الخارجية الروسية: نتائج قمة الناتو تظهر العودة لمخططات الحرب الباردة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن نتائج قمة "الناتو" في فيلنيوس تظهر أن الحلف قد عاد أخيرا إلى مخططات الحرب الباردة.
وعلقت وزارة الخارجية الروسية على نتائج قمة "الناتو" في فيلنيوس، مؤكدة أنه "تم تصميم أوكرانيا لتقوم بدور المادة الرئيسية المستهلكة في الصراع الهجين، الذي أطلقه الناتو، والذي لا يزال في طريقه إلى التصعيد بحيث أصدروا جزءا جديدا من الوعود لتزويد نظام كييف بمزيد من الأسلحة الحديثة والبعيدة المدى من أجل إطالة أمد الصراع لأطول فترة ممكنة".
وأوضحت الوزارة أن "موسكو تحلل بدقة نتائج قمة الناتو مع مراعاة التحديات والتهديدات للأمن والمصالح الروسية، حيث ستعمل روسيا على زيادة دفاعها واستجابتها في الوقت المناسب باستخدام جميع الجوانب والأساليب المتاحة ضد قرارات دول الناتو".
وأضافت الوزارة أن "حلف الناتو يواصل سياسته الاستفزازية التوسعية، لتتفاقم بذلك التوترات العسكرية والسياسية من أجل تحقيق التفوق".
وخلصت وزارة الخارجية الروسية أنه "تم إنشاء مجلس الناتو أوكرانيا، حيث وعدوا كييف بفرصة المشاركة المزعومة على قدم المساواة مع الدول الأعضاء في الحلف، وأكدوا صيغة بوخارست لعام 2008، والتي بموجبها ستنضم أوكرانيا إلى حلف الناتو، ومع ذلك، فإنهم مرة أخرى، لم يقرروا متى سيكون ذلك.. ولكن هذه المرة تم تلطيف ذلك من خلال إلغاء شرط الوفاء بخطة العمل الخاصة بالعضوية كشرط أساسي للانتقال إلى التحالف".
وأعلن أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، في وقت سابق، عن إنشاء مجلس "أوكرانيا – الناتو"، وذلك في أول اجتماع له ضمن مجريات قمة فيلنيوس، كما أعاد الحلفاء خلال الاجتماع التأكيد على أن أوكرانيا ستصبح عضوا في الناتو، فيما اتفقوا على إلغاء متطلبات خطة العضوية.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي من كييف: روسيا وأوكرانيا تريدان وقفا لإطلاق النار
أوكرانيا – أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال زيارته لأوكرانيا الجمعة، أن كلا من روسيا وأوكرانيا تريدان وقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة أن يعبر الطرفان عن مواقفهما بوضوح لتحقيق ذلك.
وأشار فيدان إلى أن تركيا تعد مكانا مثاليا لاستضافة مفاوضات السلام بين البلدين، في ظل الحاجة الملحة لوقف التصعيد العسكري.
وتستضيف تركيا جولة ثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، مقررة في الثاني من يونيو 2025 في إسطنبول، بعد أول لقاء مباشر بين الطرفين في 16 مايو 2025، الذي كان أول مفاوضات باسطنبول قبل نحو 3 سنوات.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن بوقت سابق أن الجولة القادمة من المفاوضات المباشرة بين موسكو وأوكرانيا ستجرى في 2 يونيو بتركيا، حيث ستقدم روسيا مذكرتها لأوكرانيا.
جاء ذلك، في أعقاب اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا استئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة في إسطنبول يوم 15 مايو.
فيما أوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بوقت سابق أن هدف المفاوضات المقترحة مع أوكرانيا هو معالجة الأسباب الجذرية للصراع وضمان مصالح روسيا.
من جهة أخرى أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى أن أوكرانيا أمام خيارين: السلام عبر المفاوضات أو الهزيمة الحتمية في ساحة المعركة.
وقال الدبلوماسي في جلسة مجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا التي عقدت بمبادرة من الدول الغربية: “الخيار الآن بين يدي أوكرانيا. سلام عبر المفاوضات أو هزيمة حتمية في ميدان القتال بشروط مختلفة لإنهاء النزاع”.
وأكد نيبينزيا أن روسيا ستواصل العملية العسكرية الخاصة طالما استمرت كييف في استفزاز موسكو واستهداف البنية التحتية المدنية.
المصدر: الأناضول+RT