التعاون والبنك الدولي يعلنان شراكة جديدة لتشجيع الابتكار وتوطين التكنولوجيا الحديثة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة التعاون الدولي، عن تدشين شراكة جديدة مع مجموعة البنك الدولي لتحفيز الابتكار في مجال الزراعة الذكية مناخيًا، وذلك خلال حدث نظمته الوزارة في الجناح المصري ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28، بالإمارات العربية المتحدة.
حيث تعمل تلك الشراكة على الاستفادة من مشروع EgCITE الممول من الصندوق الائتماني الكوري للنمو الأخضر، والذي يعمل على توطين التقنيات الدولية وأفضل الممارسات لتعزيز الزراعة الذكية مناخيًا في مصر، وذلك تطبيقًا على مشروع التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ (CRAFT) ضمن برنامج «نُوَفِّــي».
ومن خلال تلك الشراكة تعمل وزارة التعاون الدولي، ومجموعة البنك الدولي، على تعزيز جهود العمل المشترك لتشجيع الابتكار في مجال الزراعة الذكية مناخيًا لتنفيذ مشروعات برنامج «نُوَفِّــي»، ويتم توسيع نطاق أعماله لتشمل المستوى الإقليمي لاسيما قارة أفريقيا وتحفيز تدشين مجموعة من التطبيقات الرقمية المبتكرة التي تلائم طبيعة الزراعة في مصر، وتستجيب لجوانب الطلب من خلال دعم تنمية المهارات ونقل المعرفة وتمكين القطاع الخاص، والاستفادة من أفضل التكنولوجيات الدولية التي تناسب قطاع الزراعة في مصر ليتم توطينها وتطبيقها.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على أهمية الشراكة مع مجموعة البنك الدولي والصندوق الائتماني الكوري للنمو الأخضر، بما يعمل على توطين الزراعة الذكية مناخيًا في المنطقة ومصر،موضحة أن جزء أساسي من التنمية الاقتصادية المستدامة والنمو الأخضر، يرتبط بشكل وثيق بالبنية التحتية المستدامة والاستخدام الفعال للموارد، وهو ما سنعمل على تحقيقه من خلال التعاون مع الصندوق الائتماني الكوري للنمو الأخضر الذي يديره مجموعة البنك الدولي.
وأوضحت أن التعاون مع مجموعة البنك الدولي من خلال مشروع EgCITE سيعمل على تحفيز الابتكار في مجال الزراعة الذكية مناخيًا، ودعم ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا الخضراء، بما يدعم الكفاءة والاستدامة البيئية لأنظمة الأغذية الزراعية في مصر، بما يتماشى مع مبادئ التنمية الشاملة والمرنة، ويعزز مكافحة التغيرات المناخية وتحديات الأمن الغذائي، وذلك من خلال مشروع التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ (CRAFT) ضمن برنامج «نُوَفِّــي».
وأشارت إلى أن برنامج «نُوَفِّــي» محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، يتسق مع إطار الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة البنك الدولي 2023-2027، الذي تم إقراره العام الجاري، من خلال هدفين رئيسيين هما تحقيق المزيد من خلال القطاع الخاص وخلق بيئة محفزة للاستثمارات،إلى جانب تحسين القدرة عى الصمود في مواجهة الصدمات ومواجهة تحديات الأمن الغذائي، والتغيرات المناخية، منوهة بان التعاون مع مجموعة البنك الدولي يأتي في إطار تفعيل بعض التوصيات الواردة في تقرير المناخ والتنمية CCDR الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر المناخ بمدنية شرم الشيخ نوفمبر الماضي، كما أنه يعزز الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود أجندة العمل المناخي ومكافحة آثار التغيرات المناخية.
وعبر السيد/ مارتن فان نيوكوب. المدير العالمي لقطاع الممارسات العالمية للزراعة والغذاء بالبنك الدولي، عن سعادته بتلك الشراكة مع وزارة التعاون الدولي، من خلال مشروع EgCITE، موضحًا أن تلك الشراكة ستدعم مسار النمو الأخضر في مصر من خلال دعم الحلول المحلية التي تركز على تقنيات الزراعة الذكية مناخيًا.
ويعد توطين تكنولوجيا الزراعة الذكية مناخيًا أحد الحلول التي تحفز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، ومعالجة نقاط الضعف على مستوى سلاسل الإمداد والبنية التحتية والممارسات المحلية، وتحسين إمكانية الوصول إلى شبكات الإنتاج والتوزيع والدعم المحلية.
في سياق متصل شهدت الجلسة عرض التجارب ونماذج من الشركات الناشئة التي فازت في المسابقة الدولية Climatech Run لعامي 2022 و2023، والتي استفادت من المسابقة في التعرف على الفرص التوسعية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، من بينها الشركة الناشئة Ryp Labs العاملة في مجال الأمن الغذائي والزراعة بدول الولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا،التي حصلت على المركز الأول في المسابقة خلال عام 2022 وبدأت في اتخاذ خطوات فعلية لدراسة السوق المصري وأسواق أخرى في المنطقة لتوسيع نطاق أعمالها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعاون الدولي مجموعة البنك الدولي الزراعة الزراعة الذكية مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الزراعة الذکیة مناخی ا مع مجموعة البنک الدولی التعاون الدولی من خلال فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية أوروبية: التحضير لاتفاقية شراكة جديدة بين سوريا والاتحاد الأوروبي
دمشق-سانا
التقى وزير المالية الدكتور محمد يسر برنية وحاكم مصرف سوريا المركزي الدكتور عبد القادر الحصرية اليوم، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية والمفوضة المسؤولة عن دول البحر الأبيض المتوسط في الاتحاد الأوروبي السيدة دوبرافكا شويتشا، والوفد المرافق، وذلك في المصرف المركزي.
وأعرب الجانب السوري عن امتنانه لزيارة الوفد الأوروبي لدمشق، والدعم المستمر من الاتحاد الأوروبي لسوريا، بما في ذلك المنحة التي تم الإعلان عنها مؤخراً بقيمة 175 مليون يورو.
وتركزت النقاشات بين الجانبين على أهمية تعزيز الاستفادة من الدعم الأوروبي لصالح الشعب السوري.
كما تناولت المباحثات بشكل خاص ما يلي: “التحضير لاتفاقية شراكة جديدة بين سوريا والاتحاد الأوروبي”، و”إنشاء مركز دعم فني في سوريا لدعم تطبيق المعايير الأوروبية”، و”النظر في إلغاء ديون سوريا المستحقة للمؤسسات الأوروبية”، إضافة إلى “تعزيز التعاون بين البنوك الأوروبية والسورية”.
وأكد الجانبان أهمية نقل المعرفة وبناء القدرات، والتعاون الأقوى مع الجامعات الأوروبية، ودعم التعليم والتدريب المهني، والأهم من ذلك أنه تم الاتفاق على تنظيم منتديات لتشجيع الاستثمار الأوروبي في سوريا.
وأشار وزير المالية إلى أن هذه الزيارة تمثل خطوة إلى الأمام في تعزيز التعاون المتبادل، وإعادة بناء جسور أقوى بين سوريا والاتحاد الأوروبي.
من جانبه تحدث حاكم مصرف سوريا المركزي، عن تأسيس البنك المركزي كمثال للتعاون الأوروبي السوري، حيث شارك في وضع قانون المصرف المركزي خبير مصرفي بلجيكي، معرباً عن شكره للاتحاد الأوروبي على رفع العقوبات عن سوريا.
ثم تطرق الدكتور الحصرية في حديثه، إلى آخر التطورات في القطاع المصرفي بعد رفع العقوبات، مبيناً أن المركزي يعمل على عودة خدمة سويفت للعمل، وتشجيع القطاع المصرفي الأوروبي لتفعيل العلاقات مع القطاع المصرفي السوري، وتشجيع المصارف الأوروبية على الدخول في السوق السورية، كما تناول الحديث تطوير العلاقات المصرفية ضمن اتفاقية الشراكة، المتوقع إبرامها بين سوريا والاتحاد الأوروبي.
وأشار حاكم مصرف سوريا المركزي إلى ضرورة تقديم الدعم لمركز التدريب المصرفي السوري، ولاسيما أن مركز التدريب أسس بمساعدة أوروبية.
تابعوا أخبار سانا على