سر مطاعم الكباب.. طريقة عمل الحواوشي بأقل التكاليف مرأة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
مرأة، سر مطاعم الكباب طريقة عمل الحواوشي بأقل التكاليف،إذا كنت من محبي الحواوشي يمكن ان تقدميه لأسرتك في المنزل بطريقة مضمونة وبأقل .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر سر مطاعم الكباب.. طريقة عمل الحواوشي بأقل التكاليف، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
إذا كنت من محبي الحواوشي يمكن ان تقدميه لأسرتك في المنزل بطريقة مضمونة وبأقل التكاليف على طريقة محلات الكباب طريقة عمل الحواوشى.
مقادير الحواوشي :
½ كيلو لحم مفروم 250 غ دهن خروف بصلة وسط مفرومة ناعم 2 فلفل اخضر رشة ملح رشة كمون رشة فلفل اسود 2 حبهان ¼ كوب زيت 2 فلفل اخضر 5 أرغفة خبز طريقة عمل الحواوشي :
1. افرمي البصل ناعما جدا و اتركيه جانبا فى وعاء عميق . 2. قطعى الفلفل قصطع صغيرة و ضيفيه بالوعاء على البصل . 3. ضيفى الملح و الكمون و الحبهان و الفلفل . 4. ضيفى اللحم المفروم و قومى برش قطعة من دهن الخروف على الخليط . 5. قومى بالتقليب و الخلط جيدا لتمتزج كل المكونات معا . 6. ادخلى الوعاء الثلاجة لمدة ساعة . 7. احضرى الخبز بعد مرور الساعة و اصنعى فى كل خبز من الجانب فتحة صغيرة ادخلى من خلالها الحشو و افرديه داخل الرغيف . 8. كررى الامر مع كل الارغفة الحشو . 9. ادهنى الخبز من اعلى و من اسفل بالزيت . 10. سخنى الفرن جيدا على نار متوسطة . 11. رصى الخبز فى صينية و ادخليها الفرن على الشبكة و اتركيه حتى تمام النضج (من ربع لتلت ساعة) . 12. يقدم الحواوشي ساخنا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
انهزام عالمنا غريب!
وداد الإسطنبولي
في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، شاهدتُ إعلانًا يطلب من الناس المساهمة بمبلغ مالي لحساب أحد الأشخاص من أجل توفير الخبز لأهل غزة. وأخذتني الغصّة في نفسي...
تذكرتُ الخبز، كم هو عظيم الشأن، وراحت ذاكرتي تحوم في أزمنة مضت، حين كانت وجبة العشاء الوحيدة التي تشبع البطون هي الخبز السميك، تصنعه أمهاتنا في التنور لمن كان يملكه، أو يشتريه الناس من الخبازين في المحلات. نغمس الخبز في كوب شاي بالحليب، وكانت تلك الوجبة أعظم ما نقتاته، وأجمل عشاء ننتظره بفارغ الصبر.
وفي غزة... غاب عنهم الخبز، كما غابت عنهم أشياء كثيرة، وحُرموا من أبسط مقومات الحياة، ومع ذلك لم ينهاروا. بل، وكأنهم يخبزون من حصاد الألم صمودًا، فينتجون رغيف كرامة. أمرهم عجيب!
ونحن... في عالمٍ غارق بالرفاهية، كما يقولون: نحن أحسن من غيرنا، ولكن مع ذلك، يكثر بيننا التخاذل، والسرقة، والانشغال بالذات. أما في غزة، فكل شيء نقص، وكل شيء ضاق، ومع ذلك لم ينهزموا، ولم يسلكوا دروب الانكسار.
ربما أصبح الخبز عندهم أمنية، لكن الجوع لم يكسرهم، ولا الحرب وأهوالها محت ملامح الوطن وكرامته.
سطوري لا تعرف معنى الانهزام، ولكن الألم المتدفق بداخلنا بقوة، هو من سينفجر من ينبوعه ذات يوم.
نقص الطعام عندنا يُشعرنا بالانهيار، فنفدي لأطفالنا قائلين: "لعل الجوع ما يصيبك!"، أما هناك... فالجوع يسكن البيوت، ويصاحب الأطفال، لكن العزيمة ما زالت تشعل في قلوبهم وهج البقاء.
عزيمتنا -نحن- أصبحت موضع اختبار أيضًا. ولا أدري أين الخطأ: في الخريطة العربية؟ أم في مجتمعاتنا؟ أم في الدول؟ أم في الدين؟ أم في ثقافتنا؟
غزة لا تطلب الكثير... ونحن لا نملك سوى هذه الثقافة التي نعبر بها بأقلامنا.
فلا بد أن ندرك أن الكرامة والصمود يُخبزان هناك، وأن الدموع التي تُكتم، هي بذور أمل تُزرع كل صباح.
رابط مختصر