70 سيارة إسعاف.. تفاصيل خطة التأمين الطبى للانتخابات الرئاسية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
انهت محافظة الإسماعيلية الاستعدادات الأخيرة لانطلاق انتخابات رئاسة الجمهورية، حيث تعمل كل أجهزة الدولة على إنهاء كل التجهيزات الخاصة بالإستحقاق الانتخابى 2024.
من جانبها كشفت مصادر طبية مطلعة بوزارة الصحة، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، عن تفاصيل خطة التأمين الطبى لانتخابات رئاسة الجمهورية بمحافظة الإسماعيلية.
وقالت المصادر إن الخطة تتضمن الدفع بـ 70 سيارة إسعاف مجهزة على الطرق والمحاور السريعة والميادين والأماكن التى تشهد تجمعات للناخبين والمجمعات الانتخابية ومقار فرز الأصوات.
وبحسب المصادر، تم تخصيص 23 سيارة إسعاف بشرق وغرب القناة، 16 سيارة بطريقي الإسماعيلية السويس الصحراوي والزراعي، 18 سيارة بالطريق الحربي، التل الكبير، القصاصين، ابو صوير، محور 30 يونيو.
كما تم تخصيص 13 سيارة إسعاف بمركز فايد، ويتم رفع درجة الاستعداد والجاهزية في الوحدات الإسعافية القريبة من اللجان الانتخابية بنطاق محافظة الإسماعيلية.
وكشفت المصادر عن خطة التأمين الطبي خلال فترة إقامة الانتخابات الرئاسية 2024، حيث سيتم رفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، بالإضافة إلى تكثيف تواجد الفرق الطبية بالمستشفيات من الأطباء وأطقم التمريض على مدار الـ 24 ساعة فى أقسام (الطوارئ، الرعاية المركزة، الحروق).
وتشمل الخطة الدفع بفرق الإنتشار السريع لتقديم الدعم الطبى لأى مستشفى حال احتياجها، كما تم رفع جاهزية مركز خدمات الخط الساخن 137 لتلقى بلاغات المواطنين وسرعة التعامل معها.
وتشمل الخطة توفير سيارات الإسعاف حول اللجان الانتخابية وسرعة الاستجابة لأى دعوات إغاثية، وسيتم تكثيف المرور على اللجان بالفرق الطبية تحسبا للحاجة لتقديم خدمة طبية داخل اللجان الانتخابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستحقاق الانتخابي الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات الرئاسية 2024 انتخابات رئاسة الجمهورية سیارة إسعاف
إقرأ أيضاً:
حول واقعة مقتل اللواء طبيب الشلالى قائد السلاح الطبى فى أحداث يوليو ١٩٧٦
Kld.hashim@gmail.com
شاهدت مقطع فيديو يتحدث فيه الأستاذ بابكر فيصل رئيس الهيئة التنفيذية للتجمع الاتحادى أحد مكونات تحالف الحرية والتغيير – المجلس المركزى ، لبرنامج مع عزام على منصة اليوتيوب ، تطرق فيه إلى واقعة مقتل اللواء طبيب الشلالى قائد السلاح الطبى فى ام درمان أبان أحداث يوليو ١٩٧٦ أو ما عرفت شعبيا بأحداث المرتزقة أو هجوم قوات الجبهة الوطنية المعارضة المكونة يومئذ من أحزاب الامة القومى والاتحادى الديمقراطى والإسلاميين جناح حسن الترابى بغية الاطاحة بحكم الرئيس الراحل جعفر نميرى ، أشار الأستاذ بابكر فيصل فى حديثه للأستاذ عزام إلى واقعة مقتل اللواء الشلالى فى تلك الأحداث وذكر أن اللواء الشلالى قتل أو تمت تصفيته على يد الأستاذ إبراهيم السنوسي القيادى المعروف فى الحركة الإسلامية السودانية ، لا أعرف مصدر الرواية التى ذكرها الأستاذ بابكر فيصل عن مقتل اللواء طبيب الشلالى فى تلك الأحداث المؤسفة ، ولكننى سأورد رواية أخرى لمقتل اللواء طبيب الشلالى ولكنى أريد قبل الاستطراد فى سرد الرواية المغايرة لرواية الأستاذ بابكر فيصل أن أشير إلى أننى لم أتمكن من العثور على مرجع لأورد من خلاله الاسم الكامل للواء طبيب الشلالى لتعذر وجود مراجع عن الشخصيات السودانية فى محل إقامتى الحالى على غرار مؤلف الراحل البروفسير عون الشريف قاسم موسوعة القبائل والانساب فى السودان.
