان يقدم جلسات غسيل الكلى لإنقاذ حياته، عــــاش ظروفًا مأساوية بسبب تكرار النزوح وعدم ملاءمة مراكز الايواء، فعانى صعوبة بالغة في الحصول على الجلسات التي تــــــم تقليصــها إلى أقل من الحد الأدنى، جراء وجود المئات من المرضى ينتظرون أمام عدد قليل من أجهزة غسيل الكلى، إلى جانب معاناتهم من انقطاع متكرر عن الغسيل وشح في الغذاء والــــدواء.
معطيات صادمة
وكشف التقرير أن 472 مريضاً بالفشل الكلوي يمثلون 41% من إجمالي المرضى البالغ استشهدوا منذ السابع من أكتوبر 2023 من أصل 1200 مريض، مبيناً أن العدد الأكبر من وفيات مرضى الفشل الكلوي تركز في محافظتي غزة والشمال نتيجة اقتحام وتدمير مراكز الغسيل وحرمان المرضى من الوصول إلى جلساتهم بانتظام، ما فاقم تدهور حالتهم الصحية وأدى إلى وفاتهم.
ويفيد الفلسطيني لحقوق الإنسان بأن 62 جهاز غسيل كلوي ما تزال تعمل بكفاءة منخفضة، بعد تدمير الاحتلال 78 جهازًا من أصل 140 جهازاً، ما أدى إلى تقليص معدلات الخدمة المقدّمة للمرضى إلى النصف، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستهلكات الطبية.
ويوضح التقرير بأن هناك حالياً نحو 728 مريضًا يترددون على خدمات الغسيل الكلوي، موزعين على 4 مراكز أُعيد تشغيلها رغم الأضرار الجسيمة، هي: مستشفى الشفاء بغزة (280 مريضًا)، مستشفى الزوايدة الميداني (50 مريضًا)، مجمع ناصر الطبي بخان يونس (260 مريضًا)، ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (138 مريضًا).