بايدن يكشف سبب دفعه إلى الترشح مرة ثانية للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء، أنّه "غير واثق" من أنّه كان سيسعى للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة في نهاية العام المقبل لو لم يترشّح سلفه الجمهوري دونالد ترامب لهذه الانتخابات.
وقال الرئيس الديموقراطي البالغ من العمر 81 عامًا خلال حملة لجمع التبرّعات في مدينة ويستون بولاية ماساتشوستس (شمال شرق) إنّه "لو لم يترشّح ترامب لما كنت واثقًا من أنّني كنت لأترشّح.
وبايدن الذي تواجه حملته الانتخابية مصاعب عدّة، لا ينفكّ يؤكّد أنّه في وضع أفضل للتغلّب مجدّدًا على غريمه الجمهوري، على الرّغم من أنّه يواجه مكامن ضعف في تسويق نفسه أمام الناخبين ولا سيّما بسبب عمره وحصيلة عهده على الصعيد الاقتصادي.
ويواصل بايدن القول إنّ الديموقراطية الأمريكية ستكون مجدّدًا على المحكّ في الانتخابات المقبلة والتي يتوقّع أن تكون نسخة عن الانتخابات السابقة.
وعلى الرّغم من أنّ بايدن لا يتمتّع بشعبية جارفة في أوساط حزبه فإنّ فوزه ببطاقة الترشيح الديموقراطية لانتخابات نوفمبر 2024 يكاد يكون مضمونًا ما لم تحصل مفاجأة كبيرة أو مشكلة صحية خطيرة تجبره على الانسحاب.
بالمقابل، تُجمع كل استطلاعات الرأي على أنّ ترامب هو حاليًا المرشّح الأوفر حظًا للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جو بايدن الانتخابات الرئاسية أمريكا واشنطن
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.