RT Arabic:
2025-06-13@02:41:45 GMT

جولة عربية إسلامية تشير لعالم ناشئ متعدد الأقطاب

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

جولة عربية إسلامية تشير لعالم ناشئ متعدد الأقطاب

قد تعيد الجولة الدولية للجنة الوزارية العربية الإسلامية الثقة والتعاون بين الولايات المتحدة والصين. فما هي المعطيات التي يبني عليها يونس زانغيابادي في ناشيونال إنترست؟

تمثل الجولة الدولية للجنة الوزارية العربية الإسلامية التي أقرتها القمة العربية الإسلامية في السعودية هذا الشهر تحولا محوريا في المشاركة الدبلوماسية العالمية للشرق الأوسط واستراتيجياته مع القوى الخارجية الرئيسية.

وتشمل الجولة زيارات إلى الدول الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن بهدف الضغط عليه للوصول إلى هدنة إنسانية مستدامة ووقف دائم لإطلاق النار.

بدأت الرحلة الدبلوماسية بزيارات إلى الصين وروسيا. وانخرطت في محادثات رفيعة المستوى مع وزيري خارجية البلدين. وأعقب ذلك اجتماع وزاري في لندن مع وزير الخارجية الجديد، ديفيد كاميرون. وتخطط اللجنة لزيارة فرنسا لحشد دعم حلفاء إسرائيل الأوروبيين الرئيسيين.

تشير الجولة إلى نظام ناشئ متعدد الأقطاب؛ حيث تقوم دول الشرق الأوسط بتنويع ارتباطاتها الإقليمية لمواجهة التحديات. ويعكس موقف دول الشرق الأوسط دور الصين المتنامي في الشرق الأوسط، والذي يشكل تحديا لدور الولايات المتحدة ونفوذها. وسبب تنويع هذه الدول ارتباطاتها هو انحياز الولايات المتحدة المطلق لإسرائيل.

لكن يجب أن يتم النظر إلى الأمور من منظار آخر. كأن تكون هذه فرصة للتعاون الدبلوماسي في المنطقة المضطربة، نظرا لما تتمتع به القوتين من نفوذ على مختلف الأطراف. فالولايات المتحدة لها حضور إقليمي طويل في الشرق الأوسط، والصين تتمتع بنفوذ اقتصادي. وهذا يهيئ الفرصة للعمل ضمن إطار تعاوني مستوحى من قصة نجاح الاتفاق الإيراني السعودي لإنهاء الحرب في غزة.

وهناك مصالح مشتركة للولايات المتحدة والصين؛ كتجنب المزيد من الصراع في الشرق الأوسط، وتحسين الظروف الاقتصادية المحلية، ومعالجة ملفات السياسة الخارجية المتعلقة بالحرب في أوكرانيا وغزة، وتغير المناخ، وإدارة العلاقات الثنائية بينهما. وكان لقاء جو بايدن مع تشي جين بينغ مؤخرا والاتفاق على إنشاء قنوات اتصال عسكرية مؤشرا على احتمال تحسن العلاقات.

ومن يدري فقد تعيد هذه الأجواء الثقة والتعاون بين الولايات المتحدة والصين من خلال تعزيز السلام في الشرق الأوسط والعالم والخروج من الصراع بصيغة رابح – رابح.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الشرق الأوسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القمة العربية جو بايدن ديفيد كاميرون شي جين بينغ طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

جولة مفاوضات سادسة بين الولايات المتحدة وإيران في عُمان بعد تهديدات متبادلة

أكّد وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي الخميس أن المباحثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ستجري الأحد في مسقط.

وقال البوسعيدي في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "يسعدني أن أؤكد أن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستعقد في مسقط يوم الأحد الموافق 15".

I am pleased to confirm the 6th round of Iran US talks will be held in Muscat this Sunday the 15th. — Badr Albusaidi - بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) June 12, 2025
والثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إن إيران أصبحت "أكثر تشددًا" في المحادثات النووية.

ونُقل عن الرئيس قوله لمذيع "فوكس نيوز" بريت باير: "إيران تتصرف بشكل مختلف تمامًا في المفاوضات عما كانت عليه قبل أيام قليلة. أكثر تشددًا. إنه أمر مُفاجئ بالنسبة لي. إنه أمر مُخيب للآمال، لكننا مُستعدون للقاء مرة أخرى غدًا - سنرى".


وسبق أن نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن الجولة القادمة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية ستُعقد إما في أوسلو بالنرويج،  الجمعة أو في مسقط بسلطنة عُمان، الأحد.

ويأتي ذلك بعد أن طرحت الولايات المتحدة اقتراحًا يُشير إلى إمكانية استثمارها في برنامج الطاقة النووية المدنية الإيراني والانضمام إلى تحالف يُشرف على تخصيب اليورانيوم منخفض المستوى داخل إيران لفترة زمنية غير مُحددة. 

ومن المتوقع أن يضم هذا الكونسورتيوم دول من الشرق الأوسط والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وتسعى هذه المحادثات إلى إيجاد صيغة اتفاق تحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع بعض العقوبات الأمريكية. 

وتؤكد إيران باستمرار أن برنامجها النووي سلمي بحت، بينما تشدد واشنطن على ضرورة عدم امتلاك طهران لسلاح نووي.

وقد استضافت عمان وإيطاليا الجولات الخمس السابقة من المحادثات غير المباشرة بين البلدين.

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده، ردا على التهديدات الأمريكية بالتحرك عسكريا إذا فشلت المفاوضات: "نحن نأمل أن تصل المفاوضات إلى نتيجة، ولكن إذا لم يتحقق ذلك وفرض علينا صراع، فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا".


وتابع "لدينا القدرة على الوصول إلى كل قواعد الولايات المتحدة، سنستهدفها كلها من دون تردد في البلدان المضيفة لها"، مضيفا "في هذه الحالة، ستضطر أمريكا إلى مغادرة المنطقة".

وتملك الولايات المتحدة العديد من القواعد العسكرية في دول مجاورة لإيران، أكبرها في قطر حيث مقر القيادة العسكرية الوسطى (سنتكوم).

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تطالب مواطنيها في الشرق الأوسط بتوخي الحذر
  • الولايات المتحدة تنصح رعاياها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر
  • بينها عربية.. تعرف على شركات الطيران الأكثر أمانًا حول لعالم
  • وزير الخارجية يبحث تطورات غزة ونووي إيران مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط
  • جولة مفاوضات سادسة بين الولايات المتحدة وإيران في عُمان بعد تهديدات متبادلة
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
  • الولايات المتحدة تأمر موظفي سفاراتها غير الأساسيين بمغادرة الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات
  • ترامب: الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين تم الانتهاء منه
  • الولايات المتحدة والصين تواصلان مباحثاتهما التجارية لليوم الثاني
  • دارشييف: جولة جديدة من المحادثات الروسية الأمريكية ستُعقد قريبا في موسكو