تداول 11000 طن بضائع عامة ومتنوعة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 7 سفن، وتم تداول 11000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 664 شاحنة و95 سيارة.
ووصلت حركة الواردات بموانئ البحر الأحمر إلى 4500 طن بضائع، 396 شاحنة و93 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 6500 طن بضائع ، 268 شاحنة و2 سيارة، حيث يستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينتين دليلة والحرية بينما تغادر السفينة بوسيدون اكسبريس .
واستقبل الميناء بالأمس ثلاث سفن وهى AM ocean silver، امل وبوسيدون اكسبريس ، كما شهد ميناء نويبع تداول 2000 طن و 157 شاحنة وذلك من خلال رحلات مكوكية ( وصول وسفر ) للسفينتين أيله و آور، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1400 راكب بموانيها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحر الاحمر بضائع موانئ البحر الأحمر بوابة الوفد سفاجا حركة الصادرات طن بضائع
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
يمانيون |
في تطور لافت في الخطاب الغربي تجاه الصراع في البحر الأحمر، أقرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، اليوم الأربعاء، بفشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة الشعب اليمني، رغم الحصار الشامل والتصعيد العسكري والاقتصادي المستمر منذ سنوات.
وسلّط التقرير الضوء على ما وصفه بـ”التحول الاستراتيجي الخطير” الذي تشهده المنطقة، نتيجة امتلاك اليمن قدرات صاروخية وجوية متقدمة، تم تطويرها ذاتيًا تحت ظروف الحصار، حتى باتت تُربك حسابات القوى الكبرى.
وأشار التقرير إلى أن العمليات العسكرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، والتي تنفذ دعمًا لغزة، شكّلت تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة الدولية وأثرت بشدة على التجارة الإسرائيلية، لا سيما بعد فرض حصار بحري فعال على ميناء “إيلات” أدى إلى شلله وإغلاقه التام، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه “ضربة موجعة” لتل أبيب.
وأكدت “ذا صن” أن الردود الأمريكية والصهيونية كانت “مرتبكة” وغير حاسمة، وتعكس حالة من القلق المتزايد لدى واشنطن وتل أبيب، في ظل عدم قدرتهم على احتواء التفوق العسكري اليمني أو وقف تداعياته.
كما شدّد التقرير على أن اليمن لم يكتفِ بالصمود فحسب، بل أعاد تشكيل موازين القوة داخل البحر الأحمر، وفرض قواعد اشتباك جديدة، أربكت مشاريع السيطرة الأمريكية في المنطقة، وأثبتت فشل التحالفات الغربية في تطويع صنعاء.
وفي خاتمة التقرير، وصفت الصحيفة البريطانية ما يحدث في البحر الأحمر بأنه “نموذج صارخ لصمود دولة محاصَرة نجحت في فرض إرادتها السيادية بالقوة، وبدون تنازلات”، مؤكدة أن ما بعد 2024 ليس كما قبله في حسابات القوى الكبرى، التي أصبحت مضطرة لإعادة النظر في استراتيجياتها تجاه اليمن والمنطقة.