نبض السودان:
2025-07-08@06:16:06 GMT

أبرز نقاط خطة الحل الإفريقية لإنهاء حرب السودان

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

أبرز نقاط خطة الحل الإفريقية لإنهاء حرب السودان

رصد – نبض السودان

تنعقد في جيبوتي، اليوم السبت، القمة الطارئة لرؤساء الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية “إيطاد” وبمشاركة دولية واسعة، لبحث مخرج لأزمة الحرب المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي أدت إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص وتشريد نحو 7 ملايين.

يشارك في القمة ممثلون للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ومبعوثا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لمنطقة القرن الإفريقي، إضافة إلى حضور السودان وجيبوتي وأوغندا وكينيا وإثيوبيا والصومال.

ووفقا لبيان سابق من الرئاسة الكينية، فإن القمة ستناقش الأزمة السودانية وتقديم الدعم لمسار منبر جدة، الذي شهد تعثرا الأسبوع الماضي بسبب عدم تنفيذ بنود اتفاق بناء الثقة الموقع قبل نحو شهرين، وتتضمن أهم بنوده القبض على عناصر النظام السابق الفارين من السجون.

ويعيش السودان أوضاعا أمنية وإنسانية خطيرة بسبب الصراع الذي تزايدت حدته خلال الأسبوع الأخير، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا في أوساط المدنيين، مع تدمير كبير لمنشآت استراتيجية وتدهور مريع في الأوضاع الإنسانية.

ومن المتوقع أن تناقش القمة تشكيل آلية دولية موسعة تستند إلى الرؤية التي أعلنها الاتحاد الإفريقي في 25 يونيو الماضي، وتتبنى خطة تدمج بين رؤية منبر جدة ومقترحات “إيجاد”، التي تنص على إجراءات تؤدي لوقف الحرب وإطلاق عملية سياسية تفضي لانتقال السلطة من العسكر للمدنيين.

وتستند خطة الحل الإفريقية على 6 نقاط أساسية تشمل:

وقف إطلاق النار الدائم وتحويل الخرطوم إلى “عاصمة منزوعة السلاح”.

إخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن الخرطوم.

نشر قوات إفريقية لحراسة المؤسسات الإستراتيجية في العاصمة.

معالجة الأوضاع الإنسانية السيئة الناجمة عن الحرب.

إشراك قوات الشرطة والأمن في عملية تأمين المرافق العامة.

البدء في عملية سياسية لتسوية الأزمة بشكل نهائي.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أبرز الإفريقية الحل خطة نقاط

إقرأ أيضاً:

صحيفة فرنسية: السودان أصبح مسرح صراع بين قوى إقليمية ودولية

وكالات- متابعات ـ تاق برس- اعتبر تقرير نشرته مجلة” لو ديبلومات” الفرنسية أن الحرب التي يشاهدها العالم بصمت تحولت إلى ساحة صراع بالوكالة بين عدة أطراف خارجية، ما يفاقم الانقسام وينذر بانتشار الصراع إقليميا.

 

وقال أن النزاع في السودان، يُجسِّد ديناميكيات الحروب الأهلية المعاصرة، إذ يؤدي انهيار الدولة، والتنافس العسكري بين الأطراف المتنازعة، والتدخلات الأجنبية، إلى خلق فوضى مستدامة.

 

ولفت إن السودان غرق في منتصف أبريل من العام 2023 في حرب مفتوحة، وهي في الحقيقة نتيجة لمسار من التفكك السياسي بدأ في عام 2019.

 

ونوه الى انه وبعد سقوط نظام عمر البشير، بدأت مرحلة انتقال سياسي هشة، استندت إلى توازن غير مستقر بين المدنيين والعسكريين.

 

وأضاف التقرير، أن هذا التوازن الهش انهار في أكتوبر 2021 عندما دبّر البرهان وحميدتي انقلابا ضد السلطات المدنية، وأصبح الوضع المستقبلي لقوات الدعم السريع ومسألة دمجها ضمن القوات النظامية محلّ خلاف كبير، وقد أدى غياب الوساطة إلى اندلاع صدام مسلح.

 

ووفقا لتقرير، أصبح السودان تدريجيا مسرحا لمواجهات غير مباشرة بين قوى إقليمية ودولية ذات مصالح متباينة، وذكر العديد من الدول في المنطقة وغيرها، والتي تدعم أحد طرفي القتال مع أسباب دعمها.

 

ولفت الانتباه إلى فشل العديد من الوساطات، التى انتهت دون أي نجاح في إقناع الأطراف المتنازعة بوقف إطلاق النار.

 

واعتبر التقرير، أن التقاعس الدبلوماسي وغياب الاهتمام الإعلامي يسهمان في التعتيم على طبيعة الصراع على الساحة الدولية، على الرغم من حجمه الكبير.

 

وأكد تقرير المجلة الفرنسية، أن السودان يُظهر اليوم مؤشرات على انهيار طويل الأمد، فقد تفككت مؤسسات الدولة ولم تعد هناك سلطة سياسية مركزية، وانقسمت الأراضي السودانية بين مناطق خاضعة لسيطرة القوات المسلحة، وأخرى تحت سيطرة قوات الدعم السريع، أو فسيفساء من الفصائل المستقلة.

 

ووفقا له، يعتمد الاقتصاد إلى حد كبير على موارد خارجة عن الأطر القانونية، مثل أنشطة التعدين، وتهريب الأسلحة، والجباية غير الشرعية، كما أن الخدمات العامة معدومة سواء في المناطق الريفية أو الحضرية، ويعتمد السكان على شبكات غير رسمية، ومنظمات غير حكومية، وجهات أجنبية من أجل البقاء.

 

ويرى الكاتب أن هذا الوضع يُسهم في تكاثر أمراء الحرب، وتعزيز نفوذ المليشيات المحلية، بما يُحوّل النزاع من حرب على السيادة إلى حرب للنهب.

 

وحسب المجلة الفرنسية، لا تملك القوات المسلحة السودانية ولا قوات الدعم السريع الوسائل لتحقيق نصر حاسم، ويترافق هذا المأزق العسكري مع انهيار إنساني دراماتيكي يتم تجاهله على الساحة الدولية.

 

ونبه الى انه و في ظل غياب مبادرة دبلوماسية متماسكة ومستقلة، يتزايد خطر انزلاق السودان إلى سيناريو فوضى طويلة الأمد، أشبه بما حدث في الصومال أو ليبيا ما بعد رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي.

الحرب في السودانالدعم السريعمجلة لو ديبلومات

مقالات مشابهة

  • الكشف عن أبرز الملفات التي تناولها اجتماع نتنياهو وترامب
  • آخر تطورات الأوضاع في السودان
  • صحيفة فرنسية: السودان أصبح مسرح صراع بين قوى إقليمية ودولية
  • محافظ أسوان: نسابق الزمن لإنهاء مشروع مستشفى التأمين الصحي.. ونوفر كل الدعم لإنجاح المنظومة
  • بوصلة السودان الوطنية… ما بين الدعم الخليجي و الوقفة المصرية الصلبة
  • محللون: إسرائيل أمام خيارين بشأن غزة وحماس لن تتنازل عن 3 نقاط
  • الجيش السوداني: المصنع الأم للإجرام ومأزق النخبة النيلية:
  • بن غفير عن مقترح غزة: الحل هو الحرب والتهجير ووقف المساعدات
  • “الخارجية السودانية” تكشف محاولات دولة الإمارات لعرقلة صدور إدانات دولية ضد الدعم السريع
  • لو ديبلومات: الحرب تلتهم السودان في ظل صمت عالمي