COP 28|وفد الشباب يستخدم أغنية في الكفاح من أجل العدالة المناخية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شهدت محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ هذا العام تسجيل أعداد قياسية لحضور القمة، لكن النشطاء الذين أمضوا سنوات في التظاهر في الحدث السنوي يقولون إن مساحتهم للتعبير عن مطالبهم تتقلص كل عام.
وأعلن النشطاء في دبي يوم الأربعاء، 06 نوفمبر، مطالبهم بالعدالة في الوقت الذي اجتمع فيه صناع القرار في مؤتمر الأطراف 28.
قمة المناخ
"الهدف الرئيسي من كتابة هذه الأغنية هو فقط إظهار أن الشباب لديهم صوت في خطاب المناخ. لدينا صوت ويجب أن يسمع صوتنا، وحتى لتوجيه التأثير من خلال طريقة إبداعية، لأننا نعتقد أن لكل شخص دورا يلعبه، ولدينا التأثير الذي يمكن القيام به من حيث السياسة، من حيث دخول الأشخاص في مجموعات التفاوض.
ولكن حتى المبدعين ، يمكننا القيام بذلك بقدر كوننا مهندسين. أنا مهندس وموسيقي أيضا ، وبقدر ما يمكنني توجيه التأثير من خلال الجانب المهني ، يمكنني إرسال مدخلات من خلال طريقة إبداعية ولا يزال الناس يسمعون الرسالة ويتخذون الإجراءات ".
يقول المختبرون المحترفون إن عدد المتظاهرين هذا العام كان محدودا في عدد الأشخاص المسموح لهم بالمشاركة وقضايا المناخ التي يسمح لهم بمعالجتها، وسينتهي مؤتمر الأطراف في 12 ديسمبر.
تنطلق فعاليات مؤتمر المناخ cop28 في دورته الـ 28 الخميس المقبل بدولة الإمارات الشقيقة وسط تحديات بيئية عالمية، وأحداث دولية راهنة منها الحرب القائمة في غزة، حيث يعد هذا المؤتمر من أكبر التجمعات الدولية ويحظى بمتابعة الكثير من دول العالم.
ومن المقرر أن تتسلم دولة الإمارات رئاسة مؤتمر المناخ من مصر الذي تولت رئاسته على مدار عام كامل بمدينة شرم الشيخ العام الماضي.
وقد استطاعت مصر من خلال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ تحقيق العديد من الإنجازات وإطلاق المبادرات بشأن المناخ والتي لم تتحقق في مؤتمرات المناخ السابقة.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي الإنجازات التي حققتها مصر خلال مؤتمر االمناخ:
نجحت مصر في إعلان إنشاء صندوق للتعوضيات لتمويل الخسائر والأضرار لدعم الدولة النامية المتضررة من تغير المناخ.
حصلت مصر على 15 مليار دولار من خلال عدد من الإتفاقيات لتمويل مشروعات برنامج "نوفي" الطاقة والغذاء والمياه.
تم إطلاق وتخصيص 3 مبادرات للقارة الإفريقية من خلال مبادرة الانتقال العادل للطاقة بإفريقيا.
كما أطلقت مبادرة المرأة الأفريقية والتكيف مع تغير المناخ CAP بالتعاون بين وزارة البيئة والمجلس القومي للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وأيضًا إطلاق مبادرة المخلفات العالمية بحلول عام 2050 بين وزارة البيئة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة و10 دول أفريقية.
كما خصصت الولايات المتحدة الأمريكية 25 مليار دولار أمريكي لتمويل خارطة الطريق لـ NbS
وتم إطلاق مجموعة من المبادرات الرئاسية خلال فعاليات مؤتمر المناخ بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين منها "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل"، ومبادرة " الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام"، ومبادرة "تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة لتسريع التحول المناخي"، ومبادرة "انتقال الطاقة العادلة والميسورة التكلفة فى أفريقيا
وتم إطلاق أول سوق مصري وأفريقي طوعي لإصدار وتداول شهادات الكربون.
كما تم توقيع اتفاقيات حشد التمويلات والاستثمارات الموجهة لمشروعات برنامج "نُوَفِّي" ، وتم توقيع اتفاقيات لعدد من المشروعات تحت مظلة المحاور الثلاثة لبرنامج "نُوَفِّي"، و"نُوَفِّي"+ في مجالات الطاقة والزراعة والمياه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي قمة المناخ
إقرأ أيضاً:
نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية
يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور « مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات » الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته.
وسيجتمع حوالى خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 حزيران/يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
وقال ماكرون لصحيفة « أويست فرانس » إن هذه القمة تهدف إلى « حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض »، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.
ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.
وأقر ت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن « العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين ».
وحد دت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ « كوب21 » الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا « تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ ».
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حي ز التنفيذ.
من دون ذلك، سيكون المؤتمر « فاشلا »، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في آذار/مارس.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.
ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في آب/أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.
وتغطي المحيطات 70,8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وشد د قصر الإليزيه على أن قمة نيس « ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة »، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.
هذا ما انتقده بريان أودونيل، مدير حملة من أجل الطبيعة، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات.
وقال براين أودونيل، مدير منظمة « كامبين فور نايتشر » غير الحكومية التي تعمل على حماية المحيطات « لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات ».
وأضاف « هناك أموال. ليس هناك إرادة سياسية ».
ونشر ما يصل إلى خمسة آلاف عنصر من الشرطة والدرك والجنود لضمان أمن القمة التي لا تواجه « تهديدا محددا » رغم ذلك، وفقا للسلطات.
وفي نيس التي سيصل إليها الرئيس الفرنسي بالقارب من موناكو حيث يختتم منتدى حول الاقتصاد الأزرق والتمويل الأحد، ست عرض على ماكرون توصيات المؤتمر العلمي الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس « ستارفيش » الجديد الذي يحدد حالة المحيط الذي يعاني استغلالا مفرطا وارتفاعا في درجة حرارته.
وتحت ضغط منظمات غير حكومية، أعلن الرئيس الفرنسي السبت فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية.