دعت الجامعة الوطنية للأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، الحكومة إلى سن مسطرة قانونية تسمح بتغيير أو إنهاء النشاط دون تبعات قانونية، وتضمن حماية أجراء القطاع من البطالة بعد التصفية الكلية للمقاولات.

وأوضحت الجامعة، في بيان، أن التشخيص الميداني الذي أنجزته مكاتب فروعها في عدد من مدن المملكة، اتضح من خلاله الارتفاع المهول لعدد الوحدات التي أفلست وأغلقت أبوابها نهائيا، وذلك في الآونة الأخيرة، حيث أكد  التشخيص في مدينة  فاس وحدها إغلاق أكثر من  320 مقهى ومطعم في أقل من أربعة أشهر  بمعدل 80 وحدة في كل شهر.

واعتبر أرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أن ما  وصل إليه قطاع المقاهي والمطاعم بالمغرب “كان نتيجة حتمية  للقرارات التعسفية التي اتخذها عدد من الإدارات والمؤسسات والجماعات”، والتي قالوا إنها “استغلت  العيوب القانونية التي يخضع لها قطاع المقاهي والمطاعم بالمغرب، والشروخات الحاصلة بين القوانين وواقع حال القطاع”.

وأشارت الجامعة الوطنية للأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، إلى إقدام عدد من رؤساء مجالس الجماعات على المصادقة على قرارات تنظيمية وجبائية، أربكت القطاع في عدد من الأقاليم.

ولفتت الانتباه إلى قرار عمدة مدينة الدار البيضاء، التي أعطت الضوء الأخضر لمهن المطعمة في العربات فوق الأرصفة والطرقات، وفي العاصمة الرباط، حيث قررت العمدة رسم الاستغلال المؤقت لأكثر من 700% .

وانتقدت الجامعة نفسها ما أسمته “إغراق المهنيين بغرامات وذعائر ومبالغ من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي  تفوق  قيمة الأصل التجاري”، معتبرة أنه، كان من أهم الأسباب التي أدت إلى إفلاس عدد كبير من  الوحدات.

إلى جانب ذلك، اشتكى أرباب المقاهي والمطاعم من استفحال ظاهرة مقاهي ومطاعم العربات المجرورة في كل أزقة وشوارع المملكة، وفي الأماكن غير المخصص لها أمام أعين السلطات المحلية.

كلمات دلالية الإفلاس المطاعم المقاهي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الإفلاس المطاعم المقاهي عدد من

إقرأ أيضاً:

شراكة العمالقة.. ألفا روميو تنقذ مازيراتي من الإفلاس

تواجه علامة مازيراتي الإيطالية الفاخرة واحدة من أسوأ فتراتها، بعد أن شهدت مبيعاتها انخفاضًا حادًا بنسبة 57% خلال عام واحد فقط، لتصل إلى 11,300 سيارة فقط في 2023. 

وبينما انتشرت شائعات حول احتمال بيع العلامة أو حتى إغلاقها، خرجت ستيلانتيس لتنفي ذلك رسميًا وتعلن عن خطة جديدة لإعادة إحياء مازيراتي من الداخل.

لا بيع ولا إغلاق.. ولكن خطة دعم جديدة

رغم الأداء التجاري الكارثي، أكدت ستيلانتيس أنها لا تنوي بيع أو إغلاق مازيراتي، مشيرةً إلى أن العلامة لا تزال جزءًا مهمًا من استراتيجيتها طويلة الأجل في قطاع السيارات الفاخرة. 

لكن بدلاً من ضخ استثمارات مباشرة ضخمة، ستعتمد الخطة على التكامل الداخلي والتعاون مع علامة ألفا روميو، التي لا تبعد كثيرًا عنها جغرافيًا في إيطاليا، وتواجه تحدياتها الخاصة أيضًا.

أعلن /«سانتو فيليتشي» الرئيس التنفيذي لكلا العلامتين التجاريتين، أعلن أن هناك خطة جارية بين مازيراتي وألفا روميو لتطوير سيارات جديدة بشكل مشترك، لكن التفاصيل لا تزال بحاجة لموافقة الإدارة العليا في ستيلانتيس. 

