شارك وفد من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في فعاليات إطلاق مبادرة المباني الخضراء بدعوة من الحكومة الفرنسية وبمشاركة عدد من الدول، ومنها دولة المغرب.

جاء ذلك خلال مشاركتهم فى مؤتمر المناخ «COP28» المنعقد في مدينة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، ويضم الوفد، الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والسيدة مي عبدالحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، والسفير حسن الليثي، مستشار وزارة الإسكان للتعاون الدولي وشئون المؤتمرات الدولية، والمهندس إسلام حسن، معاون المشرف على مكتب وزير الإسكان.

 

 

رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي تؤكد نجاح التجربة المصرية 

وأكد الدكتور عبدالخالق إبراهيم، أهمية المبادرة الخاصة بالمباني والعمران الأخضر، والتي تم إطلاقها خلال فعاليات مؤتمر المناخ «COP28»، مشيراً إلى أن وزارة الإسكان أعدت خارطة طريق للتحول التدريجي نحو العمران المستدام والمباني الخضراء، والتي تحقق جودة الحياة للمواطنين، وتقلل من استهلاك الموارد، وترشد من استهلاك الطاقة، وذلك عقب إطلاق مبادرة المدن المستدامة «مبادرة سيرج» في مؤتمر المناخ «COP27» التي تم عقدها بمدينة شرم الشيخ، بجمهورية مصر العربية.

وأشار مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، إلى أن الدولة المصرية تسعى لتدعيم التحول التدريجي نحو العمران المستدام والمباني الخضراء، من الجانب المؤسسي، وذلك من خلال تشكيل مجلس قومي للعمران والعمارة الخضراء، يكون مسئولا عن إعداد خطة عمل للتحول التدريجي نحو العمران الأخضر المستدام، ودعم القطاع الخاص، والاستثمارات في مجال العمارة والعمران الأخضر.

وأكدت مي عبدالحميد، نجاح التجربة المصرية في المرحلة الأولى لتنفيذ عدد من وحدات الإسكان الاجتماعي الأخضر، والذي يراعي اختيار المواد الصديقة للبيئة، والتي تحافظ على استهلاكات الطاقة، موضحة أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أطلق مبادرة العمارة الخضراء، بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء والبنك الدولي، بهدف بناء 25 ألف وحدة سكنية باستخدام تصنيف الهرم الأخضر GPRS، وهي المبادرة الأولى من نوعها التي يتم تطبيقها على وحدات المواطنين منخفضي الدخل في أفريقيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استهلاك الطاقة استهلاك الموارد الإسكان الإجتماعى الإسكان الاجتماعي الإمارات العربية المتحدة البنك الدولي التجربة المصرية التمويل العقاري الحكومة الفرنسية أفريقيا الإسکان الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

ضربة موجعة.. فرنسا تلغي مشاركة إسرائيل في أكبر معرض دفاعي

باريس- بعد أيام قليلة من قصف الاحتلال الإسرائيلي المميت لمخيم النازحين في رفح وما صاحبه من سخط دولي ومظاهرات حاشدة في كل أنحاء فرنسا، أعلنت الحكومة الفرنسية، الجمعة، إلغاء مشاركة 74 شركة إسرائيلية في معرض "يوروساتوري" للدفاع.

ويعتبر هذا الحدث العالمي الرائد -لجميع المتخصصين في مجال الدفاع والأمن- الأهم والأكبر في العالم. ويُقام كل عامين تحت رعاية وزارة القوات المسلحة الفرنسية للجمع بين العرض والطلب في هذا المجال. ومن المفترض أن يفتح أبوابه من 17 إلى 22 يونيو/حزيران الجاري، بضواحي باريس.

ويعد قرار فرنسا ضربة موجعة في قلب الصناعة الإسرائيلية، لأن المعرض كان يمثل فرصة ذهبية بالنسبة لإسرائيل لإظهار معرفتها وابتكاراتها الجديدة في مجال التسليح وعرض الخبرة الدفاعية الإسرائيلية التي كانت تتباهى بها في كل أنحاء العالم، تحت شعار "الجيش الذي لا يُقهر".

احتجاج أمام "مجموعة الصناعات الدفاعية الفرنسية" في باريس للمطالبة بوقف توريد الأسلحة لإسرائيل (الجزيرة) قرار الإلغاء

وقالت إدارة شركة "كوجيس إيفنتس" المنظمة للمعرض إنه "بقرار من السلطات الحكومية، لن يكون هناك جناح للصناعات الدفاعية الإسرائيلية في معرض يوروساتوري 2024".

من جانبه، أوضح وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو، لوسائل إعلام محلية أنه "لم تعد الشروط متوافرة لاستقبال الشركات الإسرائيلية في المعرض الفرنسي، في سياق مطالبة رئيس الجمهورية بوقف العمليات العسكرية في رفح".

وأضاف لوكورنو "وفقا لتصريحات رئيس الجمهورية، هناك حاجة ملحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يضمن حماية السكان في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن والوصول الكامل إلى المساعدات الإنسانية".

وجاء رد إسرائيل سريعا على هذا القرار، وطالب الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس -في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس"ـ فرنسا بـ"إعادة النظر" في هذا الحظر، مشيرا إلى أنه ناقش الأمر مع رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال "وأكدت على أن هذا القرار من شأنه مكافأة الإرهاب في نهاية المطاف وطلبت من فرنسا إلغاء الحظر".

ومن المقرر أن يشارك أكثر من 1700 عارض هذا العام من 62 دولة، للقاء المصنعين والشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم، والجهات الفاعلة العامة والخاصة في مجال الدفاع والأمن، لتبادل التجارب مع أفضل الخبراء والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية، واكتشاف أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والابتكارات وفهم وجهات النظر والتغيرات في هذا القطاع.

تحركات مسبقة

ويأتي ذلك في سياق حملة واسعة قادتها عدة جمعيات داعمة لفلسطين في فرنسا طالبت من خلالها الحكومة ومنظمي المعرض بعدم استقبال شركات إسرائيلية ووقف توريد الأسلحة الفرنسية إلى إسرائيل، فضلا عن منع تجارة الأسلحة التي من المحتمل أن يستخدمها جيش الاحتلال في غزة تحت طائلة الملاحقة القضائية.

وقامت منظمة "قاطعوا تسليح إسرائيل" بتنظيم مظاهرة حاشدة، الخميس الماضي، أمام مجموعة الصناعات الدفاعية والأمنية البرية والجوية الفرنسية في باريس "جيكات" (GICAT) لتأكيد هذه المطالب.

وقال الناشط في المنظمة لويك فورنيل "عندما نظمنا هذه الوقفة الاحتجاجية الخميس، علمنا في اليوم التالي أن مشاركة الشركات الإسرائيلية قد ألغيت بالفعل، مما يعني أن تحركاتنا والمظاهرات التي شاركنا فيها قد أتت بثمارها أخيرا".

وأضاف فورنيل في حديث للجزيرة نت "نظمنا تعبئة لعدة أشهر نطالب فيها بعدم استخدام وعرض أسلحة إسرائيلية في معرض يوروساتوري 2024. وقد عقدنا اجتماعات عامة واتصل مئات الأشخاص هاتفيا بمنظمي المعرض لحثهم على القيام بهذه الخطوة".

ويرى الناشط الفرنسي أنه "بالنسبة للرؤساء التنفيذيين للشركات الإسرائيلية الذين قالوا إننا اختبرنا للتو أسلحتنا على سكان غزة، وقد أثبتنا فعاليتها القتالية على أرض المعركة، كانت ستكون الخطوة الأمثل بالنسبة لهم هي الذهاب إلى مراكز بيع الأسلحة حول العالم لجني أموال طائلة، وكانوا يأملون حقا في حضور هذا المعرض وإبرام صفقات تجارية كبرى".

ناشطون: المظاهرات شكلت ضغطا على الحكومة لاتخاذ قرار منع مشاركة إسرائيل في يوروساتوري (الجزيرة) انتصار التعبئة

ووصف الناشط في منظمة "قاطعوا تسليح إسرائيل" قرار الحكومة الفرنسية بـ"الانتصار" لأنه "لولا المظاهرات، لكانت الحكومة سمحت بمشاركة هذه الشركات التي تمثل الاحتلال الإسرائيلي، وقد رأينا سابقا كيف دعمت فرنسا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ البداية، وهو دعم لا يتزعزع رغم كل التصريحات الدبلوماسية التي تحاول التخفيف من حدة التواطؤ".

لكن على الرغم من هذا الانتصار، أكد لويك فورنيل أنهم سيظلون يقظين خلال الأسبوعين المقبلين لمواصلة الضغط على جميع المنظمين، تحسبا لمشاركة ممثلين إسرائيليين للشركات أو أفراد من وزارة الدفاع الإسرائيلية بهدف التواصل وتوسيع شبكة علاقاتهم وحتى شراء المعدات.

وأشار المتحدث إلى أن الخطوة المقبلة تتمثل في زيادة الضغط على جميع الشركات التي ستكون حاضرة خلال المعرض حتى لا تلتقي بمشترين إسرائيليين، "وإلا فلن نتردد في تنظيم مظاهرات أخرى خلال أيام المعرض أو التهديد بإلغائه تماما لممارسة أقصى قدر من الضغط".

وعند سؤاله عما إذا كان وصل المنظمة أو أفرادها أي نوع من التهديدات أو التضييقات، قال فورنيل إنَّا "لم نتعرض لأي شيء من هذا القبيل حتى الآن بسبب مواقفنا، لكن إمكانية حدوث ذلك في المستقبل واردة جدا بسبب وجود استياء كبير من ممثلي إسرائيل في فرنسا، لأن هذا القرار الحكومي يعتبر هزيمة ثقيلة وخطيرة لهم".

مقالات مشابهة

  • مبادرة "حوارنا سلام" تشارك في ذكرى استقبال رفات القديس فرنسيس
  • أكاديمية البحث العلمي تشارك في اجتماع شبكات الدول العربية للبحوث والتعليم بالمغرب
  • أكاديمية البحث العلمي تشارك في الاجتماع السنوي لشبكات الدول العربية للبحوث
  • ضربة موجعة.. فرنسا تلغي مشاركة إسرائيل في أكبر معرض دفاعي
  • برئاسة أحمد بن سعيد.. الأعلى للطاقة يستعرض استراتيجية التنقل الأخضر في دبي
  • المجلس الأعلى للطاقة في دبي يستعرض استراتيجية التنقل الأخضر في قطاع المواصلات العامة في دبي
  • الإعلامية هبة الأخضر تشارك بكلمة في ندوة بمكتبة مصر العامة
  • الشرطة الفرنسية: تظاهر نحو 22 ألف شخص في باريس للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
  • الحكومة الفرنسية تمنح وسامًا لرئيس أركان قوات السلطان المسلحة
  • خوري تنثي على جهود لجنة “5+5” العسكرية في تعزيز المسار الأمني ​​ودعم اتفاق وقف إطلاق النار