رسميا.. هذا هو موعد خروج أوّل سيارة فيات الجزائرية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
كشف اليوم والي ولاية وهران سعيد سعيود عن تاريخ تسليم مصنع “فيات” للسيارات بالمنطقة الصناعية طفراوي.
وفي لقاء تشاوري بحضور فعاليات المجتمع المدني للولاية أعلن والي وهران أن تسليم مصنع “فيات” للسيارات سيكون هذا الاسبوع، والذي سيوفر مناصب شغل جديدة لمختلف فئات المجتمع.
وحسب الصفحة الرسمية للولاية اكد سعيد سعيود إلتزام مجمع الإيطالي ” ستيلاتيس” بتعهداته بتسليم مصنع فيات في الآجال التعاقدية وذلك قبل 15 ديسمبر 2023.
وفي ذات اللقاء التشاوري تم مناقشة عدة مقترحات حول مدينة وهران، واختيار المشاريع الجوارية التي تتناسب وأولويات المواطنين.
كما تم التأكيد على أولوية قطاع السكن، وأن الولاية ستستفيد من حصة هامّة من البرنامج الذي أقرّه رئيس الجمهورية.
بالإضافة إلى إعادة الاعتبار للمدينة العتيقة، وقصر الباي الذي يعتبر معلم سياحي هام إلى جانب مساجد وساحات عتيقة أخرى، فضلا على استكمال عمليات إعادة الاعتبار للمباني القديمة.
وثمن اللقاء دور المجتمع المدني كوسيط ناقل لاهتمامات المواطن الاجتماعية، البيئية، التنموية والثقافية وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، بتجسيد الديمقراطية التشاركية. ومواصلة عمليات التهيئة وإعادة الاعتبار للطرقات وإنشاء مساحات خضراء.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
والي غرب دارفور: سنظل نعمل بكل الوسائل لتحقيق العدالة ودحر المليشيات
قال الجنرال بحرالدين آدم كرامة نائب حاكم إقليم دارفور والي ولاية غرب دارفور في تدوينة له الأحد على الفيسبوك ان محكمة بورتسودان شهدت اليوم السبت انعقاد أولى جلسات قضية أحداث مدينة الجنينة المؤسفة، التي شكّلت إحدى أكثر صفحات الحرب دمويةً وألمًا ووحشيةً في تاريخ السودان الحديث. وذلك في مشهد مهيب يختصر معاناة مدينة بأكملها.واضاف “حضرتُ الجلسة بصفتي الدستورية والي ولاية غرب دارفور، ونائب حاكم إقليم دارفور، تلك المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا والتي نسعى من خلالها جاهدين لخدمة البلاد والعباد، وكذلك بصفتي الشخصية كأحد أبناء مدينة الجنينة، أحمل في قلبي وجع أهلها وأنينهم، وأمثّل بوجداني صوت آلاف الضحايا والمشرّدين الذين ينتظرون لحظة الإنصاف والعدالة”.مبينا ان هذه الجلسة مثلت اختبارا حقيقيا لضمير الدولة السودانية وعدالة قضائها، فالقضية ليست مجرد ملفٍ جنائي، بل قضية وطنٍ يسعى لاستعادة كرامته وهيبته.وزاد “واليوم، بينما تستمع المحكمة إلى أقوال الشهود وتستعرض الأدلة، يضع أهل السودان أعينهم على بورتسودان، منتظرين أن تخرج من بين جدران هذه القاعة بداية الطريق نحو العدالة الحقيقية لكل من طالته يد الظلم من المليشيات المتمردة والمتعاونين معها، وكشف وفضح التدخلات الخارجية، مؤكدين أنه لا إفلات من العقاب”.مشددا على ايمانهم بأن العدالة لا تتحقق بالانتقام، بل بالمحاسبة الشفافة والإنصاف الكامل، وأنها لا تعرف لونًا ولا انتماءً قبليا، بل تقوم على مبدأ أن لا أحد فوق القانون، وأن دماء الأبرياء أغلى من كل الحسابات السياسية أو القبلية.واضاف “وسنظل نعمل بكل الوسائل الدستورية والمؤسسية لتحقيق العدالة، ودحر المليشيات، وتخليص الشعب السوداني عامةً، وشعب غرب دارفور خاصةً، من بطش التمرد وقوى الشر التي أرادت تمزيق نسيج الوطن وإهانة كرامة إنسانه”.محييا كل الجهود الرسمية والشعبية التي أسهمت في وصول هذه القضية إلى منصة القضاء، والدعاء لضحايا الجنينة بالرحمة والمغفرة، وللجرحى بالشفاء العاجل، وللوطن بالأمن والسلام.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب