إنجاز تاريخي لشركة فيات في الجزائر
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
ثمن الرئيس التتفيذي للعمليات في الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة ستيلانتيس، الإنجاز التاريخي لشركة فيات في الجزائر.
حيث أنتج مصنع طفراوي في وهران، أمس، أول سيارة “غراند باندا” محلية بالكامل، عوض “فيات 500”.
وقال الرئيس التتفيذي للعمليات في الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة ستيلانتيس، أن هذه السيارة تُمثل بداية فصل جديد من رحلتهم في الجزائر.
وأضاف أن ما يجعل هذه اللحظة استثنائية حقًا هو أن هذه السيارة صُنعت باستخدام عمليات اللحام والطلاء المُثبتة حديثًا، وهي سابقة في تاريخ تصنيع السيارات في الجزائر.
وتابع ذات المسؤول، أن “فيات غراند باندا” أكثر من مجرد سيارة، إنها رمز للتحول والكفاءة والفخر الوطني. وهي دليل على التزام ستيلانتيس الشرق الأوسط وأفريقيا بجعل الجزائر لاعبًا رئيسيًا في المشهد الإقليمي للسيارات، مدفوعةً بالمواهب والابتكار المحلي.
وفي الأخير، تقدم المسؤول، بأحر التهاني لجميع فرق العمل في مصنع طفراوي وفي ستيلانتيس الجزائر على هذا الإنجاز التاريخي اليوم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.