تشارك مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي في فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28″، بعدد من البرامج من بينها منصة تفاعلية في مركز التكنولوجيا والابتكار والتي تستعرض من خلالها ممارسات الاستدامة في المدارس الحكومية على مستوى الدولة.

وتستضيف المؤسسة عدداً من الورش التدريبية المتعلقة بمجالات البيئة، إضافة إلى تنظيم زيارات مدرسية تضم أكثر من 40 ألف طالب وطالبة من جميع المدارس الحكومية على مستوى الدولة، على مدار أيام المؤتمر الذي يستمر حتى 12 من ديسمبر 2023.

 

نشر ثقافة الاستدامة

وأكد سعادة المهندس محمد القاسم مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن مؤتمر الأطراف “COP28” يوحد العالم أجمع نحو هدف واحد وهو الحفاظ على بيئة نظيفة وآمنة والإبقاء على مواردها مستدامة للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات بدأت مبكراً جهود حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية وفق نهج أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وواصلت القيادة الرشيدة المسيرة لتصبح الإمارات رائدة عالمياً في مجال الاستدامة.

وشدد سعادته على الالتزام التام بتحقيق مستهدفات دولة الإمارات ودعم جهودها في نشر ثقافة الاستدامة وتعزيز دور التعليم في رفع الوعي والمسؤولية البيئية لدى أجيال المستقبل، منوها إلى أنه وانطلاقاً من هذا تشارك المؤسسة بمنصة في المؤتمر ضمن جهودها التي تضمنت تنفيذ مشاريع ومبادرات بيئية شملت جميع المدارس الحكومية في الدولة، وقد تم تنظيمها بالتعاون مع جهات محلية وعالمية.

ولفت القاسم إلى أن منصة المؤسسة في”COP28″ استهدفت المجتمع التربوي بكل فئاته سواء الطلبة في جميع الصفوف أو الكوادر التربوية أو أولياء الأمور، لافتا إلى أن هذه المبادرات تستهدف إحداث تغيير إيجابي لتتحول الاستدامة إلى ثقافة ونهج حياة، ما سيكون له الأثر الكبير في دعم جهود مواجهة التغيير المناخي والتصدي إلى أثارها.

وأكد سعادة المهندس محمد القاسم مدير عام المؤسسة، حرص “الإمارات للتعليم المدرسي” على الاستثمار في طلبة الإمارات في مجالات البيئة وتمكينهم ليكونوا جزءاً فاعلاً في الحراك العالمي الذي تقوده دولة الإمارات لمواجهة تداعيات التغير المناخي من خلال ابتكار حلول للتحديات البيئي، مبيناً أن المؤسسة وضمن مشاركتها في فعاليات المؤتمر تنظم رحلات طلابية لأكثر من 40 ألف طالب وطالبة، وذلك من أجل تعريفهم وإشراكهم في الجهود العالمية المبذولة لمواجهة ظواهر التغير المناخي وكيفية العمل على مواجهتها وتحويلها إلى فرص تنموية واعدة في المستقبل.

وشدد على حرص المؤسسة من خلال كافة أنشطتها على ترجمة الخطط الوطنية للدولة في الميدان التربوي والتي يشكل فيها العمل المناخي أحد أبرز الركائز الاستراتيجية خلال المراحل المقبلة، منوهاً بمساعي المؤسسة إلى أن تكون مدارس الإمارات وطلبتها أحد أهم أدوات تحقيق مستهدفات الدولة في مجال البيئة والمناخ.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي

أعلن وزير التعليم التايلاندي نارومون بينيوسينوات اليوم الأربعاء، عن إغلاق ما يقارب ألف مدرسة على طول الحدود التايلاندية الكمبودية كإجراء احترازي، وذلك عقب تجدد الاشتباكات المسلحة.

وذكرت صحيفة «بانكوك بوست» التايلاندية أنه وفقا لمكتب لجنة التعليم الأساسي، ارتفع عدد المدارس المغلقة من ما يزيد قليلا على 600 مدرسة إلى 990 مدرسة بحلول أمس الثلاثاء.

