قالت روان الصوراني، صحفية في غزة، إنه يوجد حالة من الازدحام في المحافظات الجنوبية بعد حالة نزوح شديدة في مدينة غزة بسبب القصف الصاروخي على المناطق الشرقية للمحافظات من قبل جيش الاحتلال، إضافة إلى السماح بشكل مستمر لصوت طيران الاستطلاع الإسرائيلي، وهو ما يستمع إليه المواطنون بشكل مكثف. 

الوضع في غزة 

وأضافت "الصوراني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، أن قنابل الإنارة تنطلق بين حين وآخر على الأحياء السكنية التي يتم استهدافها بعد إطلاق قنابل الإنارة، أما فيما يتعلق بالمشهد شمال القطاع مازالت الاشتباكات مستمرة بين الفصائل المسلحة والجيش الإسرائيلي.

 

وتابعت، أن مخيم جباليا مازالت تشهد مجازر في ضوء الانقطاع عن الخدمة إذ أن المستشفيات تخرج عن الخدمة واحدة تلو الأخرى، والمستشفى الأخيرة التي كانت تقدم الخدمات انقطعت الخدمة فيها، وبالتالي 400 ألف شخص لا يتلقون أي خدمات صحية، وهو ما يجعل هناك أعداد عالية من الضحايا، والإصابات تتساقط ولا يمكن لسيارات الإسعاف أو الدفاع المدني للوصول. 

واستكملت، أن هناك ضربات صاروخية من الطيران الحربي الإسرائيلي، ومازال هناك تركيز على مراكز الإيواء التي تأوي آلاف النازحين، الذين ظن الفلسطينيون أنها أماكن آمنة تابعة للأمم المتحدة. 

وواصلت، أن إسرائيل طلبت من المواطنين النزوح إلى محافظة رفح بإدعاء أنها منطقة آمنة، موضحة أنه تم فتح المساجد أمام المواطنين للتواجد فيها، ألا أن الطيران الإسرائيلي يكثف ضرباته، ومازال هناك ازدياد كبير في أعداد الضحايا. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة مدينة غزة صحفية جيش الاحتلال ايمان الحصري قناة دي إم سي قنابل الإنارة الاشتباكات مخيم جباليا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: كارثة إنسانية وشيكة في شرق تشاد مع تزايد أعداد اللاجئين السودانيين

منذ بدء الحرب في السودان في أبريل 2023، عبر أكثر من 844 ألف لاجئ سوداني إلى تشاد، التي كانت تستضيف بالفعل ما يقرب من 409 آلاف سوداني فروا من موجات سابقة من الصراع في دارفور منذ عام 2003.

بورتسودان: التغيير

دقّت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ناقوس الخطر إزاء تفاقم حالة الطوارئ الإنسانية في شرق تشاد، حيث تضاعف عدد اللاجئين السودانيين بأكثر من ثلاثة أضعاف في ظل الصراع الدامي في بلدهم.

وأكدت أنه بدون زيادة كبيرة في التمويل، “لا يمكن تقديم المساعدات المنقذة للحياة بالحجم والسرعة المطلوبين”.

ووفقا للمفوضية، فر أربعة ملايين شخص من السودان إلى الدول المجاورة منذ بداية الحرب، مما يمثل “نقطة تحول كارثية في أزمة النزوح الأكبر في العالم”.

وحذرت من أنه إذا استمر الصراع، سيستمر آلاف آخرون في الفرار، مما يعرض الاستقرار الإقليمي والعالمي للخطر.

ومنذ بدء الحرب في السودان في أبريل 2023، عبر أكثر من 844 ألف لاجئ سوداني إلى تشاد، التي كانت تستضيف بالفعل ما يقرب من 409 آلاف سوداني فروا من موجات سابقة من الصراع في دارفور منذ عام 2003.

وفي إحاطة للصحفيين في جنيف من الحدود التشادية السودانية، قال منسق المفوضية في تشاد دوسو باتريس أهوانسو، إن هذا الوضع يضغط على قدرة تشاد على الاستجابة.

