أميركا تلغي تأشيرات 6 أجانب بسبب منشورات عن تشارلي كيرك
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها ألغت تأشيرات 6 أجانب بسبب منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي في ما يتعلق باغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك المقرب من الرئيس دونالد ترامب.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح كيرك وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة في منشور على منصة إكس أمس الثلاثاء "الولايات المتحدة غير ملزمة باستضافة أجانب يتمنون الموت للأميركيين".
وذكرت الوزارة أن الأجانب الذين أُلغيت تآشرهم يحملون جنسيات جنوب أفريقيا والأرجنتين والمكسيك والبرازيل وألمانيا وباراغواي.
وقالت الوزارة إن مواطنا أرجنتينيا اتهم كيرك في أحد المنشورات "بنشر خطاب عنصري ومعاد للأجانب وللنساء". وأضافت الوزارة أن أجنبيا آخر كتب منشورا باللغة الألمانية قال فيه "عندما يموت الفاشيون، لا يشتكي الديمقراطيون".
وأكدت الوزارة أنها ستواصل تحديد هوية حاملي التأشيرات الذين تقول إنهم احتفلوا باغتيال كيرك خلال فعالية بجامعة يوتا الشهر الماضي.
وحذرت الولايات المتحدة في وقت سابق من أنها سوف تتخذ إجراءات ضد الأجانب الذين "يشيدون بوفاة كيرك أو يبررونها أو يستهينون بها".
وتشارلي كيرك ناشط سياسي أميركي شاب ينتمي للتيار المحافظ، ومؤثر على منصات التواصل الاجتماعي. ولد عام 1993، وهو مؤسس ورئيس منظمة "تيرنينغ بوينت أميركا"، وهي منظمة شبابية تنشط بالجامعات لنشر الأفكار اليمينية ومواجهة التيارات الليبرالية.
كان من أبرز الداعمين الشباب للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وعرف بتأييده المطلق لإسرائيل وانتقاده الشديد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لا سيما في أثناء حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال على القطاع بعد عملية طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانقتل في الـ10 من سبتمبر/أيلول 2025 بإطلاق نار أثناء مشاركته في فعالية بولاية يوتا غربي الولايات المتحدة، ونعته شخصيات سياسية كثيرة، أبرزها الرئيس الأميركي ترامب والرئيس الأميركي السابق جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنح أرملة «تشارلي كيرك» وسام الحرية الرئاسي | شاهد
منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة، لزوجة اليميني المتطرف تشارلي كيرك، الذي اغتيل قبل شهر.
كان كيرك، الذي قُتل بالرصاص في فعالية بجامعة وادي يوتا في سبتمبر، من أبرز نشطاء اليمين في العصر السياسي الحديث، حيث حفّز جيلًا شابًا من المحافظين على الانخراط في السياسة ودعم ترشح ترامب قبل انتخابات 2024.
وقال ترامب من حديقة الورود، حيث استلمت إريكا، أرملة كيرك، الجائزة نيابةً عن زوجها الراحل: "بعد شهر من وفاة تشارلي، ما زلنا نشعر بالصدمة والألم الشديدين لفقدانه، أكثر من أي شخص آخر في العالم. كان تشارلي كيرك فريدًا من نوعه، وكان لا يُقهر".
وأضاف ترامب: "كما قلتُ يوم اغتياله، كان تشارلي كيرك شهيدًا للحقيقة والحرية"، بحسب ما أفادت به صحيفة الجارديان البريطانية.
أُقيم حفل تأبين كيرك في ذكرى ميلاده الثاني والثلاثين وعاد ترامب إلى الولايات المتحدة صباح الثلاثاء في الوقت المناسب لحضور الحفل بعد رحلة إلى إسرائيل ومصر بعد أن اتفقت إسرائيل وحماس على اتفاق وقف إطلاق نار أولي الأسبوع الماضي.
في تصريحاتٍ اتسمت أحيانًا بالعاطفة والطابع الديني، أعربت إريكا كيرك عن خسارتها، وروت رسائل أبنائها في عيد ميلاد زوجها الراحل وأضافت: "الآن هو يتوج بذكرى شهيدٍ بار".
كما استغل ترامب مقتل كيرك كفرصة لتبرير نشر قوات الحرس الوطني في المدن الكبرى التي يديرها الديمقراطيون رغم اعتراضاتهم.