للحد من ارتفاع الأسعار.. كوريا الجنوبية تصنف أحياء سيئول كمناطق مضاربة عقارية
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
في خطوة للحد من الارتفاع السريع في أسعار المساكن في عاصمة كوريا الجنوبية سيئول، قامت الحكومة الكورية بتصنيف اليوم الأربعاء الموافق 15 أكتوبر جميع الأحياء الـ21 المتبقية في سيئول كمناطق مضاربة وأعلنت عن قواعد إقراض أكثر صرامة.
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، جاء هذا القرار خلال اجتماع وزاري عقد في المجمع الحكومي في سيئول، حضره وزير المالية "كو يون-تشول" ووزير الأراضي "كيم يون-دوك"، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الماليين.
وأضيفت المناطق الجديدة كمناطق مضاربة إلى المناطق الأربع الحالية، وهي "غانغنام" و"سيوتشو" و"سونجبا" و"يونجسان"، مما يجعل جميع المناطق الـ25 في سيئول مصنفة كمناطق مضاربة.
كما تم تصنيف 12 مدينة في إقليم "غيونغغي"، بما في ذلك "جواتشيون" و"يونجين" و"أويوانج" و"هانام"، كمناطق خاضعة للتنظيم.
وستدخل التصنيفات الجديدة حيز التنفيذ يوم الخميس.
كما شهدت أسعار الشقق في عاصمة كوريا الجنوبية ارتفاعا حادا في الأشهر الأخيرة، خاصة في الأحياء المحيطة بنهر الهان، مما أدى إلى زيادة المضاربات وتسريع اتجاهات ارتفاع الأسعار، مما شكل اختبارا رئيسيا لسياسات الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس "لي جيه ميونج".
ومن المقرر تشديد اللوائح المالية على قروض الرهن العقاري.
وستطبق الحكومة سقفا لقروض الرهن العقاري يبلغ 600 مليون وون (420,688 دولارا أمريكيا) للمنازل التي يبلغ سعرها 1.5 مليار وون أو أقل؛ و400 مليون وون للمنازل التي يتراوح سعرها بين 1.5 مليار وون و2.5 مليار وون؛ و200 مليون وون للمنازل التي تزيد قيمتها عن 2.5 مليار وون.
وبالإضافة إلى ذلك، قالت الحكومة إنها تخطط لترشيد القواعد الضريبية المتعلقة بالعقارات لتوجيه رأس المال نحو القطاعات الإنتاجية، مؤكدة إنها ستحدد تعديلات محددة بعد مراجعة تأثيرها على السوق والعدالة الضريبية.
وكان "لي" قد شدد خلال حملته الانتخابية كمرشح على أن إدارته ستمتنع عن الاعتماد على رفع الضرائب كأداة أساسية لتثبيت سوق الإسكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا كوريا الجنوبية سيئول الحكومة الكورية مضاربة الأسعار ارتفاع الأسعار کوریا الجنوبیة ملیار وون فی سیئول
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تستدعي سفير كمبوديا بعد تزايد الاحتيال على مواطنيها
استدعت وزارة خارجية كوريا الجنوبية سفير كمبوديا المعتمد لديها، وذلك على خلفية تزايد حالات اختطاف مواطنين كوريين جنوبيين في كمبوديا، حيث يتم استدراجهم عبر عروض عمل احتيالية تُغريهم برواتب مرتفعة.
وقال وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو هيون -في بيان- إنه استدعى السفير الكمبودي خون فون راتاناك ليعرب له عن بالغ القلق إزاء استمرار حالات الاحتيال في الوظائف واحتجاز المواطنين الكوريين في بلاده.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حزب ياباني يعتزم الانسحاب من الائتلاف الحاكم احتجاجا على الفسادlist 2 of 2الفساد والاقتصاد والتهميش.. 3 عوامل أشعلت احتجاجات جنوب آسياend of listوفي السياق، أوضح الوزير تشو أن سول أصدرت بيانا تحذر فيه مواطنيها من السفر إلى كمبوديا، مطالبا باتخاذ إجراءات سريعة للقضاء على عمليات الاحتيال، ومنع وقوع خسائر جديدة في الأرواح.
ووفقا لمكتب النائب العام في كوريا الجنوبية، فإن حالات اختطاف الكوريين الجنوبيين المبلغ عنها في كمبوديا قد ارتفعت خلال العام الجاري إلى 330 حالة بحلول أغسطس/آب الماضي.
أما في عام 2024، فوصلت حالات الاختطاف إلى نحو 220 حالة، وهو رقم مرتفع مقارنة بالسنوات الماضية، إذ كانت الجرائم المبلغ عنها من هذا القبيل تتراوح بين 10 و20 حالة سنويا.
وأكد الادعاء العام في كوريا الجنوبية أن عديدا من المختطفين الكوريين الجنوبيين في كمبوديا تم استدراجهم عبر عروض عمل احتيالية تُغريهم برواتب مرتفعة.
وكانت منظمة العفو الدولية أشارت -في تقريرها الصادر في يونيو/حزيران الماضي- إلى أن الانتهاكات في مراكز الاحتيال في كمبوديا تحدث على نطاق واسع، مضيفة أن البلاد فيها ما لا يقل عن 53 مجمعا تديرها شبكات إجرامية وتتخذها مقرات للاحتجاز والتعذيب والعبودية.