وقد تصاعد عدد اللاجئين بشكل كبير منذ تكثيف الهجمات على المدنيين في شمال دارفور في أواخر أبريل، بما في ذلك على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين وفي الفاشر.

فقد وصل ما يقرب من 69 ألف شخص إلى تشاد خلال ما يزيد قليلا عن شهر، وبلغ متوسط ​​عدد الذين يعبرون الحدود يوميا 1400 شخص في الأيام الأخيرة.

وقال أهوانسو إن هؤلاء المدنيين “يفرون برعب، والكثير منهم تحت النار، ويتنقلون عبر نقاط التفتيش المسلحة والابتزاز والقيود الصارمة التي تفرضها الجماعات المسلحة”.

وأوضح أن ما يقرب من 72% من اللاجئين الذين قابلتهم المفوضية مؤخرا أبلغوا عن تعرضهم لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجسدي والجنسي، والاحتجاز التعسفي، والتجنيد القسري، وقال 60% منهم إنهم انفصلوا عن أفراد أسرهم.

أزمة إنسانية وطفولة

وأضاف مسؤول الوكالة الأممية أن أزمة الأطفال المدمرة تتكشف أيضا، حيث إن ثلثي الأطفال الوافدين حرموا من المدرسة لسنوات، وأصيب الكثير منهم بجروح جسدية ونفسية عميقة.

وروى قصة فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات تُدعى حواء، بترت ساقها نتيجة هجوم على مخيم زمزم فقدت فيه والديها وشقيقين. وقال إن هناك “العديد والعديد من الأطفال الذين يواجهون وضعا مشابها لحواء”.

وشدد على ضرورة توسيع نطاق توفير الرعاية الصحية ودعم الصحة النفسية لمعالجة المعاناة الفورية وإرساء أسس التعافي والمصالحة.

وعلى الرغم من جهود الشركاء الإنسانيين والسلطات المحلية، قال أهوانسو إنه لم تتم تلبية سوى 14% من الاحتياجات الحالية بسبب النقص الخطير في التمويل، مما يترك عشرات الآلاف معرضين للظروف الجوية القاسية وانعدام الأمن.

وأشار إلى أن اللاجئين لا يحصلون حاليا إلا على خمسة لترات من الماء للشخص الواحد يوميا، وهو أقل بكثير من المعيار الدولي الذي يتراوح بين 15 و20 لترا لتلبية الاحتياجات اليومية الأساسية.

وأضاف أن حوالي 239 ألف لاجئ ما زالوا عالقين على الحدود، معرضين لتقلبات الطقس وانعدام الأمن وخطر المزيد من العنف.

وقال: “هذه أزمة إنسانية، وأزمة أمن، وأزمة طفولة. إن حياة ومستقبل ملايين المدنيين الأبرياء، بمن فيهم أطفال مثل حواء، على المحك. وبدون زيادة كبيرة في التمويل، لا يمكن تقديم المساعدة المنقذة للحياة بالحجم والسرعة المطلوبين”.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة اللاجئين السودانيين في تشاد

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: كارثة إنسانية وشيكة في شرق تشاد مع تزايد أعداد اللاجئين السودانيين
  • مدرب سان جيرمان يثير الجدل بسخريته من صحفية إسبانية
  • عنايات صالح تكشف عن بناء مسجد والآلام النفسية الناتجة عن الخيانة وتجربة العزوبية
  • «كهرباء السودان» تكشف أسباب تكرار القطوعات بالجزيرة
  • الملاحة بالبحر الأحمر أبرزها.. الخارجية تكشف تفاصيل المشاورات السياسية بين مصر وايران
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف واسعة للأحياء السكنية في خان يونس بقطاع غزة
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنة
  • رقم صادم.. الأونروا تكشف عدد الضحايا من الأطفال في غزة
  • أسعار الذهب ترتفع مع تزايد الطلب بسبب مخاوف الرسوم الجمركية
  • ريهانا تكشف عن تحدي إخفاء بطن الحمل خلال جلسة تصوير جديدة