الداخلية تكشف تفاصيل سيدة الشيخ زايد بعد ادعاءات باعتداءها على المواطنين والأطفال
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تفاصيل ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى لمقطع فيديو تظهر خلاله إحدى السيدات تقوم بالركض بمدخل أحد العقارات بمنطقة الشيخ زايد بالجيزة، والإدعاء بإعتدائها على المواطنين وتسببها فى إصابة عدد من الأطفال.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من التوصل إلى القائمة على نشر مقطع الفيديو المشار إليه (إحدى السيدات - مقيمة بمنطقة الشيخ زايد)، وبإستدعائها وسؤالها أفادت بأنها بتاريخ 18 نوفمبر الماضى وحال مشاهدتها لسيدة ترتدى ملابس رثة وذات شعر أشعث ويبدو عليها علامات الإهتزاز النفسى تحاول دخول العقار محل سكنها، وحال نهرها قامت بالعدو خارج العقار وأكدت عدم تعرضها لها بالقول أو الفعل أو إحداث أى تلفيات بالعقار محل سكنها وأنها لم تقم بإبلاغ الأجهزة الأمنية وإكتفت بنشر مقطع الفيديو المشار إليه فى أوساط معارفها لتحذيرهم منها.
جاء ذلك في إطار توجيهات اللواء محمود أبو عمرة مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام.
وأضافت التحريات حول ما تم تداوله بمقطع صوتى يتضمن الزعم بتعدى المذكورة على عدد من الأطفال ودخول بعض الحالات لمستشفتى (زايد العام وزايد التخصصى بمنطقة الشيخ زايد بالجيزة) تبين عدم صحة ذلك، حيث لم تتلقى الأجهزة الأمنية أية بلاغات فى هذا الشأن وبمراجعة القائمين على المستشفتين لم يُستدل على إستقبالهما أية حالات وفقاً لما ورد بتلك المزاعم.
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وجارى إستكمال الفحص لتحديد المذكورة والقائمين على ترويج تلك المزاعم وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية مواقع التواصل الاجتماعي الشيخ زايد احدى السيدات الأطفال الأجهزة الأمنیة الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يأمر بتعزيز الإجراءات الأمنية على سفارات الاحتلال حول العالم
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إصداره تعليمات بتعزيز الإجراءات الأمنية في بعثات الاحتلال الدبلوماسية حول العالم، وذلك في أعقاب مقتل موظفَين بالسفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن جراء هجوم مسلح.
وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: "أوعزت بتشديد الإجراءات الأمنية في جميع بعثات إسرائيل بالخارج وتعزيز الحماية لممثلي الدولة"، مضيفاً أن حكومته ستواصل "محاربة معاداة السامية والتحريض العنيف ضد إسرائيل بلا هوادة".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وكان موظفان بالسفارة الإسرائيلية قد لقيا مصرعهما بإطلاق نار وقع أمام المتحف اليهودي وسط العاصمة الأمريكية. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن رجلا شوهد يتجول أمام المتحف قبل أن يفتح النار، ما أسفر عن إصابة رجل وامرأة توفيا لاحقاً.
وأظهر مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي شاباً يصرخ "الحرية لفلسطين" أثناء توقيفه من قبل الشرطة.
من جانبه، أكد سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، أن القتيلين هما رجل وامرأة كانا يخططان للزواج.
بناءً على أحدث البيانات يبلغ عدد السفارات الإسرائيلية في الخارج 82 سفارة وبعثة دبلوماسية حول العالم.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأعرب رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن "صدمته العميقة" من الهجوم، مؤكداً أن "إسرائيل والولايات المتحدة ستظلان موحدتين في الدفاع عن شعبيهما وقيمهما المشتركة"، واصفاً الحادث بأنه "عمل دنيء يعكس كراهية عميقة ومعاداة للسامية"، وأضاف: "لن يكسرنا الإرهاب أو الكراهية".
أما وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، فقد ندد بالهجوم واصفاً إياه بـ"العمل الإرهابي"، مشدداً على أن "إسرائيل لن ترضخ للإرهاب"، ومشيراً إلى أن "ممثلي إسرائيل حول العالم يواجهون مخاطر متزايدة، لا سيما في هذه الفترة الحرجة"، مؤكداً التنسيق الوثيق مع السلطات الأمريكية.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نوم، أن الموظفين الإسرائيليين قُتلا في "هجوم عبثي" قرب المتحف اليهودي بواشنطن، مشيرة إلى أن التحقيق جارٍ لتقديم "الجاني الفاسد إلى العدالة".
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) كاش باتل، إن الحادث وقع بالقرب من أحد المكاتب الميدانية للمكتب في العاصمة، مؤكداً تعاون الـFBI مع شرطة المدينة ومواصلة التحقيقات.
كما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال"، عن تعازيه لعائلات الضحايا، مشدداً على أن "الكراهية والتطرف لا مكان لهما في الولايات المتحدة".
بدوره، دان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الهجوم، وكتب عبر منصة "إكس": "صلواتنا ترافق ذوي الضحايا".
كما وصف مندوب الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الهجوم بأنه "عمل إرهابي نابع من معاداة السامية"، مطالباً السلطات الأميركية بالرد "بقوة" على منفذ الهجوم ومن يقفون خلفه.
وفي مؤتمر صحفي، كشفت رئيسة شرطة العاصمة، باميلا سميث، أن منفذ الهجوم يُدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عاماً. وأشارت إلى أنه صرخ أثناء اعتقاله قائلاً: "فلسطين حرة"، مضيفة أن سجله الجنائي لا يتضمن أي سوابق تضعه في دائرة اهتمام السلطات الأمنية.
وأكدت سميث أن فرقة مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، تجري تحقيقات موسعة حول خلفية رودريغيز ودوافعه.
من جهته، أعلن نائب مدير المكتب الميداني للـFBI في واشنطن، ستيف جنسن، أن التحقيق يشمل فحص "الارتباطات المحتملة بالإرهاب" وتحديد ما إذا كان الحادث "جريمة كراهية".
بدوره، قال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونجينو، عبر منصة "إكس"، إن استجواب رودريغيز لا يزال مستمراً، مشيراً إلى أن المؤشرات الأولية تُظهر أن الهجوم كان "عملاً عنيفاً موجهاً ضد هدف بعينه".