الرواية المغايرة لرواية الأستاذ بابكر فيصل عن مقتل اللواء طبيب الشلالى أبان أحداث يوليو ١٩٧٦ تقول أن اللواء طبيب الشلالى ومع وقوع الاشتباكات فى الخرطوم وأم درمان أستقل سيارته من منزله فى الخرطوم وتوجه إلى مقر عمله فى السلاح الطبى فى ام درمان وفى لحظة عبوره لكوبرى النيل الأبيض القديم اوقفه عناصر الجبهة الوطنية المهاجمة الذى تمكنوا من السيطرة على الجسر وكان من بينهم فرد يدعى فرينى تعرف على اللواء الشلالى وهويته وهو من قام باقتياده إلى أسفل الجسر وتصفيته بدم بارد ، لكن السؤال من هو فرينى الذى قام بتصفية اللواء طبيب الشلالى ؟ ولماذا قام بتصفيته عقب اعتقاله ؟ تقول بقية الرواية أن فرينى كان جنديا فى القوات المسلحة وكلف بالعمل كمرافق دائم للمقدم بابكر النور العضو السابق فى مجلس قيادة مايو والذى قام باجراء فحوصات طبية فى مستشفى السلاح الطبى تحت أشراف اللواء طبيب الشلالى قائد المستشفى والذى نصحه بالسفر إلى لندن لمزيد من الفحوصات والعلاج وأن كل هذا الحديث الذى دار بين المقدم بابكر النور واللواء طبيب الشلالى كان بحضور الجندى فرينى المرافق له ، وبالفعل سافر المقدم بابكر النور إلى لندن للعلاج ورافقه فى نفس الرحلة الرائد فاروق حمدنا الله ، وبقية الأحداث معروفة من وقوع انقلاب هاشم العطا فى يوليو ١٩٧١ واعلان بابكر النور وفاروق حمدنا الله عضوين فى المجلس العسكرى للانقلاب ثم حادثة اختطافهما من على متن طائرة الخطوط البريطانية بعد أجبارها على الهبوط فى ليبيا واعتقال الرجلين منها وتسليمها للرئيس نميرى الذى كان قد عاد للسلطة وأفشل انقلاب هاشم العطا ، ثم جرت محاكمة المقدم بابكر النور فى محكمة الشجرة الشهيرة والتى ذكر فيها بابكر النور انه سافر لندن للعلاج وليس تمويها لمشاركته فى انقلاب هاشم العطا وطلب شهادة اللواء طبيب الشلالى فى هذا الشأن ، والذى حين مثل أمام المحكمة للادلاء بشهادته أنكر فيها أنه أوصى المقدم بابكر النور بالسفر إلى لندن للعلاج ، وبعدها تم إعدام المقدم بابكر النور والرائد فاروق حمدنا الله ، حينها علم الجندى فرينى المرافق للمقدم بابكر النور ما جرى من وقائع فى المحكمة ومن إنكار اللواء طبيب الشلالى أمام المحكمة لنصيحته للمقدم بابكر النور بالسفر إلى لندن للعلاج وهى النصيحة التى كانت بحضوره، بعدها ترك فرينى الخدمة العسكرية فى صفوف القوات المسلحة ثم التحق بمعسكرات الجبهة الوطنية المعارضة للرئيس النميرى وعاد مع مقاتليها حين شنوا هجومهم المباغت على العاصمة الخرطوم فى يوليو ١٩٧٦ وكان فرينى واحدا من أفراد القوة التى سيطرت على جسر النيل الأبيض القديم وحين تم إيقاف سيارة اللواء طبيب الشلالى لحظة عبورها الجسر تعرف عليه فرينى فقام باقتياده إلى أسفل الكوبرى وتصفيته ثأرا منه لاعتقاده فى تسببه فى أعدام قائده المقدم بابكر النور حين أنكر أمام المحكمة أنه أوصاه ، بالسفر إلى لندن للعلاج، انتهت أحداث يوليو ١٩٧٦ بسيطرة القوات المسلحة على الأوضاع وقامت باسرعشرات من أفراد قوات الجبهة الوطنية وكان من بين الأسرى فرينى والذى حكم عليه بالإعدام وأعدم بالفعل ضم مجموعات مقاتلى الجبهة الوطنية الذين أعدموا رميا بالرصاص فى منطقة الحزام الأخضر ، الذى قامت على أراضيه أحياء الازهرى الحالية جنوب الخرطوم ، هذه الرواية أوردها الصحفى السودانى الراحل بابكر حسن مكى فى كتابه النميرى الامام والروليت والذى صدر فى نهاية الثمانينات وابان الديمقراطية الثالثة.