قال الدكتور محمد سالم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والمستشار السياسي للمرشح فريد زهران، إن حملة المرشح تقوم على مكونين حزبين أساسيين، وهما الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب العدل، وهما من أحزاب المعارضة المصرية، الموجودة داخل البرلمان.

قرار ترشيح فريد زهران

أضاف «سالم»، خلال حواره لبرنامج «الحياة اليوم»، تقديم الإعلامي محمد مصطفى شردي عبر فضائية «الحياة»، أن الحزب اتخذ وقت كاف للغاية من أجل الوصول لقرار ترشيح المرشح فريد زهران، فذلك لم يكن قرارا فرديا من «زهران»، مشيرا إلى أن الحملة في البداية، كانت تركز على جمع التزكيات من خلال نواب البرلمان.

وتابع أن استراتيجية حملة المرشح فريد زهران في البداية، ركزت على الانطلاق في المحافظات من خلال سياسة الحوارات والمؤتمرات في قاعات مغلقة، مشيرا إلى أن أول مؤتمر جرى عقده كان في محافظة المنوفية، مسقط رأس المرشح، وكان هناك تفاعل وحجم تواجد للمواطنين كبير للغاية.

الدافع وراء عقد اللقاءات المفتوحة

أشار إلى أن الزخم الذي حدث خلال مؤتمر المرشح فريد زهران بالمنوفية، كان أكبر دافع للخروج من اللقاءات المغلقة إلى نظيرتها المفتوحة، وكانت هذه مخاطرة، موضحا أن من أشكال المخاطرة عدم تجمع ومجئ المواطنين أو احتكاك المواطنين بالمرشح وهكذا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية فريد زهران تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فرید زهران

إقرأ أيضاً:

خلال مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي..رد قوي من الجزائر على تهجم ممثل الطغمة الانقلابية في مالي

 رد  ممثل البرلمان الجزائري محمد يزيد بن حمودة، على التصريحات المسيئة التي صدرت عن ممثل الطغمة الانقلابية في مالي، وذلك خلال اليوم الثاني والأخير من الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا.

وفي كلمته، أكد بن حمودة أن الجزائر، التي عُرفت بثبات مواقفها وحكمتها ووسطيتها، لا يمكن أن تصمت أمام الافتراءات المغرضة التي طالتها، مشددًا على أن الرد جاء من منبر الاتحاد وباسم الجزائر الشامخة، دون الانحدار إلى مستوى الخطاب المتشنج والمسيء.

وقال ممثل البرلمان الجزائري: “احترامًا لمبادئ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، أقف أمامكم لأردّ بلياقة على من تهجم على بلادي، وهو ممثل طغمة مغتصبة للسلطة في مالي، تجرأ على الافتراء ضد الجزائر التي لم تمدّ يدها يومًا إلا من أجل الإخاء والسلام، ودون حسابات ضيقة أو نيات مبيتة.”

وأشار بن حمودة إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر بالشعب المالي، وإلى الدور المحوري الذي لعبته الجزائر في رعاية مسارات السلام والمصالحة، والتي توّجت باتفاق الجزائر عام 2015، قبل أن تتنكر له السلطات الانقلابية الحالية في مالي.

وتساءل بن حمودة أمام الحضور: “كيف لبلد كبلادنا، التي اكتوت بنار الإرهاب لعشرية كاملة، أن تُتّهم اليوم زورًا برعاية هذه الآفة؟ ومن قِبل من؟ من أطراف لا تملك شرعية، وتخدم أجندات معروفة ومشبوهة؟”.

ووصف ممثل الجزائر تصريحات المسؤول المالي بـ”الهذيان”، مؤكدًا أنها لا تصدر إلا عن طرف مأجور، مستعد للتضحية بمصلحة وطنه وشعبه لخدمة مخططات خارجية، وهو ما ترفضه الجزائر بشكل قاطع.

واختتم النائب بن حمودة كلمته بتجديد التزام الجزائر بنصرة القضايا العادلة والعمل من أجل استقرار وأمن الشعوب الإسلامية، مشددًا على أن الجزائر ستظل سندًا للأشقاء دون تمييز أو إقصاء

مقالات مشابهة

  • السفير حسام زكي: هناك تصورات دولية جاهزة لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة
  • مستشار تسويقي: انخفاض ثقة الجماهير بإعلانات المشاهير
  • الكرملين: استعدادات جارية لعقد محادثة هاتفية بين بوتين وترامب
  • مصلحة الضرائب تدعو الممولين للاشتراك فى المنظومة
  • الاقتصاد: الاعتمادات المفتوحة لاستيراد المواشي خلال 4 أشهر بلغت 77 مليون دولار
  • محافظ الغربية: لقاءات أسبوعية مع النواب لتكامل الجهود وتحقيق التنمية الشاملة
  • المرشح أشرف الزعبي يوجه دعوة لحضور اللقاء العام في المدينة الرياضية
  • دفاع ضحية نجل محمد رمضان: تجاهل مشاعر الطفل المعتدى عليه دفعنا للتصعيد القانوني
  • منتخب ناشئين اليد في مواجهات قوية في بطولة أوروبا المفتوحة بالسويد
  • خلال مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي..رد قوي من الجزائر على تهجم ممثل الطغمة الانقلابية في مالي