(Academic Research Skills) دورة تدريبية بجامعة السادات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نظم مركز التدويل والمشاركة العالمية، قسم التدريب والإستشارات بجامعة السادات ، بالتعاون مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD، اليوم الأربعاء، دورة تدريبية بعنوان (Academic Research Skills).
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة نشوة سليمان، مدير مركز التدويل والمشاركة العالمية.
وتناولت الورشة (أساسيات الكتابة الأكاديمية الصحيحة - خطوات كتابة البحث العلمي منذ مرحلة القراءة الأولية مروراً بجميع مراحل إتمام البحث العلمي بشكل أكاديمي صحيح - وكذلك أهمية النشر الدولي - أهم المعوقات والصعوبات للنشر الدولي - كيفية تفادي الرفض من المجلات العلمية الدولية - وكيفية استهداف المجلات المتخصصة)، بحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا بالجامعة.
وحاضر بالورشة الدكتورة ريهام باهي أستاذ العلاقات الدولية المساعد بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والتي أشادت بمستوي الحضور ومهاراتهم البحثية والأكاديمية، وعبرت عن مدى سعادتها بمستوي البحث العلمي بجامعة مدينة السادات.
كما عبر المتدربون عن مدي إستفادتهم بالمحتوي العلمي للورشة، ورغبتهم في المزيد من الدورات التدريبية المتخصصة بمجال التدويل والنشر الدولي لرفعة اسم الجامعة في المحافل الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدراسات العليا
إقرأ أيضاً:
مطالب بإصلاحات هيكلية في معاهد التمريض لإنقاذ البحث العلمي من التهميش
زنقة20ا الرباط
وجه النائب البرلماني عمر اعنان، عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، دق فيه ناقوس الخطر بشأن وضعية البحث العلمي داخل المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، محذراً من استمرار ما وصفه بـ”التهميش البنيوي” لهذا الورش الحيوي.
وأشار النائب إلى أن هذه المعاهد تلعب دورا محوريا في تكوين وتأهيل الكفاءات الصحية الوطنية، غير أن واقع البحث العلمي بداخلها لا يعكس هذا الدور، بسبب غياب إطار قانوني محفّز ينظم عمل الأساتذة الباحثين ويدعم أداءهم العلمي والأكاديمي.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الوزارة عن مشروع لإحداث سلك الدكتوراه بهذه المؤسسات، اعتبر اعنان أن هذه الخطوة رغم أهميتها، تظل غير كافية ما لم تُرفق بإصلاحات هيكلية حقيقية، تشمل توفير مختبرات البحث ومراكز الدراسات، وتكريس ثقافة البحث كركيزة أساسية لهوية هذه المعاهد.
وأضاف البرلماني أن عددا كبيرا من الأساتذة الباحثين المؤهلين يجدون أنفسهم محرومين من شروط البحث العلمي، سواء على مستوى الإمكانيات أو على صعيد الانفتاح على شبكات التعاون العلمي الوطنية والدولية. كما نبه إلى إشكالية تعيين مسؤولي هذه المؤسسات، الذين لا يُشترط فيهم التوفر على كفاءة أكاديمية أو بحثية، مما يُساهم في تهميش البعد العلمي والتكويني في التسيير الإداري.
وفي هذا السياق، ساءل النائب الوزير عن التدابير العملية التي تعتزم الوزارة اتخاذها للنهوض بالبحث العلمي داخل هذه المعاهد، وعن الإجراءات المواكبة لضمان نجاح ورش سلك الدكتوراه، وكذا إمكانية مراجعة شروط تعيين رؤساء المؤسسات بما يعزز مكانة الكفاءة الأكاديمية في القيادة.