بعد مرور 5 أيام.. إنجازات غير مسبوقة لـ"COP28"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
بعد مرور 5 أيام .. نجح مؤتمر COP28 المنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر، في تحقيق إنجازات استثنائية لجهة دعم جهود التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، ليدش حقبة غير مسبوقة من العمل المناخي إذ يتوقع جذب المزيد من التمويلات في أيام القمة السبعة المتبقية
وفي السطور التالية نستعرض أهم ما تم تحقيقها حتى الآن:
• حشد مؤتمر COP28 المناخي أكثر من 83 مليار دولار التزامات مالية تجاه العمل المناخي في الأيام الخمسة الأولى، مما يضع وتيرة قياسية جديدة ويشير إلى تحول محتمل نحو حقبة جديدة من التعاون العالمي بشأن تغير المناخ.
• تتضمن هذه الإعلانات أول إعلانات على الإطلاق حول تحويل النظم الغذائية والصحة، بالإضافة إلى إعلانات بشأن الطاقة المتجددة ورفع الكفاءة، بالإضافة إلى مبادرات لإزالة الكربون من الصناعات الثقيلة كثيفة الانبعاثات.
• كما حظى أحد عشر تعهداً وإعلاناً بدعم تاريخي.
• قامت رئاسة مؤتمر COP28 بتيسير التوصل إلى اتفاق تاريخي لتفعيل صندوق الخسائر والأضرار لتأثيرات المناخ في اليوم الأول، حيث تم بالفعل التعهد بمبلغ 726 مليون دولار.
• أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة صندوقاً لتحفيز التمويل المناخي (ALTÉRRA) بقيمة 30 مليار دولار، يهدف إلى تحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول عام 2030.
• تخصيص 150 مليون دولار من دولة الإمارات لحل المشاكل المتعلقة بنقص الموارد المائية، وحلول الأمن المائي في المجتمعات الهشة والضعيفة في العالم.
• أعلن البنك الدولي عن زيادة قدرها 9 مليارات دولار سنويا لتمويل المشاريع المتعلقة بالمناخ. كما أعلنت بنوك التنمية المتعددة الأطراف الأخرى عن زيادة تراكمية تزيد عن 22.6 مليار دولار لصالح العمل المناخي.
• الإعلان عن 3.5 مليار دولار لتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر
• الإعلان عن مبلغ 133.6 مليون دولار لصندوق التكيف
• الإعلان عن 129.3 مليون دولار لصندوق أقل البلدان نمواً و31 مليون دولار إلى الصندوق الخاص لتغير المناخ (SCCF)
وفيما يلي التعهدات والإعلانات التي تمت الموافقة عليها حتى الآن:
تمت الموافقة على التعهد العالمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة من قبل 123 دولة. حصل بيان الإمارات العربية المتحدة بشأن الزراعة والغذاء والمناخ COP28 على موافقة 140 دولة. (+ 1 منذ الأمس) تمت الموافقة على إعلان الإمارات العربية المتحدة بشأن المناخ والصحة (COP28) من قبل 132 دولة. (+3 منذ الأمس) تمت الموافقة على إعلان الإمارات العربية المتحدة بشأن تغير المناخ والتعافي والسلام من قبل 75 دولة و40 منظمة. تمت الموافقة على إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن تمويل المناخ (COP28) من قبل 13 دولة. تعهد تحالف (الشراكات متعددة المستويات عالية الطموح) وتلقى دعماً من جانب 64 دولة. تمت الموافقة على ميثاق إزالة الكربون من قطاع النفط والغاز من قبل 52 شركة، والتي تمثل 40 بالمئة من إنتاج النفط العالمي. قد تم اعتماد مسرع الانتقال الصناعي من قبل 35 شركة و6 اتحادات صناعية، بما في ذلك الرابطة العالمية للصلب، والمعهد الدولي للألمنيوم، والتحالف العالمي للطاقة المتجددة، والرابطة العالمية للأسمنت والخرسانة، ومبادرة النفط والغاز للمناخ، والاتحاد الدولي للنقل الجوي.كيف تم توزيع التعهدات والمساهمة المالية؟
صندوق الخسائر والأضرار: 726 مليون دولار (+600 ألف دولار من أيسلندا يوم أمس) صندوق المناخ الأخضر: 3.5 مليارات دولار (زيادة التجديد الثاني للموارد إلى 12.8 مليار دولار). صندوق التكيف: 133.6 مليون دولار صندوق خاص بالبلدان الأقل نمواً: 129.3 مليون دولار الصندوق الخاص لتغير المناخ (SCCF): نحو 31 مليون دولار (جديد منذ الأمس). الطاقة المتجددة حصلت على تعهدات بالتمويل بلغت 7.5 مليار دولار حتى أمس. التعهدات الخاصة بالتبريد إلى 25.5 مليون دولار، وحصل "الطهي النظيف" على تمويلات بقيمة 30 مليون دولار، و"التكنولوجيا" على تمويل بقيمة 568 مليون دولار. تعهدات انبعاثات الميثان حصلت على تمويل بقيمة 1.2 مليار دولار الاقتصاد المناخي على مساهمة بقيمة 30 مليار دولار من دولة الإمارات، و200 مليون دولار من حقوق السحب الخاصة للدولة في صندوق النقد، و32 مليار دولار من بنوك التنمية المتعددة الأطراف. تعهدات الغذاء حصلت على تمويل بقيمة 2.6 مليار دولار تعهدات الطبيعة على 2.6 مليار دولار تعهدات المياه 150 مليون دولار وتعهدات النوع على 2.8 مليون دولار. حصد تعهد الإغاثة والانتعاش والسلام تمويلات بقيمة 1.2 مليار دولار تعهد العمل المحلي بشأن المناخ على 467 مليون دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات شعار COP28 رئيس COP28 رئاسة COP28 مؤتمر الأطراف COP28 كوب28 المناخ دعم المناخ شؤون المناخ تغير المناخ قضايا المناخ أخبار المناخ مؤتمر المناخ الإمارات الإمارات العربیة المتحدة بشأن تمت الموافقة على دولة الإمارات ملیار دولار ملیون دولار على تمویل دولار من من قبل
إقرأ أيضاً:
ضبط شحنة رقائق إنفيديا إلى الصين بقيمة 50 مليون دولار
في خطوة تعكس تصاعد الصراع التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين، أعلنت المنطقة الجنوبية لولاية تكساس عن إحباط واحدة من أكبر عمليات تهريب الرقائق المتطورة خلال العام، بعد مصادرة وحدات معالجة رسومية من إنتاج شركة إنفيديا تفوق قيمتها 50 مليون دولار.
كانت هذه الشحنة متجهة إلى الصين بشكل غير قانوني، في انتهاك صارخ لضوابط التصدير الأمريكية المفروضة على تقنيات الذكاء الاصطناعي عالية الأداء.
وألقت السلطات الفيدرالية القبض على رجلَي أعمال، أحدهما يمتلك شركة مقرها هيوستن، بتهمة قيادة شبكة تهريب معقدة تهدف إلى نقل الرقائق المتقدمة المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيلها خارج الحدود، لبيعها في السوق السوداء أو لجهات محظور التعامل معها.
ووفقًا للمدعي العام الأمريكي نيكولاس ج. غانجي، فإن هذه العملية كانت جزءًا من تحقيق موسّع يُعرف باسم عملية "حارس البوابة"، التي تستهدف التصدي للتسريب غير المشروع للتكنولوجيا الحساسة.
وقال غانجي في بيان رسمي إن العملية كشفت شبكة تهريب متقدمة تعمل منذ سنوات، موضحًا أن تسريب هذه التكنولوجيا قد يهدد الأمن القومي الأمريكي عبر وصول التقنيات المتقدمة إلى جهات يمكن أن تستخدمها ضد مصالح الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن التحقيق لم يقتصر على الشحنة المصادرة فحسب، بل امتد ليشمل محاولات تهريب ما لا يقل عن 160 مليون دولار من رقائق إنفيديا H100 وH200، وهي من أقوى الوحدات الرسومية في العالم والمستخدمة بشكل رئيسي في الذكاء الاصطناعي الفائق.
وتكشف وثائق التحقيق أن المتورطين اعتمدوا أساليب متنوعة لتضليل السلطات، من بينها تزوير وثائق الشحن، وإعادة تصنيف البضائع بشكل مضلل لتبدو غير خاضعة للوائح التصدير، بالإضافة إلى استخدام وسطاء شراء وهميين لإخفاء الجهات الحقيقية المستفيدة من الشحنات.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل لجأت الشبكة إلى إزالة العلامات التجارية والملصقات الأصلية لإنفيديا من الوحدات بهدف إخفاء مصدرها الحقيقي وتفادي الرقابة الجمركية.
وبحسب المعلومات الرسمية، فإن الرقائق المصادرة من طراز H200 تُعد أقوى بكثير من شريحة H20 التي صممتها إنفيديا خصيصًا للامتثال لقواعد التصدير الأمريكية.
ومع ذلك، وبحسب تقارير متعددة، فقد جرى تعليق إنتاج H20 بعد فترة قصيرة من إعلان إدارة ترامب التوصل إلى اتفاقية لتقاسم الإيرادات مع إنفيديا، والتي سمحت للشركة ببيع بعض الرقائق لعملاء محددين داخل الصين، شريطة خضوعهم للمراجعة والموافقة الحكومية.
ورغم ذلك، بدأت الحكومة الصينية لاحقًا في تحذير الشركات المحلية من الاعتماد على هذه الرقائق، مما زاد من نشاط السوق السوداء.
وتشكل الولايات المتحدة قيودًا صارمة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين، في محاولة للحفاظ على تفوقها التكنولوجي ومنع بكين من تسريع قدراتها في مجالات تثير حساسية استراتيجية، خاصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأنظمة المحاكاة العسكرية.
لذلك، لا تزال إنفيديا ممنوعة من بيع أحدث رقائقها من عائلة Blackwell، التي تعتبر الجيل الأكثر تقدمًا في تاريخ الشركة.
وبالرغم من القيود، تستمر السوق السوداء في الازدهار، إذ ينجح المهربون في دفع مبالغ ضخمة للحصول على الرقائق المتطورة بسبب الحاجة المتزايدة لها في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية.
ويشير خبراء إلى أن الفجوة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة في هذا القطاع جعلت من الرقائق الأمريكية هدفًا ثمينًا، خصوصًا أن البدائل المحلية مثل رقائق هواوي لا تزال غير قادرة على المنافسة على مستوى الأداء.
ويواجه المتهمون في قضية تكساس عقوبات قد تصل إلى عشرين عامًا من السجن، وفق تهم تشمل الاحتيال، التهريب، وانتهاك قوانين التصدير، ويتوقع مراقبون أن هذه القضية لن تكون الأخيرة، إذ تتعامل السلطات الأمريكية حاليًا مع زيادة ملحوظة في محاولات تهريب التقنيات المتقدمة خارج البلاد، في ظل اشتعال سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.
ومع استمرار المعركة الجيوسياسية حول التقنيات الفائقة، تكشف هذه الواقعة حجم التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في حماية تفوقها التكنولوجي، وضمان عدم وصول الذكاء الاصطناعي المتقدم إلى جهات تعتبرها خصمًا استراتيجيًا.