أرباب المقاهي والمطاعم يشتكون الإفلاس... 80 وحدة تغلق أبوابها كل شهر في مدينة فاس وحدها
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دعت الجامعة الوطنية للأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، الحكومة إلى سن مسطرة قانونية تسمح بتغيير أو إنهاء النشاط دون تبعات قانونية، وتضمن حماية أجراء القطاع من البطالة بعد التصفية الكلية للمقاولات.
وأوضحت الجامعة، في بيان، أن التشخيص الميداني الذي أنجزته مكاتب فروعها في عدد من مدن المملكة، اتضح من خلاله الارتفاع المهول لعدد الوحدات التي أفلست وأغلقت أبوابها نهائيا، وذلك في الآونة الأخيرة، حيث أكد التشخيص في مدينة فاس وحدها إغلاق أكثر من 320 مقهى ومطعم في أقل من أربعة أشهر بمعدل 80 وحدة في كل شهر.
واعتبر أرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أن ما وصل إليه قطاع المقاهي والمطاعم بالمغرب “كان نتيجة حتمية للقرارات التعسفية التي اتخذها عدد من الإدارات والمؤسسات والجماعات”، والتي قالوا إنها “استغلت العيوب القانونية التي يخضع لها قطاع المقاهي والمطاعم بالمغرب، والشروخات الحاصلة بين القوانين وواقع حال القطاع”.
وأشارت الجامعة الوطنية للأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، إلى إقدام عدد من رؤساء مجالس الجماعات على المصادقة على قرارات تنظيمية وجبائية، أربكت القطاع في عدد من الأقاليم.
ولفتت الانتباه إلى قرار عمدة مدينة الدار البيضاء، التي أعطت الضوء الأخضر لمهن المطعمة في العربات فوق الأرصفة والطرقات، وفي العاصمة الرباط، حيث قررت العمدة رسم الاستغلال المؤقت لأكثر من 700% .
وانتقدت الجامعة نفسها ما أسمته “إغراق المهنيين بغرامات وذعائر ومبالغ من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تفوق قيمة الأصل التجاري”، معتبرة أنه، كان من أهم الأسباب التي أدت إلى إفلاس عدد كبير من الوحدات.
إلى جانب ذلك، اشتكى أرباب المقاهي والمطاعم من استفحال ظاهرة مقاهي ومطاعم العربات المجرورة في كل أزقة وشوارع المملكة، وفي الأماكن غير المخصص لها أمام أعين السلطات المحلية.
كلمات دلالية الإفلاس المطاعم المقاهيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الإفلاس المطاعم المقاهي عدد من
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالناتو: قمة لاهاي تدور حول طمأنة ترامب وليس ردع روسيا وحدها
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن قمة لاهاي تم تنظيمها وصياغتها بعناية؛ لتجنب المفاجآت، وتهدف أساسًا إلى كسب دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتأكيد التزامه بالبند الخامس من ميثاق الحلف، الذي ينص على الدفاع الجماعي؛ في حال تعرض أي دولة عضو لهجوم.
وأضاف ويليامز، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية: "القمة صيغت لتُظهر عظمة ترامب وقيادته، وبعد هذا الإطراء، سيحصل الأوروبيون على ما يريدون: ضمانات أمريكية بالدفاع عنهم إذا ما تعرضوا لأي تهديد".
وشدد ويليامز على أنه لا توجد ضمانات حقيقية لاستمرار التزام ترامب طويل الأمد تجاه أوروبا أو الناتو، موضحًا أن القادة الأوروبيين يسعون فقط إلى تقليل الخسائر السياسية والأمنية.
وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتابع عن كثب تطورات الناتو، وقد يشعر بالقلق إزاء زيادة الإنفاق العسكري الأوروبي، مما قد يدفعه بدوره إلى تعزيز قدرات روسيا الدفاعية.
ورأى ويليامز أن هناك تباينًا واضحًا داخل دول الحلف بشأن نسب الإنفاق الدفاعي، مشيرًا إلى أن دولًا مثل بلجيكا، إسبانيا، وفرنسا لا تلتزم بزيادة الإنفاق إلى 5% كما تقترح بعض الأطراف، وتفضل البحث عن بدائل.
وأشار إلى أن ترامب حاليًا "مشغول سياسيًا بنصره في الشرق الأوسط" بعد دوره في وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وقد يقلل من اهتمامه بالمواجهة في أوروبا الشرقية؛ مما يطرح تساؤلات كبرى حول جاهزية الناتو لردع موسكو في غياب قيادة أمريكية حاسمة.