توجيه جديد من "التموين" بشأن حل أزمة السكر بهذا الموعد (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
زف تامر صلاح، وكيل وزارة التموين في الأقصر، خبرًا سارًا بشأن حل أزمة السكر بعد الارتفاع الجنوني في أسعاره خلال الفترة الأخيرة.
إجراءات جديدة من التموين لمواجهة ارتفاع أسعار السكر عاجل | تفاصيل طرح السكر على البطاقات بسعر 27 جنيهوقال "صلاح" في اتصال هاتفي مع الإعلامي جابر القرموطي ببرنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الخميس، "في الفترة الماضية كان فيه مشكلة في ارتفاع أسعار السكر الحر في المحلات واختفاء المعروض منه في معظم المحلات والمتاجر".
وأضاف "وكانت توجيهات الوزير بزيادة الإتاحة وكيفية التوزيع وآليات التوزيع ووصوله إلى المواطن وكان فيه مبادرة الرئيس لتخفيض الأسعار التي بدأت في 14 أكتوبر ولكن التزايد في الأسعار واختفائه من السكر، بدأ يزيد الطلب عليه وبعدها تم زيادة ضخ السكر".
وتابع "كنا معتمدين أن يتم توزيعه من خلال المعارض والشوادر والسيارات المتنقلة وتم إمداد المنافذ المعتمدة ولكن الزحام كان شديد، ولذلك صدر توجيه بإضافة السكر للبطاقات التموينية يعني البطاقات اللي عليها 3 أفراد تحصل على كيلو سكر والبطاقة الأزيد من 4 أفراد تحصل على 2 كيلو سكر بسعر 27 جنيها وذلك بداية من 11 ديسمبر لضمان وصول السلعة لمستحقيها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيارات المتنقلة جابر القرموطي وكيل وزارة التموين ارتفاع اسعار السكر وزارة التموين التموين تخفيض الأسعار ازمة السكر ارتفاع أسعار بطاقات التموين بطاقات التموينية حل أزمة السكر
إقرأ أيضاً:
أزمة أعلاف تضرب قطاع الدواجن في صنعاء ومناطق أخرى وتُنذر بارتفاع كبير في الأسعار
تشهد أسواق الدواجن في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أزمة متفاقمة، وسط غياب ملحوظ للدواجن وارتفاع المخاوف من موجة غلاء مرتقبة، نتيجة تأخر تفريغ سفن الأعلاف العالقة قبالة ميناء رأس عيسى منذ أكثر من 45 يوماً.
وقال أحد ملاك مزارع الدواجن لوكالة خبر إن استمرار منع دخول السفن المحملة بالأعلاف يُهدد بانهيار واسع في سلاسل الإنتاج، حيث بدأت مزارع عديدة في التخلص من كميات كبيرة من الكتاكيت بسبب انعدام العلف، ما سيؤدي إلى تراجع المعروض من الدواجن بشكل حاد في الأسواق خلال الأيام القليلة القادمة.
ويؤكد تجار ومربون أن الأسواق التي كانت قبل أشهر تعج بالدواجن، أصبحت اليوم شبه خالية، محذرين من أن الأزمة قد تمتد لفترة طويلة ما لم يتم السماح العاجل بتفريغ السفن. ولفتوا إلى أن هناك سفناً محملة بسلع أخرى تم تفريغها، في حين تظل سفن الأعلاف تنتظر في عرض البحر دون مبرر واضح، رغم خطورة تأخيرها على الأمن الغذائي.
وتكبد منتجو الدواجن خسائر مزدوجة؛ ففي السابق خسروا نتيجة فائض الإنتاج ورفض الموزعين خفض الأسعار بما يتناسب مع السوق، واليوم يخسرون مجددًا بسبب تعطل الإنتاج وفرض غرامات تأخير على السفن، ما يزيد من الضغوط الاقتصادية على هذا القطاع الحيوي.
ويطالب مربو الدواجن الجهات المعنية بسرعة التحرك لمعالجة هذه الأزمة وتسهيل دخول الأعلاف، حفاظاً على استقرار الأسعار وحماية الأمن الغذائي لملايين المواطنين الذين يعتمدون على الدواجن كمصدر رئيسي للبروتين.