برلماني: الحرف اليدوية تمثل ثروة قومية.. والإستراتيجية الجديدة تعيد الاعتبار للصناع المصريين
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
ثمّن النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، إطلاق الاستراتيجية القومية للحرف اليدوية، معتبرا إياها نقطة انطلاق حقيقية لإحياء الصناعات التراثية التي تعكس هوية مصر الحضارية، مؤكدا أن هذه الاستراتيجية جاءت استجابة للتحولات العالمية في التجارة وسلاسل الإمداد، وتزايد الاهتمام بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية.
وأوضح البلشي لـ صدى البلد أن ما تضمنته الاستراتيجية من أهداف طموحة وفي مقدمتها زيادة الصادرات إلى 600 مليون دولار بحلول عام 2030، وتنمية 15 “تكتل حرفي طبيعي” يؤكد أن الدولة تتعامل مع الحرف اليدوية كقطاع استثماري واعد، وليس مجرد نشاط تقليدي، لافتا إلى أن هذا التوجه يدعم الاقتصاد الوطني ويخلق فرص عمل حقيقية للشباب.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن تعاون وزارات التضامن والصناعة والثقافة والتنمية المحلية في إعداد الاستراتيجية يعكس الرؤية الشاملة للدولة في دعم الحرفيين وتوفير بيئة عمل منظمة تضمن استمرارية الإنتاج وتطوير المهارات.
كما أشاد بتشكيل لجنة التسيير المؤقتة التي ستقود تنفيذ خطط العمل خلال عام التأسيس، تمهيدا لإنشاء المجلس القومي للحرف اليدوية، مؤكدا أن هذه الخطوة ستسهم في تحقيق التنسيق بين الجهات المعنية، ووضع آليات واضحة لتسويق المنتجات محليا ودوليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرف اليدوية مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
برلماني: دخول المساعدات لغزة ثمرة مباشرة للجهود المصرية بقيادة الرئيس السيسي
رحب النائب أحمد الخشن، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، ببدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم، مؤكدًا أن ما تحقق هو ثمرة مباشرة للجهود المصرية المكثفة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي انطلقت منذ اللحظة الأولى للأزمة دعمًا للشعب الفلسطيني الشقيق.
وقال الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، إن مصر لم تتوانَ يومًا عن أداء دورها القومي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، وسعت بكل ما تملك من أدوات سياسية ودبلوماسية لتثبيت الهدنة وتأمين الممرات الإنسانية.
وأضاف عضو مجلس النواب. أن عودة النازحين تمثل إنجازًا إنسانيًا وسياسيًا يعكس ثقة الأطراف الإقليمية والدولية في الرؤية المصرية وقدرتها على إدارة الأزمات بموضوعية ومسؤولية.
وأشار النائب احمد الخشن. إلى أن تحركات القاهرة المتواصلة أعادت الأمل في إمكانية استعادة الاستقرار ووقف نزيف الدم، مؤكدًا أن مواقف مصر الثابتة هي الضمان الحقيقي لحقوق الشعب الفلسطيني ودعامة أساسية للأمن الإقليمي في المنطقة.