من المتوقع أن يتم توحيد بعض خطوط الإنتاج والهندسة والتقنيات بين الشركتين لخفض التكاليف وتحقيق "أوجه تآزر"، دون دمج فعلي للعلامتين.

على الرغم من التعاون المتوقع، شدد فيليتشي على أن ألفا روميو ومازيراتي لن تندمجان، إذ تصنف ألفا ضمن قطاع السيارات الفاخرة الرياضية، في حين تندرج مازيراتي تحت مظلة السيارات الفاخرة الأعلى. 

لذلك، سيظل لكل علامة طابعها المستقل، ولكن سيجري مشاركة الموارد والتكنولوجيا والهندسة حيثما أمكن.

بحسب تصريحات سابقة لكارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة ستيلانتيس، فإن أزمة مازيراتي لا تعود إلى جودة المنتجات – التي وصفها بالجيدة – بل إلى ضعف التسويق وعدم وضوح هوية العلامة التجارية. 

وهذا ما أدى إلى تراجع مبيعاتها بشكل حاد في الأسواق العالمية.

كما قررت مازيراتي مؤخرًا إلغاء الطراز الكهربائي بالكامل من MC20 بعد أن تبيّن أن جمهورها من الأثرياء ما زال يفضّل محركات الاحتراق. في المقابل، تم تأجيل الجيل القادم من كواتروبورتي الذي يفترض أن يحل محل طراز جيبلي أيضًا حتى عام 2028.

لا يبدو أن ألفا روميو في وضع أفضل كثيرًا، إذ تأخر إطلاق الجيل الجديد من طرازي جوليا وستلفيو عن الجدول الزمني الأصلي. 

وبينما كان من المخطط أن تكون هذه السيارات كهربائية بالكامل، اضطرت الشركة إلى إضافة نسخ بمحركات احتراق، مما أدى إلى تعقيدات في الهندسة وتأخير في الإنتاج.

ومثل الكثير من شركات السيارات الأوروبية، تخلت ألفا عن خططها للانتقال الكامل إلى الكهرباء، واعتمدت نهجًا أكثر واقعية يشمل التنوع في المحركات.

في مواجهة واقع سوق السيارات الفاخرة المُضطرب وتباطؤ التحول الكهربائي، تراهن ستيلانتيس على التكامل الذكي والتعاون الداخلي لإنقاذ علامتي مازيراتي وألفا روميو دون التضحية بهويتهما. 

وبينما يُنتظر لقاء مفصلي في 23 يونيو المقبل لوضع اللمسات النهائية على الخطة، تبقى الآمال معلقة على قدرة هاتين العلامتين الإيطاليتين العريقتين على العودة إلى المنافسة من بوابة الشراكة والتجديد.

طباعة شارك مازيراتي ألفا روميو مازيراتي وألفا روميو السيارات الإيطالية السيارات الفاخرة

مقالات مشابهة

  • 100 ألف إسرائيلي عالقون بالخارج يواجهون خطر الإفلاس
  • بورصة عمّان تغلق أبوابها على ارتفاع ملحوظ
  • شراكة العمالقة.. ألفا روميو تنقذ مازيراتي من الإفلاس
  • السفارة الأمريكية في إسرائيل تغلق أبوابها وتعجز عن إجلاء مواطنيها
  • اليوم.. السفارة الأميركية بإسرائيل تغلق أبوابها
  • بمساحة 190 ألف م2.. مدينة ترفيهية وتعليمية ورياضية في شاطئ نصف القمر
  • منطقة شنجن تغلق أبوابها أمام الأتراك
  • إثر الإنذارات.. إسرائيليون يشتكون منعهم دخول الملاجئ و"تخلي الدولة"
  • تقرير إسرائيلي: رفح مُحيت وهي ليست المدينة الوحيدة التي أبادها الجيش
  • ترامب يتراجع.. ويجمّد مداهمات الترحيل بحق هؤلاء