لأول مرة.. المراهقة الإسرائيلية صاحبة الكلبة تتحدث عن تجربتها
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قالت المراهقة الإسرائيلية التي كانت رهينة رفقة كلبتها لدى حماس، وأطلق سراحها قبل أيام في إطار صفقة تبادل للرهائن والمعتقلين بين الحركة وإسرائيل، إن وجود كلبتها معها ساعدها على تجاوز التجربة التي عاشتها.
وقالت ميا ليمبرغ البالغة من العمر 17 عاما، "الرحلة كانت طويلة لكلينا" في إشارة إلى كلبتها الصغيرة "بيلا".
A post shared by قناة الحرة | Alhurra (@alhurranews)
أشارت ميا، إلى أن كلبتها -التي كانت تصرّ على التجوال في المنطقة حيث كانا محتجزين رفقة رهائن آخرين- كانت تأكل بقايا الطعام الذي كان يخلّفه الرهائن.
وبخصوص تجوال كلبتها في المكان حيث كانت محتجزة، قالت ميا "كان عليّ التأكد من أنها لن تحاول استكشاف المكان أكثر من اللازم".
ثم تابعت "بشكل عام، كانت الكلبة بمثابة مساعدة كبيرة لي، لقد أبقتني مشغولة، وكانت بمثابة دعم معنوي لي على الرغم من أنها لم تكن ترغب في ذلك، ولكن نعم، أنا سعيدة للغاية لأنني تمكنت من القيام بهذه الرحلة معها".
وأشارت إلى أن مسلحي حماس قبلوا ببقاء الكلبة لأنها كانت هادئة طوال الوقت، قائلة "أعتقد، بصراحة، أنهم سمحوا لي بالاحتفاظ بالكلبة لأنها هادئة، لو رأوا أنها مزعجة، لما سمحوا لي بالاحتفاظ بها".
وكانت ميا ووالدتها غابرييلا تزوران عائلتهما في كيبوتس نير إسحق عندما احتجزتهما حماس كرهائن خلال هجوم السابع من أكتوبر في جنوب إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب الجديدة مع الجماعة الإسلامية الفلسطينية في غزة.
وتم إطلاق سراح الأم وابنتها وخالتها مع الكلبة، في إطار عملية تبادل رهائن لدى حماس، بسجناء فلسطينيين لدى إسرائيل، لكن عمها وشريك عمتها ما زالا رهن الاختطاف.
موشيه ليمبرغ، والد ميا، الذي كان حاضرا في المقابلة، قال من جانبه، إن ابنته اصطحبت الكلبة لأنها كانت تريد الاطمئنان عليها ولم ترغب في تركها وراءها.
وقال "كانت قلقة بشأن كلبتها، إذا هي تركتها وراءها، لذا، فإن ما فعلته هو أنها وضعتها تحت سترة البيجامة عندما صعدوا إلى السيارة، حين تم إخراجهم من الكيبوتس".
وتابع "بعد ذلك أخذوهم إلى غزة، وذهبوا عبر الأنفاق وكانت الكلبة معها طوال الوقت وعندما خرجوا من النفق، كان عليهم أن يصعدوا السلم، وعندها لاحظ أفراد حماس أن ذلك الشيء لم يكن دمية، بل كان كلبا حيا يتنفس، دار جدال بينهم، وتقرر أن يسمحوا لها بالاحتفاظ بكلبتها".
وأضاف "لقد أطعموها مما تبقى من طعامهم وتأكدوا أنها تقوم بحاجاتها البيولوجية في جزء معزول من المكان الذي كانوا فيه وقاموا بتنظيفه بعد ذلك، فلم تكن هناك رائحة أو أي بقايا".
"أنا بخير"ميا من جانبها قالت "جسديا، أشعر أنني بخير، لقد تم فحصي أيضا في المستشفى الذي وصلت إليه، وأنا بخير تمامًا، لكن التجربة كانت صعبة".
وتابعت "حاليا أنا أحسن، ليس تماما تماما، لكنني لست مصدومة أيضا، أو لا أستطيع أن أنام بسبب ما حصل، مثلا".
غابرييلا ليمبرغ، والدة ميا قالت من جانبها، "بشكل عام نحن نشعر بالارتياح.. صحيح أننا مررنا وما زلنا نمر بهذه الأزمة.. لكننا نحاول ببطء العودة إلى الحياة الطبيعية".
وتم إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة خلال الهدنة التي انتهت الجمعة.
ومنذ ذلك الحين استؤنف القتال وواصلت إسرائيل هجومها العسكري ضد حماس في غزة.
ووصفت ميا كيف كان الأسر تجربة صعبة عليها قائلة "سيستغرق الأمر وقتا طويلا حتى نتجاوزه" مشيرة مجددا إلى مساعدة كلبتها "بيلا" لها.
Mia Leimberg emerged from nearly two months' captivity in Gaza with Bella, her Shih Tzu, in her arms, one of the most astonishing moments of a week-long ceasefire between Israel and Hamas that ended last Friday https://t.co/9Phc7rC6JO
— Reuters (@Reuters) December 6, 2023وقالت أيضا إنهم سيقاتلون من أجل حرية الرهائن الآخرين، بما في ذلك عمها وشريك عمتها.
وقالت "نفتقدهم كل يوم، ومن الخطأ أن نكون هنا بدونهم.. بقدر ما أنا سعيدة بالعودة، إلا أننا لم ننته بعد من هذه القصة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بسبب الحشيش.. جامعة الأزهر توقف سعاد صالح 3 أشهر وتحيلها للتحقيق.. ماذا قالت؟
تصدر اسم الدكتورة سعاد صالح ترند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب تصديها لفتوى عدم حرمانية مخدر الحشيش ـ كما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي ـ انتهى بإحالة جامعة الأزهر، أستاذة الفقه المقارن سعاد صالح للتحقيق على خلفية خرق حظر الظهور الإعلامي دون ترخيص.
استاذة الأزهر تثير الجدل بسبب الحشيش
أثارت التصريحات الأخيرة للدكتورة سعاد صالح، جدلًا واسعًا، بعد حديثها عن عدم وجود نص شرعي صريح يُحرّم تعاطي الحشيش، أثناء استضافتها فى برنامج «السر» الذي تقدمه الإعلامية إيمان أبو طالب.
فور انتشار الفتوى، علق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لرئاسة الوزراء، على الفتوى مبديا استغرابه من «بعض التصريحات غير المسئولة» عن تعاطي مخدر الحشيش، في الوقت الذي تكثف فيه الدولة جهودها لرفع وعي الفئات المختلفة بخطورة تعاطي المواد المخدرة، وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
إيقاف سعاد صالح 3 أشهر عدم التنسيق
قال الدكتور أحمد زارع، المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر، إن قرار إيقاف الدكتورة سعاد صالح جاء امتثالاً للوائح الجامعة المنظمة لعمل هيئة التدريس، مشيرًا إلى أن القرار رقم 1224 لسنة 2018 يمنع أعضاء هيئة التدريس من الظهور الإعلامي للافتاء دون تنسيق مسبق.
وأضاف زارع، في تصريحات تليفزيونية: «نحن نكن كل التقدير للدكتورة سعاد صالح كعالمة جليلة، لكن هناك ضوابط يجب الالتزام بها»، موضحاً أن القرار يهدف إلى الحفاظ على هيبة المؤسسة الأزهرية وضبط عملية الإفتاء التي شهدت فوضى في الفترة الأخيرة.
سعاد صالح: الحشيش حرام قياسا بالخمر
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على الجدل الذي أثير حول الفتوى المنسوبة إليها بشأن «عدم حرمانية مخدر الحشيش».
وكشفت خلال تصريحات لبرنامج «آخر النهار» مع الإعلامي تامر أمين، تفاصيل الحوار الذي أثار الأزمة، مشيرة إلى أنها لم تدرك سؤالها عن الحشيش أثناء اللقاء، قائلة: «أقسم بالله أنني لم أكن أعلم بموضوع الحشيش هذا في الحوار إلا بعد أن أثيرت هذه الضجة، وأقسم بالله أنني لم أنتبه للموضوع إلا بعد أن نشر هذا الكلام».
وأضافت: «أنا قلت في الحوار: لا يوجد نص صريح في تحريم الحشيش، ولكنه يُقاس على حكم تحريم الخمر؛ لم أقل إطلاقا أن الحشيش لا يذهب العقل»، مؤكدة أن الحشيش «حرام شرعا» بناء على قاعدة «القياس» في الفقه الإسلامي، وذلك بقياس الفرع على الأصل الذي يشترك معه في علة الحكم، مضيفة أن علة الخمر وهي «الإسكار وإذهاب العقل» تنطبق على الحشيش، وبالتالي يأخذ نفس الحكم.
استاذ الفقه المقارن: أتعرض لحرب قذرة
أوضحت الدكتورة سعاد صالح، أن الفتوى التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لا تعبر عن رأيها، مشيدة في الوقت ذاته بأمانة ومهنية القناة التي أجرت معها الحوار في نقل كلامها.
وعلقت قائلة: «أنا أتعرض لحرب قذرة موجهة ضد الدكتورة سعاد صالح، لأن سعاد صالح مشهورة بالجدال وبالجُرأة، فهناك أعداء ومجموعة ضد نجاحها، فالشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحجارة»، وأرجعت دوافع «الحرب» ـ كما وصفتها ـ إلى كونها الصوت النسائي الأبرز من جامعة الأزهر، التي تبوأت هذه المناصب ووصلت لهذه الدرجة من الشهرة الإعلامية.
واستشهدت بفتاوى أخرى نُسبت إليها زورًا في السابق، مثل فتوى معاشرة الزوج لزوجته الميتة، وحق الخاطب رؤية خطيبته عارية، مستنكرة حملة «التشويه المتعمد والبتر والتقبيح لكلامها؛ بهدف دفعها للتوقف عن الظهور الإعلامي».