وتنتظر الوزارة حاليا موافقة الأجهزة الأمنية المحلية قبل السماح للمدارس باستئناف الدراسة، ولم ترد أي تقارير عن أضرار إنشائية في مباني المدارس.

ولدعم المجتمعات التي أجبرت على الإخلاء، خصص مكتب لجنة التعليم الأساسي عددا من المدارس في المناطق الآمنة كملاجئ مؤقتة.

ومن جانبها، أفادت وزارة التربية والشباب والرياضة الكمبودية بأن التوغلات العسكرية التايلاندية في الأراضي الكمبودية قد عطلت تعليم حوالي 163528 طالبا، مع إغلاق ما مجموعه 635 مدرسة حتى صباح اليوم.

وقد أعدت وزارة التربية والشباب والرياضة خططا لتوفير مواد تعليمية وخيام لتكون بمثابة الفصول الدراسية المؤقتة في المناطق الآمنة للطلاب النازحين، كما تدرس إمكانية التعليم عن بعد.

وأعلنت الوزارة أن الهجمات أثرت بشدة على تعليم الأطفال الكمبوديين، وحتى أمس الثلاثاء، أغلقت 514 مدرسة، مما أثر على تعليم الطلاب وعمل 4650 معلما.

وفي نفس السياق، صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونجسيري ـ في مؤتمر صحفي ـ بأن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا إلى مراكز الإيواء.. مشيرا إلى أن المدنيين اضطروا للإخلاء الجماعي بسبب ما اعتبرناه تهديدا وشيكا لسلامتهم.

ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشياتا: «تم إجلاء 20105 عائلات، أي ما يعادل 101229 شخصا، إلى مراكز الإيواء ومنازل أقاربهم في خمس محافظات».

وذكر راديو بلجيكا اليوم أن البلدين يتبادلان الاتهامات بإشعال فتيل الأعمال العدائية المتجددة، التي أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل: سبعة مدنيين كمبوديين وأربعة جنود تايلانديين، وفقا لأحدث الإحصاءات الرسمية.

وكانت كمبوديا وتايلاند، اللتان تتنازعان منذ فترة طويلة على أراض حدودية، قد اشتبكتا بالفعل في يوليو الماضي.

وأسفرت خمسة أيام من القتال، برا وجوا، عن مقتل 43 شخصا وإجبار نحو 300 ألف شخص على النزوح من كلا الجانبين، وقع الطرفان اتفاقية وقف إطلاق النار في 26 أكتوبر بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها علقت منذ ذلك الحين.

ويعود أصل النزاع إلى خلاف طويل الأمد حول ترسيم أجزاء من حدودهما الممتدة على مسافة 800 كيلومتر، والتي تعود إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية.

ويتبادل الجانبان الاتهامات بشأن انتهاك بنود اتفاق السلام الذي وقعه رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت في شهر أكتوبر الماضي بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوساطة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي أعرب عن قلقه العميق إزاء الاشتباكات المسلحة التي وقعت على الحدود بين تايلاند وكمبوديا وسقوط ضحايا.

اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات وانهيارات إندونيسيا وسريلانكا وتايلاند إلى 1046 شخصًا

ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة في تايلاند إلى 176 قتيلا

مقالات مشابهة

  • نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
  • جامعة أبوظبي تختتم «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة»
  • بروتوكول بين البيئة وصندوق رعاية المبتكرين لدعم العمل المناخي
  • البيئة توقع بروتوكول تعاون مع صندوق رعاية المبتكرين لدعم العمل المناخي
  • (صور) العرادة يشهد تخرج أكثر من ألف طالب وطالبة من جامعة أقليم سبأ
  • نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025
  • محافظ كفر الشيخ يفتتح تطوير مدرسة الشهيد أبو المجد القاضي بالصافية
  • افتتاح قرية الاستدامة في مدينة جميرا بدبي لتعزيز حماية البيئة
  • إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم نحو 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي
  • إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي